محمود مرغنى موسى يكتب: طوابع "البوستة".. تاريخ وحكايات

الأحد، 15 مايو 2016 03:12 ص
محمود مرغنى موسى يكتب: طوابع "البوستة".. تاريخ وحكايات طوابع - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هواية جمع طوابع البريد هواية جميلة يعشقها الكبار قبل الصغار وقد بدأت هذه الهواية لدى وكنت تلميذا فى الابتدائى وحين بدأت أفك الخط كان معظم المحيطين بنا من الأهالى يجهلون القراءة والكتابة إلا ما ندر فكانوا يأتون لى برسائلهم الواردة إليهم من ذويهم لقراءتها لهم وكتابة الرد عليها وكنت اكتفى نظير ذلك بالحصول على طابع البريد الملصق على غلاف الخطاب الوارد وكانت تستهوينى الصور والمناظر المرسومة على الطابع والتى تخلد ذكريات معينه وصورا للزعماء والمصلحين والأدباء والفنانين وتجمع لدى عددا كبيرا من الطوابع المختلفة لمناسبات عدة وبمرور الزمن من ستينيات القرن الماضى لا ادرى أين ذهبت تلك الطوابع وأين اختفت وعليه العوض ؟!

وقد بدأ التفكير فى إنشاء طوابع البريد فى بريطانيا عام 1837 عندما عرضت الفكرة على البرلمان البريطانى فوجدت معارضة بعض الأعضاء ولكن الفكرة انتصرت وانتشرت وبدأت الطوابع تلصق على الخطابات حاملة صور الملوك والزعماء مخلدة الأحداث هامة التى تمر بها البلاد وتسابق الهواة فى جميع أنحاء العالم على جمع الطوابع وعرضها فى ألبومات أنيقة وكلما تقادم الزمن ارتفعت قيمة الطابع البريدى.

بدأت فكرة جمع الطوابع من الطوابع الملصقة على الرسائل التى ترد للشخص من أقاربه وأصدقائه من مختلف بقاع الأرض وأصبحت مصدرا للهواة لجمع طوابعهم وذلك بخلاف الذين يقومون بشراء طوابع جديدة من مصدرها وهو هيئة البريد مفضلين بذلك نقاء طوابعهم من الأختام التى قد تطمس بعض معالم الطابع وبقيت هذه الفكرة حتى يومنا هذا والهدف الأسمى منها هو حب المعرفة. لأن كل طابع من تلك الطوابع له قصة تحكى وهدف مقصود وللحديث بقية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة