وتوصلت اللجنة إلى إنشاء أول مركز طلابى لمواجهة التطرف والإرهاب، ويكون قوامه من الطلاب بإشراف مباشر من رئيس الجامعة ومعاونة أعضاء هيئة التدريس من أساتذة علم النفس والاجتماع، وتعميم المؤتمر على مستوى الجامعات المصرية من خلال مشاركة وفود باقى الجامعات داخل جامعة المنصورة، وتفعيل ميثاق الشرف الإعلامى، وإنشاء قنوات حكومية إعلامية تستهدف تنمية الوعى السياسى والدينى، وتفعيل دور لجنة الحوار الوطنى ودعمها للشباب، وإنشاء وزارة الدولة للحوار المجتمعى والتوافق الوطنى، مع الإسراع فى تحقيق إجراءات العدالة بما يضمن ردع الخارجين عن القانون وتغليظ العقوبات على الجرائم التى تمس قطاعات عريضة، والقضاء على الفساد الإدارى بما يضمن مساواة حقوق التوظيف للخريجين، وتعظيم دور الأجهزة الرقابية من خلال مشاركة شباب متطوعين بها، الاهتمام بأطفال الشوارع وحل مشاكلهم كأحد مصادر التطرف الأساسية.
كما أوصى المؤتمر بالعمل على إنشاء مركز نقل الخبرات وتنمية المهارات لمجال الزراعة والصناعة والقضاء على البطالة، والسعى نحو تطوير الأنظمة التعليمية من خلال الاهتمام بالوسائل الإلكترونية داخل الجامعات، مع الدعوة إلى تكرار تجربة المليون ونصف فدان فى باقى الأراضى الصحراوية لإتاحة فرص عمل للشباب الخريجين، وضرورة إنشاء مجلة لتنشيط الوعى الثقافى داخل الجامعات، مع الاهتمام بالتعليم ما قبل الجامعى والقضاء على الدروس الخصوصية.
وأوصى المؤتمر أيضًا بالاهتمام بالتوعية الدينية داخل المدارس لتنشئه طفل واعى على المفاهيم الصحيحة للدنيا، وتشجيع الطلاب على التنظيم الذاتى للأنشطة الرياضية عبر إنشاء الملاعب المفتوحة، والتأكيد على زيادة الموازنات المخصصة للرياضة المصرية كأداة لمواجهة الإرهاب والتطرف والعنصرية، واستخدام الرياضة كأداة تطويرية فى بناء النظام الاجتماعى والاقتصادى الجيد لمساعدة الشباب على الاندماج فى المجتمع، وزيادة فرص العمل واحترام الآخرين وتعزيز الممارسة الديمقراطية.
موضوعات متعلقة:
- ضبط خريج معهد خدمة اجتماعية بالمنصورة بحوزته أختام وأكليشيهات مزورة
