خلال لقائه بـ"صباح الخير يا مصر"

كريم عبدالسلام: كافة الجهات الدولية رحبت بدعوة السيسى للسلام

الجمعة، 27 مايو 2016 09:21 ص
كريم عبدالسلام: كافة الجهات الدولية رحبت بدعوة السيسى للسلام كريم عبد السلام رئيس التحرير التنفيذى بجريدة اليوم السابع
كتب محمد المندراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى كريم عبدالسلام، رئيس التحرير التنفيذى بجريدة اليوم السابع، إن فلسطين هى القضية المركزية العربية، والحل يكمن فى إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة عاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج صباح الخير يا مصر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تحدث من أسيوط عن أولوية مصالحة فلسطينية-إسرائيلية حقيقية وفعالة، وضرورة إقامة السلام العادل لمواجعة كل أعراض الإرهاب بالمنطقة، وتلك الدعوة قوبلت بالترحاب من كافة الجهات الدولية، على الرغم من رفض المبادرة الفرنسية.

وتابع:" الدعوة التى أطلقها الرئيس أوضحت بشكل أساسى ماذا تعنى القضية الفلسطينية لمصر، حيث ستظل أحد الثوابت الدائمة، والثقل المصرى هو المحرك الأساسى لإعادة الحقوق الفلسطينية".

وعن الوضع فى ليبيا قال الكاتب الصحفى كريم عبد السلام إن إعلان الدول الغربية القيام بعمليات عسكرية فى ليبيا "لن يعود بخير على المنطقة"، مضيفا:" هذه الدول ترفض تسليح الجيش الوطنى الليبى بقيادة خليفة حفتر، وتريد تشكيل حرس جمهورى من أجل مزيد من الانقسام".

وفيما يتعلق بواقع المنيا قال عبد السلام:" حادث المنيا جنائى تم من خلاله الاعتداء على سيدة مصرية وانتفض لهذا الحادث كل المجتمع، لأن المصريين يقدسون المرأة، ولكن تم تضخيم القضية لتشويه المجتمع وإثارة الفتنة بين المسلمين والأقباط، والأجهزة التنفيذية بالمحافظة تحركت لضبط الجناة"، مؤكدا أن المسألة لم تقف عند الأجهزة الأمنية المعنية بل وصلت إلى الرئاسة ومجلس الوزراء.

وعن زيادة أسعار الدواء، قال كريم عبد السلان إن ملف أسعار الدواء شائك جدا، وشهد فوضى عارمة ولم تعد هناك ضوابط للسوق، مؤكدا أنه لابد من وقفة لوضع حد لهذه الفوضى، فالمنتجون ليسوا وحدهم المسئولين عن هذه الفوضى، فالمخازن والموزعين والصيدليات لهم دور، معتبرا أن الحل يكمن فى رقابة حاسمة على قطاع الأدوية.


موضوعات متعلقة:


- ترامب يواجه الإرهاب.. «كلينتون» تتواطأ معه

- الهجوم الغبى على مصر للطيران








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة