وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية: الصناعة وتطوير المنتج المحلى قطاع واعد للاقتصاد المصرى.. 2.2 تريليون دولار محفظة ودائع البنوك العربية.. و3.3 تريليون دولار إجمالى الأصول

الأربعاء، 18 مايو 2016 09:30 ص
وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية: الصناعة وتطوير المنتج المحلى قطاع واعد للاقتصاد المصرى.. 2.2 تريليون دولار محفظة ودائع البنوك العربية.. و3.3 تريليون دولار إجمالى الأصول وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية مع محرر اليوم السابع
رسالة بيروت - أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


قال وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، والاتحاد الدولى للمصرفيين العرب، لـ«اليوم السابع»: إن حجم محفظة ودائع البنوك العربية ارتفع إلى 2.2 تريليون دولار، فى نهاية 2015، ما يعادل %84 من الناتج المحلى الإجمالى العربى، و3.3 تريليون دولار إجمالى أصول البنوك العربية بنهاية العام الماضى، ما يعادل %134 من الناتج المحلى الإجمالى العربى، متوقعًا أنه بنهاية 2016، سوف تنخفض نسبة النمو فى تلك المحافظ إلى %6 مقارنة بنحو %10 خلال العام الماضى.

وأضاف «فتوح»ك إن قطاع السياحة يعد أحد أهم قطاعات الاقتصاد العربى، ويعتمد على الاستقرار الأمنى والسياسة، لافتًا إلى أن قطاع الطاقة البديلة والاقتصاد الأخضر من القطاعات الواعدة، خلال السنوات المقبلة، لافتًا إلى أن هناك توجهًا مهمًا لتنويع الاقتصادات العربية، بحيث لا تكون اقتصاديات نفطية-تعتمد على البترول فقط- كما التوجه السعودى مؤخرًا، وكانت الإمارات العربية المتحدة سباقة فى هذا الشأن، مشيرًا إلى أن قطاع الصناعة والاهتمام بتطوير المنتج المحلى من القطاعات الواعدة فى مصر.

وتابع الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، والاتحاد الدولى للمصرفيين العرب، بأن حفل توزيع جوائز التميز والإنجاز المصرفى العربى للعام 2016، الذى عقد فى بيروت، هو الحفل الثانى على التوالى وعقد السنة الماضية فى القاهرة، بحضور عربى كبير، باشتراك 14 دولة عربية وكل دول الخليج.

وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية (1)

وعقد الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب فى العاصمة اللبنانية بيروت، حفلًا مهمًا لجوائز التميز والإنجاز المصرفى العربى للعام 2016، بحضور حشد من كبار المصرفيين والشخصيات الدولية الرقابية من المؤسسات الدولية والإقليمية، وسلم الجوائز الدكتور جوزيف طربية، رئيس الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب، ووسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، والاتحاد الدولى للمصرفيين العرب.

وشهد الحفل فوز 6 بنوك مصرية بجوائز التميز المصرفى لعام 2016، وهم البنك الأهلى المصرى بجائزة أفضل بنك فى مصر، وتسلم الجائزة يحيى أبوالفتوح نائب رئيس البنك الأهلى المصرى، وبنك مصر جائزة أكبر شبكة فروع وانتشار جغرافى، وتسلم الجائزة أحمد أبوالعز نائب رئيس بنك مصر، وبنك القاهرة بجائزة أفضل بنك فى مصر فى تمويل المشروعات متناهية الصغر، وتسلم الجائزة محمد مشهور المدير العام وعضو مجلس الإدارة التنفيذى لبنك القاهرة.

وفاز بنك التعمير والإسكان بجائزة أفضل بنك عربى متخصص فى التمويل العقارى، وتسلم الجائزة أحمد مجاهد مساعد العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، ثم البنك المصرى الخليجى بجائزة أفضل بنك من حيث سرعة النمو، وتسلم الجائزة رئيس البنك محمد جمال الدين، والبنك المصرى لتنمية الصادرات أفضل بنك، من حيث التمويل التجارى، وتسلم الجائزة رئيس البنك محمد إسماعيل الشريف.

ومن الكويت، تم تكريم بنك الكويت الدولى، بجائزة المصرف الإسلامى الأفضل من حيث تنوع الخدمات والمنتجات المصرفية، ومن الإمارات، مصرف أبو ظبى الإسلامى، بجائزة المصرف الإسلامى الرائد للعام 2016، ومن عمان، بنك مسقط، بجائزة المصرف الأقوى فى سلطنة عمان للعام 2016، ومن لبنان، بنك لبنان والمهجر، بجائزة المصرف الأكثر أمانا فى لبنان، ومن العراق، المصرف العراقى للتجارة، بجائزة المصرف الأقوى من حيث التمويل التجارى فى العراق، ومن قطر، بنك قطر الوطنى، بجائزة البنك الأقوى للعام 2016، ومن ليبيا، مصرف الخليج الأول- الليبى، بجائزة أفضل مصرف من حيث قيمة العلامة التجارية فى ليبيا، ومن السودان، بنك الخرطوم، ومن فلسطين، بنك القاهرة عمان/ فلسطين، بجائزة المصرف الأكثر مواكبة للتطور التكنولوجى فى فلسطين، ومن الأردن، البنك العربى، بجائزة أكبر شبكة مصرفية عربية دولية.

ونظم الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب وللعام الثانى على التوالى حفل توزيع جوائز التميز والإنجاز المصرفى العربى للعام 2016 الذى عقده الاتحاد فى مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية بحضور حشد كبير من القيادات المصرفية من 14 دولة خليجية وعربية، حيث يعد الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب، الدار الجامع للمصرفيين العرب، الذى أصبح اليوم مرجعًا ومتحدثًا باسم المصرفيين العرب، يضمّ أكثر من 400 عضو عامل، وأكثر من 200 عضو مشارك يمثلون المهن المصرفية المختلفة فى أنحاء الوطن العربى وبلاد الاغتراب.

وقام بتكريم البنوك وتسليم الجوائز خلال الاحتفالية الدكتور جوزيف طربيه، رئيس الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب، ووسام فتوح الأمين العام الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب، وبحضور محمد جراح الصباح رئيس مجلس الإدارة اتحاد المصارف العربية، وبدأ الحفل بكلمة ترحيب من وسام فتوح، الذى أشار إلى أن تكريم المؤسسات المصرفية على ما قدمته وتقدّمه من عطاء ودعم لمجتمعاتها، والارتقاء بالصناعة المصرفية والمالية العربية إلى مستوى مهنى متقدم.

وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية (2)

وتبدأ اليوم الأربعاء فى بيروت فعاليات الملتقى السنوى لإدارة المخاطر فى المصارف العربية فى دورته السادسة، الذى ينظمه اتحاد المصارف العربية، فى العاصمة اللبنانية، بيروت، بحضور حشد كبير من المصرفيين والمتخصصين.

اتحاد المصارف العربية قد شارك منتصف الشهر الماضى فى جلسة لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، التى عقدت فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، بحضور وسام حسن فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، الذى ألقى كلمة حول دور الاتحاد فى مكافحة الإرهاب.

وقال وسام فتوح: إنه شارك فى جلسة بمقر الأمم المتحدة، موجهًا خطابًا لمجلس الأمن حول دور اتحاد المصارف العربية فى مكافحة الإرهاب، وتضمن المؤتمرات وندوات التوعية وبناء القدرات، التى عقدها اتحاد المصارف العربية، بشأن مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، لافتًا إلى أنه خلال الـ4 سنوات الماضية عقد الاتحاد أكثر من 70 مؤتمرا وندوة حول تجفيف منابع الإرهاب، وإطلاع وتدريب المؤسسات المصرفية العربية على أحدث المستجدات.

وأضاف فتوح فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن اللقاء بمقر الأمم المتحدة حضره أكثر من 200 شخصية ومسؤول من 35 دولة، وبحضور مؤسسة عربية وحيدة وهى اتحاد المصارف العربية، وبحضور الـ5 دول الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن، وهم الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا والصين، و10 دول ومندوبو حكوماتها وهم، مصر وأوكرانيا ونيوزيلندا وأنجولا واليابان وباراجواى وماليزيا وإسبانيا والسنغال وفنزويلا.

وأكد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أنه تطرق إلى التعاون والشراكة بين القطاع المصرفى والأجهزة الأمنية والقضائية، وهو ما يسمى بالشراكة بين القطاع العام والخاص، حيث وقع اتحاد المصارف العربية أول اتفاقية فى هذا الشأن مع مجلس وزراء الداخلية العرب فى العاصمة اللبنانية بيروت، فى شهر 14 مايو 2015، وهى الاتفاقية التى تؤدى إلى مكافحة تمويل الإرهاب، بالتعاون بين الجهات الثلاث، موضحاً أن تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، يعمل على محاربة ظاهرة البطالة، وخلق وزيادة فرص العمل، حيث هناك أكثر من 50 مليون عاطل عن العمل فى العالم العربى، وهناك تقرير حديث لإحدى المنظمات الدولية، أورد أن نسبة البطالة فى المنطقة العربية أكثر من %27، ومتوقع أن ترتفع فى 2017، ولا بد من زيادة تمويلات البنوك لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إلى دور مفهوم «الشمول المالى»، الذى يعنى توسيع قاعدة المتعاملين مع البنوك، وهو من أهم الآليات فى مكافحة فكر «داعش» ونشر الإرهاب عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

p



موضوعات متعلقة...


بالصور.. "المصرية للأوراق المالية" تُكرم رؤساء البورصة وهيئة سوق المال








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة