أكرم القصاص - علا الشافعي

الطيارون يضعون مصر للطيران فى مأزق.. اعتذارات وغيابات بالجملة ومطالب بزيادة 30 % على رواتبهم.. ومسئولون بالشركة يتفاوضون على 22% فقط بداية من شهر يوليو.. ومصادر تنفى تدخل الرئاسة لإنهاء الأزمة

السبت، 14 مايو 2016 11:34 ص
الطيارون يضعون مصر للطيران فى مأزق.. اعتذارات وغيابات بالجملة ومطالب بزيادة 30 % على رواتبهم.. ومسئولون بالشركة يتفاوضون على 22% فقط بداية من شهر يوليو.. ومصادر تنفى تدخل الرئاسة لإنهاء الأزمة مصر للطيران - أرشيفية
كتب: أحمد مصطفى - أحمد حمادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت حالة الارتباك تسود رحلات مصر للطيران لليوم الثالث على التوالى، وذلك بسبب أزمة الطيارين البوينج 737 ، 800 والذين مازالوا يتعنتون فى تقديم اعتذارات عن الرحلات بحجة إجازات مرضية وعارضة وطارئة، وحتى الأن مازلت الأزمة مستمرة رغم المحاولات التى تجريها إدارة مصر للطيران لإنهائها.

وتعود الأزمة إلى مطالبة الطيارين بزيادة رواتبهم المتراوحة بين 16 ألف إلى 24 ألف جنيه شهريا، بنسبة 30%، فى ظل الخسائر التى تتعرض لها الشركة الوطنية "مصر للطيران" والتى وصلت لما يزيد عن 11 مليار جنيه خلال السنوات الاخيرة، ويأتى تعنت الطيارين بسبب مقارناتهم مع الشركات الكبرى على المستوى الأفريقى أو العربى والتى تتضاعف فيها الرواتب عن مصر للطيران، إلا أن الشركة توفر ضمانات أخرى منها المعاشات وضمانات اجتماعية غير موفرة فى الشركات الأجنبية، كما أن الطيارين يتقاضون جزءا من رواتبهم بالدولار الامريكى وأخر بالجنيه المصرى فى الوقت الذى يشهد فيه الدولار ارتفاعا جنونيا، مما يعنى أن رواتب الطيارين ارتفعت اذا تم مقارنتها بالجنيه المصرى، وبالرغم من ذلك تواصل إدارة الشركة برئاسة صفوت مسلم المفاوضات مع الطيارين لإنهاء الأزمة، حيث عرضت عليهم نسبة 22% زيادة بداية من شهر 7 المقبل، لكن الطيارين مازالوا على مواقفهم الرافض لإنهائها .

وتأتى الأزمة تزامنا مع موسم العمرة وإجازة أخر العام، وهو موسم يشهد حركة طيران كبرى، وهو ما يستخدمه الطيارين لزيادة الضغط على مسئولى الشركة لتنفيذ مطالبهم.

وأكدت مصادر، أن هناك تخوف داخل مصر للطيران من تصاعد الأزمة و استمرارها فى ظل إصرار الطيارين فى مطالبهم، وامتداد الأزمة إلى بعض العاملين فى قطاعات مصر للطيران من فنيين ومضيفين ، للمطالبة بالزيادات المالية أسوة بالطيارين، فيما نفت المصادر نفسها ما تم تداوله عن تدخل مؤسسة الرئاسة لإنهاء الأزمة.

وشهدت حركة الطيران على مدار الـ3 أيام الماضية، ارتباكا بسبب الأزمة ووصلت حالات تأخر إقلاع الرحلات إلى ما يقرب من 50 رحلة، مما اضطر قطاع العمليات بمصر للطيران إلى دمج بعض الرحلات والمناورة بالطرازات، وإلغاء 3 رحلات وتحويل ركابها إلى شركات أخرى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل

ينفع طيارين الجيش يسوقوا طيارات مدنية؟

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

اشربي ياحكومة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد يوسف مجمد غثمان

مصر فوق الجمىع

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

ده لو حصل فعلا وانا من ركاب الطيارة !!

عدد الردود 0

بواسطة:

Dia

اتقوا الله وحافظوا علي مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

الشاعر

طيارين صينى ههههههههههههههه

عدد الردود 0

بواسطة:

رنا

كله بيستغل الموقف لمصلحته و ينهش فى البلد

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل عوض

20% وموش عاجبهم

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف

اختيار الوقت

عدد الردود 0

بواسطة:

ئشن

للاسف خدمة ذى الزفت وعيوب صيانة تسبب تأخر الرحلات دا احنا ذهقنا منكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة