وقال مدير المعهد الدكتور فيصل الحفيان الذى سيدير المنتدى إن قضية الشعر العربى عامة، والتراث الشعرى خاصة قضية "ساخنة" اليوم، لجهات عدة، جهة أنه يمثل اللغة العربية بل خلاصتها، ولا يخفى ما تتعرض له هذه العربية من تحديات فى عصرنا الحالى، سواء كانت تحديات لغوية خالصة، أو تحديات شديدة التشابك والتعقيد مع الرؤى التربوية والسياسية والعلمية والتكنولوجية وغيرها.
وأضاف إنه على الرغم من حضور الشعر بعض الشىء هذه الأيام فإنه حضور صورى فى وسائل الإعلام، لكنه ما زال بعيداً عن الوجدان الجمعى للأجيال العربية الجديدة وأمزجتها، ولاشك أن للشعر وظيفة، لا تزال – للأسف – غائبة.
ولفت فيصل الحفيان، إلى أن عنوان المنتدى "تراثنا الشعرى: ماذا بقى منه وماذا ننتظر منه" يضع يده على مسائل مهمة، منها - كما يلمح سؤالا البقاء والانتظار- إلى أن هذا التراث يعانى من الغياب فى قيمه الفنية والأخلاقية، وأكد علينا أن نستعيد وظيفته أو وظائفه الحيوية فى خضم ما نعيشه من اضطرابات واختلالات وتجاذبات على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والعلمية والثقافية.
موضوعات متعلقة..
- بعد اتهامه بالتطبيع..المدهون: لن نستطيع العيش فى سلام حتى باتفاقية "كامب ديفيد"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة