فى أسبوع الشيكولاتة العالمى.. حكايات من حياة مهاويس "الساحرة السمراء".. مارينا تعتبرها شريك حياتها وتنشر صورها على فيس بوك.. وإدمانها وقف فى مواجهة ليلى لمرض "السكر".. ووليد: "عمرى ما عرفت أعمل دايت"

الإثنين، 04 أبريل 2016 01:13 ص
فى أسبوع الشيكولاتة العالمى.. حكايات من حياة مهاويس "الساحرة السمراء".. مارينا تعتبرها شريك حياتها وتنشر صورها على فيس بوك.. وإدمانها وقف فى مواجهة ليلى لمرض "السكر".. ووليد: "عمرى ما عرفت أعمل دايت" شيكولاتة - أرشيفية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحيانا ما تتحول حالات الحب المبالغ فيها إلى مرض، خاصة عندما يستحوذ على الإنسان ويفقده إرادته نحو الشىء المتورط فى حبه، وينقله إلى حالة ميؤوس منها قد تصل إلى مصطلح الإدمان الحقيقى وليس مجرد التعبير عن شدة الحب والتعلق بالشىء، وتأتى الشيكولاتة على رأس قائمة الطعام التى طالما شهدت حالات عديدة من الإدمان الحقيقى الذى ربما يحول صاحبه إلى فاقد للإرادة، غير قادر على التوقف عنها مهما كانت أضرارها بالنسبة له.

وفى الأسبوع العالمى للشيكولاتة يستعرض "اليوم السابع" قصص إدمان حقيقية لهذا النوع من الحلوى الذى ربما يتحول إلى نقمة بالنسبة لصاحبه مثلما يؤكد الطب النفسى أن هذه الحالة من الحب المرضى للشيكولاتة يمكننا أن نتعامل معها دون أى تهاون، كونها حالة من الإدمان الخطر.

وليد يفشل فى علاج السمنة بسببها

"نفسى أخس ومشكلتى الوحيدة الشيكولاتة" بدأ وليد حديثه لـ"اليوم السابع" مشيرا إلى حبه والشديد للشيكولاتة الذى يتعارض تماما مع حالته الصحية، كونه يعانى من السمنة المفرطة ويحاول أن يخضع للأنظمة الغذائية القاسية التى يجيدها ويتقن التعامل معها، لكنه يفتقد الإرادة نحو التوقف عن تناول الشيكولاتة بكميات مبالغ بها.

وقال وليد: "أحب الشيكولاتة كثيراً بشكل يصل إلى حد الشهوة، فلا أستطيع الابتعاد عنها أو حتى التقليل من الكميات التى أتناولها يومياً، فعلى الرغم من السمنة المفرطة التى أعانى منها والتى تؤثر سلباً على صحتى والنظام الغذائى القاسى الذى أخضع له وأستطيع من خلاله أن أتحكم فى كمية الطعام الداخلة لى، إلا أننى أحاول دائما أن أوقف الشيكولاتة ولا أستطيع أو على الأقل أتناول 5 قطع يومية، وهذا ما لا يحدث نهائيا".

وأضاف وليد: "فأتناول أكثر من 20 أو 30 مكعبا يومياً، وهى دائما فى جيبى أينما أذهب وأينما أكون، وحاولت مرارا وتكراراً التقليل منها لكن محاولاتى كلها انتهت بالفشل".

مارينا تعتبرها شريك حياتها وتنشر صورها على فيس بوك

أما مارينا فوقعت فى حالة حب مكتملة الأركان مع مكعبات الشيكولاتة، فبدأت تهتم بوجودها فى حياتها أكثر من أى شخص آخر، وتطور الأمر إلى تصوير أى صنف أو نوع من أنواع "الشيكولاتة" ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، وتحولت صفحتها الخاصة إلى معرض للشيكولاتة وكأنها تعيش فى حالة عشق، على حد قولها: "من الممكن أن أستغنى عن أى شىء فى حياتى مهما كان، حتى إذا كان حبيبى أو شريك حياتى، لكن لا توجد لدى أى إرادة أمام الشيكولاتة بكل أنواعها وأصنافها بدخل معاها فى حالة عشق بكل تفاصيل شكلها".

وتابعت مارينا: "الأمر الذى يدفعنى نحو تصويرها ونشر صورها على صفحتى الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حول صفحتى إلى معرض للشيكولاتة، وشهرنى فى عالم السوشيال ميديا بعاشقة الشيكولاتة، لدرجة أن أعضاء الصفحة عندما يجدون صورة لنوع جديد من الشيكولاتة لا يترددون فى نشرها عندى.

ليلى تتحدى السكر لا تخلو حقيبتها من أنواعها

أما ليلى فنست أدوات المكياج والأمشاط والأشياء التى لا تخلو منها حقيبة أى فتاة، وقررت أن تكون الشيكولاتة هى رفيقتها فى أى مكان، فتقول: "على الرغم من ارتفاع نسبة السكر، وتعليمات الدكتور التى تنهينى عن تناول كميات كبيرة من الشيكولاتة، إلا أننى لا أستطيع التوقف، أحبها حبا كبيرا بجميع أنواعها وأشكلها البيضاء والمحشوة بالبندق والبلح والكراميل، لذلك على الرغم من التعب والإعياء الشديد الذى أتعرض له بعد تناول كميات كبيرة منها، إلا أننى أصبحت مدمنة لها ولا أستطيع التخلى عنها مهما كانت أضرارها، وأتمنى أن يخترعوا شيئا ينفرنا من طعمها، مثل بعض السجائر الإلكترونية التى تساعد المدخنين على الإقلاع وتوقف هذه العادة السلبية".

بإمكانك أن تصالح ريهام بقطعة واحدة مهما كانت المشكلة

أما ريهام فتأثير الشيكولاتة عليها مثل تأثير السحر، لا تستطيع أن تقاومها وتفضلها على أى شىء حتى إذا كانت كرامتها، فعلى حسب حديثها من الممكن أن يصالحها أى شخص مهما كان مدى الخطأ والإهانة التى وجهها لها بمجرد قطعة واحدة من الشيكولاتة، فهى تعتبرها دليلا على مدى حبه لها.

الطب النفسى يؤكد: الشيكولاتة تتحول أحيانا إلى إدمان

فى حين أكدت الدكتورة شيماء عرفة - أخصائى الطب النفسى - أن حب الطعام بشكل عام والشيكولاتة على وجه الخصوص إذا زاد عن حده تحول إلى حالة إدمان، وتتحول هذه الحلوى إلى مادة اعتاد الجسم على دخولها له، ويبدأ فى الشعور بالإعياء فى حال التوقف عنها.

وأوضحت د. شيماء: "يبدأ هذا المرض الذى يعد نفسياً منذ الصغر، ويكون الأهالى هم السبب فيه، عندما يمنعون أطفالهم عن تناول الشيكولاتة أو يتركوهم يتناولونها بكميات كبيرة، ففى الحالتين تبدأ رغبات الطفل تكبر وشهوته نحو تناول هذا الطعم والاستمتاع به فى زيادة مستمرة، حتى يكبر وهو فاقد السيطرة على نفسه أمامها".

وتابعت د. شيماء: "وبما أن الممنوع مرغوب فتتزايد هذه الرغبة فى حال منعها عن الأفراد بسبب السمنة أو أمراض مثل السكر وهكذا، لذلك تبدأ رغبة معاكسة ومتحدية لذلك المنع، ونتحول إلى عشاق لهذه الحالة الممنوعة، وإذا لم تجد هذه الرغبة إرادة تعلو عليها تتحول إلى إدمان إما نستسلم له، أو نقاومه ونعالجه بصعوبة كبيرة".


موضوعات متعلقة..

بشرى لعشاقها..الشيكولاتة تقوى الذاكرة وتجعلك أكثر ذكاء








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة