الحب فى رمضان.. المرتبطين قبل الفطار حماده وبعده حماده تانى خالص

الإثنين، 30 مايو 2016 04:00 ص
الحب فى رمضان.. المرتبطين قبل الفطار حماده وبعده حماده تانى خالص حب
كتبت أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"المرتبطين? هيتكلموا فى رمضان بعد ?‏الفطار? ولا قبل الفطار عادى؟"، سؤال يحتاج النظر فيه ووجود حلول، وخاصة مع إقتراب دخول شهر رمضان الكريم، الكثير من الفتيات والشباب المرتبطين يحاولون تغيير الواقع خلال صيامهم ظناً منهم أن أسلوب الحديث قبل الإفطار يختلف عن بعده، فالمرتبطين قبل الإفطار يرفعون شعار "ساعة لقلبك وساعة لربك" وبعده بمبدأ يحلى الهزار والفرفشة "يا تحب يا تصوم" الحب فى رمضان له أوقاته، فغالباً ما يتخذ المرتبطون سواء المخطوبين أو المتزوجين أو اللذين تجمع بينهما أى علاقة عاطفية قرار الابتعاد عن بعضهما بالصباح أثناء ساعات الصوم حتى لا يفسدا على أنفسهما صومهما، حتى تأتيهما لحظة الإفطار، وتبدأ مكالمات التليفون العاطفية والكلمات العذبة واللقاءات الغرامية حتى يأتى أذان الفجر وتعاد الكرة مرة أخرى.

يأتى شهر رمضان ليظهر ما فى الإنسان من تناقضات، وتتجلى به المفارقات فى تغيير السلوك العام قبل الإفطار وبعده، فيلتزم معظم المصريين بالتعاليم الدينية الصارمة أثناء ساعات ما قبل الإفطار، وبمجرد ارتفاع أصوات الأذان وإطلاق المدافع يطبقون نهج "يلا بينا يلا"، وتتحول فى معظم المواقف وتتبدل الأفعال إلى النقيض تماماً، في العلاقة العاطفية بين المرتبطين أوالمخطوبين والأزواج أثناء الصيام إلى عقب الإفطار.
وإن حدث اتصال بين المرتبطين قبل الإفطار فلا تتضمن المكالمة سوى بعض الأشياء المتعلقة بالصيام، فيبدا المكالمة هي : الو هو : الو .. هي : عملت ايہ ..صليت ؟ هو : اه الحمد للہ ... وانتے ؟ هي : اه الحمد للہ هو : طيب هى : ماشي سلام سلام، وتأتى عقب الغفطار المكالمة كالآتى: هو وحشتيني .. هى وانت كمان ويستكملا حديثهما المتشبع بالعواطف قبل مدفع الإمساك، وفيما يتعلق بالخروجات والمقابلات فتؤجل لبعد الافطار حتى يتعاملوا بحرية اكثر من تقييد شروط الصيام.


الموضوعات المتعلقة:


اختار بطل رمضان.. شارك بصور وحكاوى أهل المحروسة فى الشهر الكريم

ضخ كميات إضافية من إسطوانات البوتوجاز خلال رمضان بالوادى الجديد










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة