"حرب الحموات" تشعل ساحات المحاكم.."بلوك على الفيس" يتسبب فى عاهة مستديمة لزوجة..إجراء ختان لأخرى بعد تقييدها بالحبال..حماة تتسبب فى تقطيع زوجة ودفنها تحت البلاط..وسميرة:"بضرب جوزى عشان ميبقاش ابن أمه"

الثلاثاء، 05 أبريل 2016 03:08 ص
"حرب الحموات" تشعل ساحات المحاكم.."بلوك على الفيس" يتسبب فى عاهة مستديمة لزوجة..إجراء ختان لأخرى بعد تقييدها بالحبال..حماة تتسبب فى تقطيع زوجة ودفنها تحت البلاط..وسميرة:"بضرب جوزى عشان ميبقاش ابن أمه" خلافات زوجية - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوميا نطلع عبر سجلات محاكم الأسرة عن حالات شد وجذب بين الأزواج تصل إلى الطلاق، وسببها الحرب المشتعلة بين الزوجات والحموات، فكل منهم يريد فرض السيطرة والحفاظ على مكانته لتنتج عن ذلك مأساة وتدمير للاستقرار الأسرى وجرائم تصل عقوبتها للإعدام.

"اليوم السابع" ينشر مأساة الزوجات بسبب الحرب المشتعلة مع الحموات المفتريات من دفاتر محاكم الأسرة.


سيدة تصيب زوجة ابنها بعاهة مستديمة بسبب حذفها من قائمة الأصدقاء بفيس بوك

شهدت محكمة الأسرة بزنانيرى نظر دعوى الطلاق للضرر للزوجة "شيماء عبد اللطيف" ضد زوجها "مدحت فهمى" على إثر واقعة تعدى حماتها وبناتها الثلاثة عليها بالضرب، مما تسبب فى إصابتها بعاهة مستديمة، جعلتها تمكث شهرين بالمستشفى.

وذكرت الزوجة العشرينية فى الدعوى التى حملت رقم ٧٨٩١ لسنة ٢٠١٦: "استمر زواجى فترة ٨ أشهر رأيت الموت بعينى أكثر من مرة بسبب تدخل حماتى المبالغ فيه فى أمورنا الشخصية. وقامت باستغلال قوتها وجعل أحد معارفها يتسبب بفصلى من العمل، ولم يتجرأ زوجى أن يأخذ لى حقى".

واستطردت الزوجة حديثها: عندما دخلت عليا بصحبة بناتها الثلاثة وحاولت أن أكلمه بالعقل بعد أن رأيت الشر بأعينهم، قامت بتوجيه سيل من الشتائم ضدى واتهمتنى بمحاولة خطف ابنها منها، بسبب قيامى بحذفها من قائمة الأصدقاء بـ"الفيس بوك" لتعليقاتها وسبها دائما لى وأصدقائى، وبعدها لم أشعر إلا وأنا فى المستشفى بين الحياة والموت.

حماتى قالت لى "كفيانا فضايح جبتى لنا العار" وأقنعت زوجى بإجراء الختان لى بعد أن قيدونى
قصت الزوجة "هالة. ك" حكايتها فى دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها "حسن.خ" أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، بعد أن لجئت إلى تحرير بلاغ ضد زوجها تتهمه بضربها وإهانتها، وإجبارها على الختان بالإكراه تنفيذا لرغبة حماتها، وتعرضها للضرر.

وقالت الزوجة: ما جعل حياتنا تنقلب رأسا على عقب، ضبط زوجة أخيه وهى تمارس الزنا وخيانة زوجها وتطليقها إياه للزواج بعشيقها، ما جعل المنزل كله يشتعل، وزوجى يشك فى بسبب أقل تصرف".

وتابعت: جاء زوجى بصحبة والدته وشقيقه الممرض، وقاموا باقتحام غرفة نومى، وتقييدى كالحيوانات، وتجريدى من ملابسى، وشل حركتى، وأجروا لى عملية الختان، وقال لى إنه يعفنى حتى لا أكرر حكاية زوجة أخيه، وعندما رجوت حماتى قالت لى "كفيانا فضايح جبتى لنا العار".

شغل الحموات تسبب فى تقطيع الزوجة ودفنها تحت البلاط بعد وسوستها لابنها بأن ابنه ليس من صلبه
حماة الزوجة "رضا" لم تتركها فى حالها بسبب غيرتها منها، فمنذ البداية وهى تكرها وتظن أنها من أخذت ابنها منها وحرمتها من حنانه واستحوذت عليه فكانت تنتظر كل هفوة منها لتملأ قلب ابنها بالشك والسخط عليها، وبالفعل نجحت بعد أن استغلت زيارة ابن عم الزوجة لهم عدة مرات فى أن تشكك فى نسب الطفل وتتهم الزوجة بالزنا.

وانتهت القصة بعد القبض على الزوج "بدرى.م"، 38 عاما، سائق، من قبل مباحث الجيزة بعد اكتشاف جثة زوجته بمنزلهم بالطالبية، وقيامه بقتلها طعنا بالسكين بعد رجوعه من منزل والدته، التى حثته على تطليق زوجته وعمل تحليل البصمة الوراثية للطفل الصغير بسبب عدم الشبه بينهما، موسوسة له أن الطفل ليس من صلبه، وزوجته على علاقة بابن عمها، ما دفعه للعودة للمنزل وضربها وحبس الطفل البالغ من العمر سنتين فى الحمام وقطعها بواسطة منشار حديد ودفنها تحت بلاط منزلها.

الحماة الملاك تتسبب فى طلاق زوجة ابنها.. فتمارس الدعارة مع خليجيين

بعد أن نجحت الحماة الملاك فى تطليق الزوجة المسكينة التى تبلغ من العمر 19 عاما وإلقائها فى الشارع بعد سلبها جميع حقوقها، وجدت نفسها فى الشارع بلا معيل ودون سند فسلكت الطريق الحرام للإنفاق على نفسها.

بدأت القصة بعد أن تعرفت الزوجة على "قواد" وساقها إلى عالم المتعة المحرمة مع رجال الأعمال الخليجيين الذين يترددون على الملاهى الليلية فعاشت عدة شهور ترتكب تلك الأفعال، إلى أن وقعت فى قبضة مباحث مكافحة جرائم الآداب بضبطها داخل إحدى الشقق بالعجوزة.

سميرة: «بضرب جوزى عشان يتعلم الأدب وميبقاش ابن أمه»

تحدثت الزوجة «سميرة» صاحبة الـ29 عامًا داخل محكمة مصر الجديدة فى دعوى النشوز المقامة ضدها من زوجها «محمد. صلاح»: «مفيش حد يقدر يجبر ست تعيش مع زوج غصب عنها، وأنا فاض بى الكيل من زوج بتتحكم فى كل تصرفاته أمه وملهوش كلمة، عشان كده كنت بحاول ما أفرطش فى حقى، وأعلمه يعاملنى بأدب ويتربى، ويقف عند حده حتى لو كان ده بالعنف.. أيوه اتعلمت أضربه».

وأضافت: «كل تصرفاتنا حماتى، الست اللى مش بتتخير عنه، كانت بتحددها وتجبرنا عليها صبح وليل، وفى وجودها وغيابها، دمرونى نفسيًا وأصابونى باكتئاب».



موضوعات متعلقة..


واقعة جديدة من الإهمال الأسرى.. زوج فى دعوى حضانة بالإسكندرية: عانيت استهتار زوجتى ومعايرتى بفقرى.. حاولت الإجهاض مرتين.. وبعد الطلاق فضلت "الشوبنج" مع صديقاتها على رعاية طفليها وعادت لتجدهما ميتين








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة