"الأوقاف": الإسلام عالج ظواهر اجتماعية تهدد مجتمعاتنا ومنها "التسول"

الثلاثاء، 10 مايو 2016 10:13 م
"الأوقاف": الإسلام عالج ظواهر اجتماعية تهدد مجتمعاتنا ومنها "التسول" أمسية دينية للأوقاف بمسجد السيدة زينب
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد الله محمد رشدى ،إمام مسجد السيدة نفيسة (رضى الله عنها) أن مقاصد الله (عزّ وجلّ) من الخلق ثلاثة : العبادة ، والعمارة ، والتزكية ، ومقصد العبادة، والذى يعتمد على الأكل من بقايا الناس هو إنسان تضاءلت نفسُهُ عند نفسِهِ ، ولو قيَّمها لضرب الأرض بقدمه وعمل حتى يأكل من عمل يده ، مشيرًا إلى أن العمل شرف وطُهر ومغفرة للإنسان.

فيما قال الدكتور أسامة فخرى الجندى، خلال أمسية أقامتها وزارة الأوقاف بمسجد السيدة زينب، إن الإسلام دعوة إلى السموِّ والرفعة كما أن الإسلام دعوة إلى العمل لا البطالة، والكسل ، والتسول ، وأكد أن الإسلام عالج الظواهر الاجتماعية التى تهدد مجتمعاتنا بحكمةٍ ربانية ، ولعلّ أهم هذه الظواهر ظاهرة التسول ، لما لها من أثر سلبى على الفرد والمجتمع ، فالتسول إهدار لكرامة الإنسان أمام الناس ، مشيرًا إلى أن المتسول يأتى يوم القيامة وليس فى وجهه مٌُزعة لحم.

الأوقاف الإسلام عالج ظواهر اجتماعية تهدد مجتمعاتنا ومنها التسول (1)

الأوقاف الإسلام عالج ظواهر اجتماعية تهدد مجتمعاتنا ومنها التسول (2)

الأوقاف الإسلام عالج ظواهر اجتماعية تهدد مجتمعاتنا ومنها التسول (3)

الأوقاف الإسلام عالج ظواهر اجتماعية تهدد مجتمعاتنا ومنها التسول (4)



موضوعات متعلقة..


دراسة تضع خطة لتطوير الخطاب الدينى تتزامن مع تحديث الأوقاف والأزهر لخطابهما

فوز مرشحى "الأوقاف" بالمركز الأول فى مسابقة ماليزيا العالمية للقرآن الكريم











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة