"توهان" داخل 6 أبريل فى الذكرى التاسعة لتأسيسها..الحركة: لم نتخذ قرارا بالتظاهر ومؤتمر صحفى للإعلان عن فعالياتنا.."التيار الديمقراطى" يرفض نزولها الشارع.. وأستاذ علوم سياسية: من الأفضل تحولها إلى حزب

الأربعاء، 06 أبريل 2016 12:14 ص
"توهان" داخل 6 أبريل فى الذكرى التاسعة لتأسيسها..الحركة: لم نتخذ قرارا بالتظاهر ومؤتمر صحفى للإعلان عن فعالياتنا.."التيار الديمقراطى" يرفض نزولها الشارع.. وأستاذ علوم سياسية: من الأفضل تحولها إلى حزب مؤتمر لحركة 6 أبريل - أرشيفية
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
" لا صوت يتحدث باسم حركة 6 أبريل"، هكذا اصبح حال الحركة فى الذكرى التاسعة لتأسيسها، "اليوم السابع" حاول التواصل مع بعض شباب الحركة لكنهم رفضوا الحديث عن أى نشاط سيقومون به فى ذكرى التأسيس.

ويدرس من تبقى من شباب الحركة، إحياء ذكرى التأسيس ولم يتم الاتفاق حتى الآن حول كيفية وطريقة احياء الذكرى التاسعة لتأسيس الحركة الشبابية، وسادت حالة من الاضطراب وسط الشباب خاصة مع وجود كافة القيادات فى السجن على خلفية ضبطهم بتهم مختلفة أبرزها التظاهر بدورن تصريح، ولم يتم التوافق حتى كتابة هذا التقرير على أى حراك سواء فى الشارع أو من خلال المؤتمرات التى قد تعقدها الحركة فى حزب العيش والحرية.

6 أبريل: لم نتخذ قرارا بالتظاهر

أكد حمدى قشطة، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، أن الحركة لم تتخذ موقفا حتى الآن لتنظيم أى مظاهرات فى الشارع فى الذكرى التاسعة لتأسيسها، لافتا إلى أن هناك مؤتمرا صحفيا سيتم عقده – لم نحدد موعده – قد يكون خلال الغد أو بعد غد وسيتم الإعلان عنه عبر إرسال بيان لوسائل الإعلام.

وحول إمكانية أن تقرر الحركة تنظيم مظاهرة لاحياء ذكرى تأسيسها، قال قشطة لـ"اليوم السابع"، " إنه لا يوجد موقف حتى الآن لكن بنسبة 50 % قد ننظم فعالية فى الشارع، وسيتم تحديد ذلك لاحقًا".

التيار الديمقراطى يؤيد 6 أبريل فى إحياء ذكرى تأسيسها

عبد العزيز الحسيني القيادى بالتيار الديمقراطى، الذى يضم عدة أحزاب " الكرامة، الدستور ، العدل، التيار الشعبي"، شدد على أنه مع إحياء حركة 6 أبريل لذكرى تأسيسها من خلال أى فعالية تنظمها الحركة لكن الخروج للشارع فى احتجاجات أصبح أمر مرفوض من المواطن نفسه.

وقال القيادى بالتيار الديمقراطي لـ"اليوم السابع"، :" مسألة التظاهر غير مقبولة لدى الناس ونؤيد إحياء ذكرى التأسيس، لكنه لابد من الالتزام ونرفض الحديث عن أن التظاهر يمس الأمن القومى، و فكرة الخروج للشارع أصبحت غير مقبولة واتهام الحركة بأنها أصبحت ضعفية طبيعي لأن كل الكيانات والقوى الاجتماعية والسياسية أصبحت هشة وضعيفة".

قراءة فى مستقبل 6 أبريل

بدوره رأى محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، أن حركة 6 أبريل كان يمكن لها الاستمرار فى الحياة السياسية من خلال تحولها لحزب سياسي أو جمعية أهلية أو منظمة غير حكومية دون الاستمرار كحركة احتجاجية، لافتا إلى أن الحركة ساهمت فى الحراك السياسى قبل 25 يناير لكن من الصعب استمرارها كحركة احتجاجية ولا يمكن تقييم وجود الحركة حاليا فى الشارع.

أبرز المحبوسين من أعضائها

ومن أبرز قيادات الحركة المحبوسين حاليا" أحمد ماهر وهو أحد مؤسسيها، ومحمد عادل، وعمرو على، وأيمن عبد المجيد وهشام محمد و محمد نبيل ، محمد كمال"، بخلاف الشباب غير المعروفين إعلاميا.

تاريخ الحركة

نشأة الحركة تعود إلى أول مجموعة شبابية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بدايات عام 2008، وحددت يوم 6 أبريل بداية فعالياتها فى الشارع، حيث دعت لإضراب عام تزامنًا مع إضراب عمال المصانع في المحلة الكبرى، وسط تشجيع إعلامى آنذاك، وبعدها بدأ الشارع يتعرف على الحركة وازداد صيت 6 أبريل مع الدعوات للتظاهر يوم 25 يناير – ذكرى عيد الشرطة – ومع نجاح التظاهرات فى الإطاحة بالرئيس المخلوع حسنى مبارك، أصبحت 6 أبريل رائدة فى تحريك الاحتجاجات فى الشارع وكان لهم دور بارز فى إسقاط الرئيس الأسبق محمد مرسى، إلى أن دخلوا فى صدام مع النظام الحالى وجميع قيادات الحركة فى السجون حاليا بتهم مختلفة.



موضوعات متعلقة..

- 6 أبريل فى قبضة الأمن..إلقاء القبض على شريف الروبى بتهمة الانضمام لجماعة محظورة ومخالفة قانون التظاهر..وارتفاع حصيلة المقبوض عليهم من أعضاء الحركة لـ4..و"العيش والحرية"ينفى القبض على الروبى بمقر الحزب








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة