بالصور.. "هاجر" بتحول أى بنت لميدالية كروشيه.. مغزولة بالخيوط و"الحب"

الجمعة، 20 مايو 2016 12:00 م
بالصور.. "هاجر" بتحول أى بنت لميدالية كروشيه.. مغزولة بالخيوط و"الحب" ميداليات كروشية صنعتها هاجر الباشا
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات طويلة تقضيها "هاجر" فى غرفتها الصغيرة، إلى جوارها كوب الشاى بالحليب وبين أصابعها إبرتى كروشيه وأمامها صورة لفتاة مبتسمة وفى الخلفية يتردد صوت فيلم عربى أو مسرحية تحبها، وبعد جلسة أو اثنتين تتحول الخيوط المتشابكة بين أصابعها إلى نسخة مصغرة من تلك الفتاة فى الصورة، يمكنها أن تحملها بين أصابعها كميدالية فريدة من نوعها.

"مصنوعة بحب.. فقط من أجلك" هذه العبارة التى تصاحب الميدالية الكروشيه الصغيرة إلى صاحبة الصورة، التى هى ربما لن تكون بحاجة أبدًا إليها لتتأكد من أن هذه النسخة الصغيرة منها مصنوعة فقط لأجلها لأن الخيوط المنسجمة معًا لترسم صورتها تحكى بدون كلام عن ذلك.
هاجر الباشا ـ عروسة كروشيه  ـ كروشيه ـ اشغال يدوية (2)

ميدالية مصحوبة بعبارة "مصنوعة بحب.. فقط من أجلك" جاهزة للتوصيل



هذه الفكرة للعرائس المصغرة التى تصنعها "هاجر الباشا" (22 عامًا) جاءت بعد عشرات التجارب السابقة لتنفيذ عرائس لبطلات الكارتون، ثم إحدى شخصيات هارى بوتر وتحكى "هاجر" لـ"اليوم السابع": "لما اشتغلت كروشيه جربت كل حاجة ممكن تتعمل بيه.
هاجر الباشا ـ عروسة كروشيه  ـ كروشيه ـ اشغال يدوية (4)

بدأت بالشكل التقليدى المحافظ والشنط والفساتين بس ما كنتش مبسوطة ولا حاسة إنى بعمل حاجة مختلفة لحد ما فكرت فى شخصيات الكارتون وفعلاً نفذتها ولما نجحت قلت هبقى أجرب أعمل عرايس شبه البشر بس أجلت الفكرة وتكاسلت عليها لحد ما بنت طلبت منى أجرب.. ولما جربت انبهرت بالنتيجة واتحمست أكثر".
هاجر الباشا ـ عروسة كروشيه  ـ كروشيه ـ اشغال يدوية (3)

أول عروس صممتها هاجر على شكل فتاة حقيقية



ترى "هاجر" أن خبرتها السابقة فى الرسم جعلت مهمتها أسهل مع الكروشيه إلا أن المهمة لا تزال صعبة "بحاول أشوف صورة البنت وأبدأ اشتغل، وبحاول أخلى شكل اللبس والألوان هى هى زى الصورة، وبحس إن أكثر حاجة بتعبر عن روح البنت وتخلينى أحس إنها هى فعلاً اللى فى الميدالية عينها وشعرها أو طريقة لفة حجابها".
هاجر الباشا ـ عروسة كروشيه  ـ كروشيه ـ اشغال يدوية (1)
العلاقة بين "هاجر" وعرائسها الصغيرة لا تنتهى بمجرد أن تنتزع إبرة الكروشيه من العروس وتنهى آخر تفاصيلها، ولا حتى حين تغلفها تمهيدًا لإرسالها لصاحبتها ولكن ارتباطها بها يكون عميقًا للغاية فتقول "إحساس حلو جدًا إنى أمسك حاجة مجسمة فى إيدى عملتها شعور مختلف عن الرسم تمامًا..

وإحساس إن الناس يكون معاها حاجة أنا عملتها وتقدر فعلاً إن كل قطعة فيها معمولة بحب وكل قطعة فيها جزء مننا هو إحساس لا يوصف"، تتابع "أنا ما ببقاش عايزة اوديها لاصحابها.. بفكر فى كل عروسة وإنها بتوحشنى جدًا ونفسى أشوفهم كلهم لدرجة إنى فكرت أجمع كل البنات اللى عملت لهم عرايس وأقابلهم بس مش عارفة هيوافقوا ولا لأ".

أفكار كثيرة تمر ببال "هاجر" وهى تعمل على العروس "المصنعة بحب" وتقول "بحاول أسبق الوقت وأتخيل شكلها النهائى لما تخلص، وأتخيل رد فعل صاحبة الميدالية لما تشوفها وببقى خايفة كل مرة كإنى أول مرة اشتغل".


موضوعات متعلقة..

"هاجر ناجى" بدأت رحلة "تصغير الذكريات" بأول مجسمات لكتب من الصلصال الحرارى فى مصر.. واكتشفت طريقة جديدة للطباعة عليه وتعتبرها "سر المهنة"


بالصور.. مصممة كروشيه ترسم على الزجاج بخيوط الصوف الملونة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة