أكرم القصاص - علا الشافعي

اليوم.. افتتاح المؤتمر المشترك بين جامعة القاهرة وشرطة دبى حول السياسة الجنائية

الثلاثاء، 03 مايو 2016 03:00 ص
اليوم.. افتتاح المؤتمر المشترك بين جامعة القاهرة وشرطة دبى حول السياسة الجنائية جامعة القاهرة - أرشيفية
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنطلق فعاليات المؤتمر العلمى المشترك بين كلية الحقوق بجامعة القاهرة وأكاديمية شرطة دبى، بعنوان: "السياسة الجنائية والأمنية المعاصرة لمواجهة تطور الجريمة"، اليوم الثلاثاء، بمشاركة 4 دول، هى الإمارات ومصر وعمان والجزائر، و200 من الخبراء والمختصين.

وتقام فعاليات المؤتمر، على مدى يومين، وتتضمن 8 جلسات لمناقشة عدة محاور تتعلق بالسياسة الأمنية المعاصرة لمواجهة تطور الجريمة، ومن بين تلك المحاور، التنبؤ الأمنى بالمسارات الإجرامية المستقبلية، والشرطة الإدارية فى الأمن القانونى المجتمعى "دراسة مقارنة بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا"، وحماية الشهود فى جرائم الفساد.

ويناقش المؤتمر، محاكمة الإرهابيين أمام المحكمة الجنائية الدولية، وموقف القانون الجنائى الدولى من جريمة الرشوة ومكافحتها دوليًا، إلى جانب مناقشة دور المؤسسات التعليمية والدينية لمنع الجرائم والحد منها، وكذلك آليات مواجهة الأفكار المضللة ودور المواطن فى مواجهة الجريمة ومجابهة خطاب الكراهية المحرض على الجرائم العنصرية.

من جانبه، قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن أهمية المؤتمر تنطلق من كون السياسة الجنائية تلعب دورًا مهمًا فى الوقوف على كيفية مواجهة كافة الجرائم الخطيرة ،وذلك من خلال رسم الأطر الإجتماعية والجنائية والأمنية فى مواجهة تطور الجرائم وتطور أساليب ارتكابها.

وأكد اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبى، أن القيادة العامة لشرطة دبى ممثلة فى أكاديمية شرطة دبى وجامعة القاهرة ممثلة فى كلية الحقوق، ينظما المؤتمر للتعرف على الإتجاهات الجديدة للسياسية الجنائية والأمنية، خاصة وأن العالم يعانى من إرهاصات ثورة تكنولوجية، وبقدر أهميتها للمواطن، فهى ساعدت على تطوير مسرح الجريمة فى كافة دول العالم.


-
موضوعات متعلقة:


بالصور.. فريق بـ"هندسة القاهرة" ينهى سباق سيارات الطرق الوعرة خلال 5.6 ثانية








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة