الصين تطلق قمرًا صناعيًا قابل للاستعادة لدراسة أمواج الجاذبية الصغرى

الأربعاء، 06 أبريل 2016 06:35 ص
الصين تطلق قمرًا صناعيًا قابل للاستعادة لدراسة أمواج الجاذبية الصغرى اطلاق صاروخ يحمل قمر صناعى-أرشيفية
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار الصين


أطلقت الصين بنجاح فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء قمرا صناعيا للأبحاث العلمية قابلا للاستعادة "اس جيه-10"، فى محاولة جديدة لمساعدة العلماء فى دراسة أمواج الجاذبية الصغرى وعلوم الفضاء.

وقالت وسائل الإعلام الصينية إن عملية الاطلاق تمت من مركز جيوتشيوان لإطلاق الصواريخ الفضائية فى مقاطعة قانسو فى شمال غرب الصين، وبتصميمه الذى يشبه طلقة الرصاص الضخمة فإن القمر يحمل على متنه 19 من الأحمال التجريبية المتعلقة ب28 مشروعا للبحث العلمى فى مجال الجاذبية الصغرى، والثقل المنخفض جدا الذى يحاكى انعدام الوزن، بما فى ذلك البحوث فى فيزياء السوائل والسلامة من الحرائق على الرحلات الفضائية المأهولة واحتراق الفحم ومعالجة المواد.

ومن المقرر أن يظل القمر "اس جيه-10" فى المدار لبضعة أيام ثم ستبقى وحدة مدارية فى المدار أيام قليلة أخرى لمزيد من التجارب.

وقال الفيزيائى هو وين روى كبير العلماء المتخصصين فى "الاس جيه-10"وعضو الأكاديمية الصينية للعلوم "إن القمر الصناعى الذى يمكن استرداده هو أداة فعالة لتجارب الجاذبية الصغرى، مقارنة مع المحطات الفضائية وصواريخ البحوث التى استخدمت من قبل فى مثل تلك التجارب" ، موضحا أنه يتم تنفيذ مشروع "اس جيه-10" من قبل 11 من المعاهد التابعة للأكاديمية بالاشتراك مع 6 جامعات صينية وبالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "تشاينا دايلى" الصينية على موقعها الإلكترونى، فإن المشروع هو جزء من "برنامج الأولوية الاستراتيجية حول علوم الفضاء" الذى بدأ العمل به فى عام 2011 والذى يتضمن مخططات لإطلاق أربعة أقمار صناعية بحلول نهاية العام الجارى.

يشار إلى أنه تم إطلاق اول قمر ضمن هذا البرنامج فى ديسمبر الماضى وهو القمر الصناعى لاستكشاف المادة السوداء فى الفضاء والذى بدأ بالفعل فى عملية جمع البيانات ، بالإضافة إلى إطلاق قمر صناعى للتجارب العلمية فى فيزياء الكم وتلسكوب مزود بالأشعة السينية العالية الطاقة او "الصلبة" لإجراء الدراسات على الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة