إبراهيم عبد المجيد فى "تجديد الخطاب الثقافى": نعيش زمن التخلف

الثلاثاء، 31 مايو 2016 03:49 م
إبراهيم عبد المجيد فى "تجديد الخطاب الثقافى": نعيش زمن التخلف الروائى إبراهيم عبد المجيد
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الروائى والقاص إبراهيم عبد المجيد، إنه عندما تمت دعوته للمشاركة فى الملتقى الدولى لتجديد الخطاب الثقافى، إنه كان يقدم رجلا ويؤخر أخرى، معتبرا أن أى تجديد يُناقش ستكون نهايته السجن.

وأشار "عبد المجيد" إلى أن تجديد الخطاب الثقافى لا يبتعد عن الخطاب الدينى، فنحن فى زمن التخلف، جاء ذلك فى الجلسة الثانية من ملتقى التجديد الخطاب الثقافى الدولى فى يومه الثالث والأخير.

وأوضح "عبد المجيد" أننا نعيش فى تسلية ثقافية، وليس لنا علاقة بالمجتمع الحر يمكنه إجراء وتنظيم ندوات ثقافية أو طبعة كتب أو أفلام سينمائية إلا من خلال الحصول على موافق أمنية، مؤكدا أننا لسنا مجتمع ديمقراطى يمكنه مناقشة كافة المشكلة التى تواجهه بحرية.

بينما قال الدكتور بطرس حلاق، الثقافة مازالت وستظل تتسع شيئا فشيئا، فدورها مهم فى بلورة بعض المفاهيم واستشراق المستقبل، هذا بالإضافة إلى أن المثقف يساهم فى بلورة المجتمع المدنى.

وأوضح "حلاق" أن مفهوم المثقف للدفاع عن المصلحة العامة بحرية تامة توفر الاستقلالية المادية والمعنوية، البعيدة عن كافة المؤسسات السياسية والاقتصادية، وهذا أصل وتحليل المثقف، ولا يزال بناء الديمقراطية وترسيخ المواطنة مشروعا أبعد من متناول اليد.

ومن جانبه تناول الكاتب الفلسطينى ربعى المدهون، الثقافة والمجتمع والوضع الفلسطينى الراهن، موضحا أنه فى زيارته الأخيرة لمعرض الكتاب الأخير بفلسطين، شهد المعرض حراك ثقافى فى تطوير العلاقة بين المثقفين فى الصحافة والطب والسياسة والاقتصاد وغيرها فى مسار يتخطى التقليد، على الرغم من الوضع الراهن الذى يتوج بخيبات سياسية كبرى منها الانقسام الفلسطينى على الأقل.

وأكد "المدهون" أن المثقفين اعتمدوا فى خطابهم الجديد على أهمية الانتصار فى الميادين الثقافة لتحقيق الانجاز على الرواية الصهيونية وصراعها المؤثر على نطاق واسع فى العالم، من خلال تعميم الأنشطة الثقافية الفلسطينية من مواقع التلقى إلى المشاركة الفعالة.

من جانبه قال عبد الغنى داود، ينقسم المثقفون فى مصر إلى أغلبية مهمشة، فى ظل سلطة سياسية لا تهتم لدور الثقافة ومكانتها فى حياتنا، وتأتى لمجرد ديكور لأبهة هذه السلطة وهيبتها، فالقلة الأولى مقربون من السلطة والأغلبية يعيشون التجاهل والعتمة، ولذلك يتحولون إلى أعلام زائف للثقافة.


موضوعات متعلقة..


- مثقفون: الثقافة العربية مستهلكة للتكنولوجيا ولا تستفيد منها










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة