تسريبات بنما تلقى بظلالها على الانتخابات الأمريكية.. موقع أمريكى يكشف صلة هيلارى كلينتون ببعض الأسماء الواردة فى الوثائق.. بيرنى ساندرز يتعهد بإنهاء معاهدة بنما للتجارة الحرة ردا على التسريبات

الخميس، 07 أبريل 2016 10:08 ص
تسريبات بنما تلقى بظلالها على الانتخابات الأمريكية.. موقع أمريكى يكشف صلة هيلارى كلينتون ببعض الأسماء الواردة فى الوثائق.. بيرنى ساندرز يتعهد بإنهاء معاهدة بنما للتجارة الحرة ردا على التسريبات وثائق بنما - صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحدثت التسريبات المعروفة باسم وثائق بنما، التى كشفت عن تورط العديد من قادة العالم والسياسيين والمشاهير فى تكوين ثروات مخبأة والتهرب الضريبى ضجة عالمية، بلغ صداها إلى سباق الانتخابات الأمريكية.

وكان أول من طالته تلك الفضائح التى وردت فى أوراق بنما، وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون، المرشحة الأوفر حظا للفوز فى السباق الديمقراطى.

فقد ذكرت المواقع اليمنية المحسوبة على الجمهوريين، ومنها "واشنطن فرى بيكون" أن مليارديرا أمريكيا وبنك تسيطر عليه روسيا قد وردت أسمائهم فى الوثائق ولهما صلات بكلينتون من خلال اثنتين من شركات اللوبى، منها واحدة على صلة بكلينتون، والأخرى عبر مساعدها السابق فى الخارجية الأمريكية سيدنى بلومنثال.

فكلينتون على صلة ببنك سبيربنك، أكبر بنك فى روسيا من خلال شركة بوديستا التى شارك فى تأسيسها رئيس حملة كلينتون جون بوديستا وشقيقه توتى بوديستا.

ووفقا لموقع واشنطن فرى بيكون، فإن البنك الروسى اتصل الشهر الماضى بمجموعة بوديستا للضغط فى قضايا تتعلق بالعقوبات الاقتصادية ضد روسيا وبتبادل أسهم وسندات لعملائها الأمريكيين.

من ناحية أخرى، قال وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن أوراق بنما التى توضح كيف أن طبقة صغيرة من النخب العالمية وجدا طرق معقدة لحماية ثرواتها من جباة الضرائب، تقدم لمحة عما يقود الغضب الشعبى الذى ميز حملات الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام.

وقالت الوكالة إنه على الرغم من أن رد الفعل على وثائق بنما فى الولايات المتحدة كان هادئا نسبيا، إلا أن الناخبين والخبراء يقولون أن الوثائق أكدت حالة الإحباط الذى يشعر به أنصار المرشح الديمقراطى بيرنى ساندرز على اليسار الذين يشعرون بأن العمل الجاد لم يعد كافيا للمضى قدما فى الولايات المتحدة، وأكدت أيضا حالة الغضب لدى أنصار المرشح الجمهورى دونالد ترامب فى اليمين، الذين يرون أن تفكيك النظام يحتاج شخصا يعرف خباياه.

وفى صحيفة الإندبندنت البريطانية، كتب ماثيو تونر أن أوراق بنما يمكن أن تصل بساندرز إلى البيت الأبيض، فبالنسبة لبعض الأمريكيين، تعد هيلارى كلينتون تجسيدا للنخبة العالمية التى تستفيد من ملاذات التهرب الضريبى، بينما منافسها بيرنى ساندرز هو المضاد لها.

من جانبها، قالت كلينتون إن وثائق بنما تظهر جزءا من مشكلة كبرى يتجنب فيها الأشخاص فائقو الثراء دفع مليارات من الدولارات سنويا. وجاء تعليقها بعدما تعهد ساندرز بالتراجع عن معاهدة التجارة الحرة التى أيدتها كلينتون عام 2011، والتى يقول البعض أن من شانها أن تجعل التهريب الضريبى أسوأ.


موضوعات متعلقة..



- أمريكا تتعامل بحذر مع "أوراق بنما".. أوباما يدعو إلى قواعد جديدة لمنع التهرب من الضرائب.. والبيت الأبيض: لن تغير مواقف واشنطن إزاء من وردت أسماؤهم.. وتقرير: ألف شركة أمريكية لها صلة بـ"موساك فونسيكا"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة