الصحف البريطانية: المدير السابق للـ CIA: ترامب يدعم داعش بخطابه المتشدد ضد المسلمين.. مرض استوائى يسبب تشوهات جلدية يجتاح منطقة الشرق الأوسط.. طرد داعش من الفلوجة يمهد الطريق لمعركة أكبر فى الموصل

الثلاثاء، 31 مايو 2016 01:45 م
الصحف البريطانية: المدير السابق للـ CIA: ترامب يدعم داعش بخطابه المتشدد ضد المسلمين.. مرض استوائى يسبب تشوهات جلدية يجتاح منطقة الشرق الأوسط.. طرد داعش من الفلوجة يمهد الطريق لمعركة أكبر فى الموصل تنظيم داعش - صورة أرشيفية
كتبت: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: المدير السابق للـ CIA: ترامب يدعم داعش بخطابه المتشدد ضد المسلمين


اتهم مايكل هايدن المدير السابق لوكالتى الاستخبارات الأمريكية CIA ووكالة الأمن القومى NSA، المرشح الجمهورى المفترض دونالد ترامب، بأنه يساعد داعش من خلال خطابه المتشدد ضد المسلمين.

الصحف البريطانية (1)

وأضاف هايدن، فى تصريحات لصحيفة الجارديان، الثلاثاء، أن تصريحات ترامب ضد المسلمين تسببت فى دمار الولايات المتحدة وتصب فى صالح تنظيم داعش الإرهابى.

وأوضح أن الإرهابيين طالما يقولون أن هناك عداوة أبدية بين الإسلام والعالم الحديث لذا فإنه عندما يقول ترامب "انهم جميعا يكرهوننا"، فإنه بذلك يستخدم نفس فكرهم ويدعم الفيديوهات التى يستخدمونها لتجنيد الشباب.


الإندبندنت: مرض استوائى يسبب تشوهات جلدية يجتاح منطقة الشرق الأوسط


قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن مرضا استوائيا يتسبب فى تشوهات يجتاح منطقة الشرق الأوسط، فى الوقت الذى جعلت فيه الصراعات الثقيلة وانهيار منشآت الرعاية الصحيفة فى المناطق التى يسيطر عليها تنظيم داعش، الكثير من الناس عرضة للإصابة بالمرض.

الصحف البريطانية (2)

وأوضحت الصحيفة أن داء "الليشمانيات الجلدى" يسببه طفيل فى مجرى الدم، وينتقل عبر لدغات ذباب الرمل، ويمكن أن يؤدى هذا المرض إلى تقرحات رهيبة بالإضافة إلى تشوهات جليدية كبرى. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المرض كان متوطنا فى سوريا على مدار عقود، وكان معروفا باسم "شر حلب"، لكن مع استمرار الحرب الأهلية السورية، فإن أزمة اللاجئين الناجمة عنها قد أدى إلى انتشار كارثى للمرض.

ووفقا لبحث منشور فى مجلة " بلوس" العلمية، فإن المرض يصيب حاليا مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون فى مخيمات اللاجئين أو فى مناطق الصراع، وهناك وضع مماثل فى شرقى ليبيا واليمن. ونقلت الصحيفة عن بيتر هوتز، عميد الكلية الوطنية الأمريكية لطب المناطق الحارة، والذى قاد فريق الباحثين الذى عكف على الدراسة، إننا نشهد الكثير من الأمراض بما فى ذلك داء الليشمانيات، ونحن بحاجة إلى إقامة سياج لهم وإلا سنخاطر بانتشار المرض مثلما كان الحال بالنسبة للإيبولا فى المناطق الصراع فى غرب إفريقيا فى عام 2014.

ولفتت الصحيفة إلى أن سنوات الصراع فى سوريا قد أدت إلى تدمير نظام الرعاية الصحية فى البلاد، ففى عام 2015، كان هناك تقرير بأن أكثر من نصف المستشفيات العامة فى البلاد، والتى كانت من قبل رائدة فى الرعاية الصحية بالمنطقة، قد تم إغلاقها أو تعمل بشكل جزئى فقط، مما جعل بعض المرضى مضطرين للسفر لمسافة 100 ميل لأقرب مستشفى لهم.

وفى سوريا، كان عدد حالات الإصابة بمرض الليشمانيات، وفقا لوزارة الصحة السورية، قد تضاعف من 23 ألف حالة قبل بدء الحرب الأهلية عام 2011، ليصل على 41 ألفا فى عام 2013. كما أن الدول المجاورة التى استقبلت اللاجئين السوريين قد سجت عددا من حالات الإصابة بالمرض، ففى لبنان ارتفعت الحالات على 1033 فى عام 2013، بعدما كانت ستة فقط خلال الأعوام الـ12 السابقة، وتم تسجيل مئات الحالات فى تركيا والأردن.

ووفقا للعلماء، فإن شرق ليبيا سجلت عددا متزايدا من حالات الإصابة بالمرض، وفى اليمن يتم تسجيل ما يقر بحوالى 10 آلاف إصابة به كل عام، ومع هجرة اليمنيين إلى السعودية، فإن المخاوف زادت من احتمال انتشار المرض على نطاق أوسع.


فايننشيال تايمز: طرد داعش من الفلوجة يمهد الطريق لمعركة أكبر فى الموصل


قالت صحيفة فايننشيال تايمز، الثلاثاء، إن القوات العراقية تخوض اختبار قاسى فى الفلوجة حيث تقاتل لدفع عناصر تنظيم داعش الإرهابى خارج المدينة، أملا فى تحقيق أكبر انتصار فى مواجهة التنظيم الإرهابى.

الصحف البريطانية (3)

وخلال الأسبوع الماضى، قامت القوات العراقية، بما فيها القوات الخاصة، بتطويق المدينة استعدادا لشن هجوم على أكبر معاقل تنظيم داعش فى العراق والذى يسيطر عليه منذ يناير 2014. وتقول الصحيفة إن استعادة الفلوجة يمد الجيش العراقى بالدعم النفسى الكبير. كما من شأنه أن يدفع إرهابى داعش بعيدا عن العاصمة بغداد، التى تقع على بعد 50 كم فقط من الفلوجة، ويمهد لمعركة أكبر فى شمال الموصل.

وقال أحمد على الزميل بمعهد الدراسات الدولية والإقليمية بالجامعة الأمريكية فى العراق: "استعادة الفلوجة يعنى أن داعش لم يعد قريب من العاصمة". لكن لا تزال المعركة ليست سهلة، فهناك عشرة آلاف مدنى لا زالوا داخل المدينة وهو ما يمنح داعش ميزة، خاصة أن القوات العراقية تعتمد على مساعدة من الميليشيات الشيعية.

ويواجه تنظيم داعش ضغوط من جبهات أخرى، حيث تواصل القوات الكردية والعربية إطلاق الهجمات على معقل التنظيم فى الرقة، شمال سوريا، والموصل، أكبر مدينة عراقية تقع تحت سيطرة التنظيم الإرهابى.


موضوعات متعلقة..


الصحف الأمريكية: انتقادات داخلية لأوباما فى تعامله مع أزمة اللاجئين.. خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يهدد بانفصال اسكتلندا عنها.. كينيا تتستر على مذبحة حركة الشباب الصومالية ضد جنودها









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة