الصحف البريطانية: سقوط الطائرة المصرية تطور مثير للجدل فى الحرب على الإرهاب.. تركيا تساعد فى جهود البحث عن الطائرة.. وكاتب بريطانى يدعو السائحين للعودة إلى مصر

الجمعة، 20 مايو 2016 03:10 م
الصحف البريطانية: سقوط الطائرة المصرية تطور مثير للجدل فى الحرب على الإرهاب.. تركيا تساعد فى جهود البحث عن الطائرة.. وكاتب بريطانى يدعو السائحين للعودة إلى مصر صورة توضح مسار الطائرة المنكوبة
كتبت: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


تركيا ساعدت فى جهود البحث عن الطائرة المصرية



1


قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن تركيا كانت قد انضمت لجهود البحرية المصرية للبحث عن الطائرة المفقودة فى البحر المتوسط، إلى جانب فرنسا واليونان، بينما نشرت الولايات المتحدة طائرة مراقبة.

وأوضحت الصحيفة، أن مصر تقود الجهود الدولية للعثور على حطام الطائرة، مدعومة من فرنسا واليونان وتركيا.

من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى إعلان الخارجية الأسترالية إلى أن البريطانى الذى كان على متن الطائرة المنكوبة يحمل أيضاً الجنسية الأسترالية. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولى بيشوب اليوم، الجمعة، إنهم يعملون عن كثب مع السلطات البريطانية التى تقود تقديم المساعدة القنصلية لعائلة مواطنها.



كاتب بريطانى يدعو السائحين للعودة إلى مصر



2


نشرت صحيفة "إندبندنت" مقالا للكاتب البريطانى سيمون كالدر، دعا فيه السائحين إلى العودة إلى مصر. وقال الكاتب إن الرد الوحيد على المأساة التى تتعرض لها السياحة فى مصر، والعنف الذى أدى إلى تدمير حياة الملايين ممن يعيشون على دخلهم من هذا القطاع، هو عودة السائحين بأعداد كبيرة.

وتحدث الكاتب فى مقاله عن ازدهار السياحة فى مصر قبيل ثورة يناير 2011، وقال إنه كان موجودا فى مصر فى ليلة رأس السنة لعام 2011، وكان فى مدينة أسوان، التى كانت تجذب آلاف الزوار، وفى الوقت الذى كان فيه فجر الربيع العربى يبزغ فى تونس، كانت مصر وجهة سياحية ساطعة ومشرقة، وتم إحباط الهجمات القاتلة على المواقع والمنتجعات التاريخية، وكان الزوار الأجانب يتدفقون.

وكانت الخطوط الجوية البريطانية فى هذا الوقت تخصص طائرات بوينج كبيرة لنقل السائحين إلى شرم الشيخ، فى الوقت الذى بدأت فيه أكبر شركة سياحية فى بريطانيا، شركة تومسون، تسير رحلات بدون توقف إلى أسوان. وكانت رحلات "الكروز" عبر النيل تزدهر، وفى مكاتب مصر للطيران، كان السائحون يتزاحمون للحصول على مقاعد الرحلات إلى مدينة أبو سمبل.

وتطرق الكاتب إلى الأزمة التى تتعرض لها السياحة المصرية، لاسيما منذ حادث سقوط الطائرة الروسية فى أكتوبر الماضى، مؤكداً أن الحكومة المصرية حاولت تعزيز السلامة بإنفاق عشرات الملايين من الدولارات، ثم جاء حادث اختطاف طائرة مصر للطيران إلى قبرص.

ويقول كالدر، إنه فى الظروف العادية كان هذا الحادث أشبه بالفاصل الكوميدى، لكن هناك حساسية مفرطة للغاية فى العالم حول أى شىء يتعلق بالسياحة فى مصر، وكل ذلك يجعلها فرصة مناسبة جدا لزيارة مصر، التى تضم أكبر نسبة من الآثار فى العالم، مؤكداً أن السائحين الذين لا يتواجدون فى المتحف المصرى ولا يقومون بالغطس فى دهب يخسرون فرصة كبيرة لإثراء أنفسهم.

وخلص الكاتب قائلا، إن الرد الوحيد الممكن على مأساة السياحة فى مصر، وعلى هؤلاء الذين يرتكبون العنف ويدمرون حياة الملايين، هو عودة السائحين بأعداد أكبر.




سقوط الطائرة المصرية يشير لتطور مثير للقلق فى الحرب على الإرهاب



3

قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن سقوط الطائرة المصرية التى أقلعت من مطار شارل ديجول فى باريس متجهه إلى القاهرة، مساء الأربعاء، يشير إلى تطور جديد ومثير للقلق فى الحرب على الإرهاب.

وأشارت الصحيفة البريطانية، فى تعليق على الحادث الذى راح ضحيته 66 شخصاً، إلى أنه فى أعقاب اختفاء الطائرة المصرية اتجهت التوقعات بين المسئولين فى مصر وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا، بشكل أكبر، إلى احتمالية هجوم إرهابى وراء الحادث، قائلة، نأمل أن يكونوا على خطأ.

وأضافت الصحيفة، أنه لو ثبت أن رحلة مصر للطيران MS804 تم إسقاطها عمدا بموجب عمل إرهابى، فإن الحادث سيكون له عواقب كبيرة ليس بالنسبة لمصر فقط، ولكن على صعيد الطيران العالمى.

وأوضحت الصحيفة أن الطائرة أقلعت من مطار شارل ديجول المعد بمراقبة عالية وإجراءات أمنية مشددة للغاية، لاسيما فى أعقاب هجمات باريس العام الماضى، لذا فإنه إذا ثبت حدوث أى اختراق، فإنه الأمر سيكون مقلقا للغاية لأنه لم يتم تسجيل حوادث تهريب قنابل على متن رحلات منطلقة من مطارات أوروبية منذ قيام النيجيرى عمر فاروق عبد الرحمن بتهريب متفجرات لمطار أمستردام، ومحاولة تفجير طائرة ركاب تابعة لشركة Northwest Airlines، كانت تنفذ رحلة أمستردام ـ ديترويت.

وتقول الصحيفة، إنه يجب الإشارة إلى أن الطائرة المصرية المنكوبة كانت فى إريتريا وتونس، الأربعاء، وربما تم زرع قنبلة بها فى أحد البلدين، أو خلال توقفها قبلا فى القاهرة، وليس باريس.

وأضافت أنه ربما لم يتعلق الأمر بزرع قنبلة، موضحة أن انحرافات الطائرة قبل سقوطها وعدم إرسال إشارات تحذيرية من القيادة، ربما يشير على عملية خطف وليس تفجيرا، على الرغم من أن الإجراءات الأمنية الحديثة تجعل هذا الأمر صعبا، فضلا عن أن انتحار قائد الطائرة يبقى أيضاً احتمالاً للسقوط.



موضوعات متعلقة..



- الصحف الأمريكية.. عضو الكونجرس الأمريكى: من المبكر تحديد سبب تحطم الطائرة المصرية.. ومصر تحركت سريعا فى مواجهة الأزمة.. رئيس هيئة الأركان الأمريكى: أمامنا مهمة طويلة الأمد فى ليبيا









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة