إذاعة "دويتشه فيله" تكشف: المخابرات الألمانية تراقب 90 مسجدا فى البلاد

الإثنين، 02 مايو 2016 01:27 م
إذاعة "دويتشه فيله" تكشف: المخابرات الألمانية تراقب 90 مسجدا فى البلاد مسجد فى ألمانيا - صورة أرشيفية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت المخابرات الداخلية الألمانية من وجود 260 شخصا فى ألمانيا عادوا من سوريا، يشكلون خطرا على أمن البلاد، حيث أعلن رئيس الاستخبارات جيورج ماسن أن هيئته تراقب "مساجد الفناء الخلفى"، التى يتم التحريض فيها على الجهاد.

وأضافت إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله"، أن هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" فى ألمانيا تراقب نحو 90 مسجدا فى البلاد، مشيرة إلى أن هانز جيورج ماسن أعلن، اليوم الاثنين، فى تصريحات لبرنامج "مورجن ماجازين" الإخبارى بالقناة الأولى الألمانية (ايه دى ار): "إننا قلقون من وجود جمعيات إسلامية متشددة تتبعها مساجد يتعين علينا مراقبتها".

وأوضح ماسن أن هذا القلق يرتبط غالبا بـ "مساجد الفناء الخلفى" التى يتم التحدث بها باللغة العربية والتى يتم التحريض بداخلها على الجهاد بخطاب ملئ بالكراهية.

وجدير بالذكر أن "مساجد الفناء الخلفى" مسمى يطلق على المبانى التى كانت مصنعا مثلا ولم يعد يتم استخدامها حاليا وحولها المسلمون إلى أماكن لتجمعهم أو لمساجد. وأضاف ماسن أن هيئته تراقب المتطرفين الدينيين والسياسيين، وأكد أنه لا يتم مراقبة المسلمين العاديين.

وتطرق رئيس هيئة حماية الدستور الألمانية في حديثه الإذاعى أيضا إلى وجود أكثر من 800 شخص سافروا من ألمانيا إلى مناطق القتال فى سوريا، مضيفا أن 260 شخصا منهم عادوا إلى البلاد و"يشكلون بلا شك خطرا على أمنها".

وقال ماسن "الآن لدينا سيناريو لمعتدين محتملين كثيرين قد يشنون هجمات فى ألمانيا: الذئاب المنفردة، وما يسمى بفرق الهجمات، وهم الأشخاص الذين ترسلهم داعش لشن هجمات لدينا، والأشخاص المتطرفون فى ألمانيا والجماعات المنفردة"، قبل أن يستدرك أنه "لا توجد حتى الآن معلومات عن خلايا إرهابية تشكل خطرا في ألمانيا".

وتشهد العاصمة الألمانية برلين اليوم الاثنين ندوة تابعة لهيئة حماية الدستور عن موضوع الميليشيات الإرهابية التابعة لتنظيم داعش. ويعتزم مسئولون من الاستخبارات والشرطة مناقشة التهديد العالمى والوضع الخطير فى ألمانيا وكيفية التصدى للإرهاب.


أخبار متعلقة



صحيفة إسبانية: اليمين المتطرف يتحدى أنجيلا ميركل ويرفض الدين الإسلامى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة