تعرف على طرق علاج التهابات القولون بالـ"براز"

الأربعاء، 11 مايو 2016 10:25 م
تعرف على طرق علاج التهابات القولون بالـ"براز" القولون - صورة ارشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور جاسر إبراهيم العزب، أستاذ أمراض الكبد، إن نقل أو زرع "البراز"، هو أحدث الطرق العلمية المبنية على علم "الميكروبيوتا"، للحصول على البكتيريا الموجودة فى الجسم من الإنسان السليم لآخر مريض بالتهاب القولون التقرحى أو مرض كروزمن، لعلاجهم، وذلك بعدما تم اكتشاف وجود تحسن بشكل كبير، مشيرا إلى أنه على هذا الأساس يتم إجراء تجارب لعلاج أمراض القولون المزمنة.

وأوضح العزب، فى تصريحات صحفية، على هامش المؤتمر السنوى الصيفى الثامن، للمجموعة المصرية لدراسة حركية الجهاز الهضمى، والجمعية المصرية لدراسة أمراض الجهاز الهضمى والكبد والمناظير، أنه يتم نقل البراز من خلال 3 طرق: "إما عن طريق منظار القولون، أو عن طريق تركيب أنبوبة معدة وحقن مستخلص البراز عن طريق أنبوبة المعدة، والطريقة الأخيرة والتى تمكنت شركة من صناعة كبسولة بداخلها البكتيريا الموجودة بالبراز ليتناولها المريض بدلا من الطرق الأخرى"، لافتا إلى أنه فى الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة لتشككهم فى نقل البراز للأمراض كما يحدث ببكتيريا الجسم، بدأت فى تحديد إجرائه، ووضع ضوابط عليه، إلى حين التأكد من أمانيته، ومن ثم يتم التوسع فيه.

وأشار أستاذ أمراض الكبد، إلى أن نقل زرع البراز، مبنى على "الميكروبيوتا"، وهو علم جديد فى تخصص الجهاز الهضمى والكبد، وهى البكتيريا الموجودة فى جسم الإنسان، والتى لها تأثير كبير على المناعة والتمثيل الغذائى، ودونها تحدث مشاكل، لافتا إلى أنه تم اكتشاف وجود دور مهم لها فى زيادة الوزن، ويمكن استخدامها لإنقاصه فى بعض الحالات، بجانب الولادة الطبيعية والتى تجعل النوع المفيد يزيد فى النمو، والقيصرية تغير من هذه البكتيريا تجعل الطفل مناعته أقل وعرضه للأمراض أكثر، والعلاج الطبيعية تحسن من تلك البكتيريا.

وتابع: "لم يكن لدينا وسيلة لاكتشاف تلك البكتيريا، وعمل المزرعة كان يوضح 20% منها فقط، و80% منها لم نكن نتمكن من اكتشافها، وحاليا الطرق الحديثة تعتمد على تحليل الحمض النووى من البكتيريا، وبدأ العلماء فى فحص نوع البكتيريا المسببة لعدد من الأمراض، والتى وجدوا أنها تختلف من مرض لأخر، واكتشفوا انه خلال نقل البكتيريا من فأر للتجارب وزنه زائد لفأر تجارب وزنه طبيعى، فأن الأخير يبدأ فى زيادة وزنه، وبالتالى البكتيريا يمكن أن تنقل السمنة من شخص لأخر، وتم تجربتها على الحيوان والإنسان".

واستطرد: "التحليلات غير متوفرة بالمعامل الطبيعية لارتفاع أسعارها، فقط بمراكز الأبحاث، وبعض الجامعات ستبدأ فى عمل مراكز لزراعة البراز وفحص البكتيريا المفيدة فى الجسم، وهو علم حديث فى العالم كله لم تمر عليه 3 سنوات، لكنه فى المستقبل سيكون علاج جيد جدا".


نمو الشعر بجسد المرأة أول مؤشرات الإصابة بالسرطان











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة