عادل حمودة: لا يوجد اغتيال سياسى بمصر الآن..والجمعيات الحقوقية "اتحرقت"

قال الكاتب الصحفى، عادل حمودة، إن مصر عادت للمصريين فى 30 يونيو، لكنها تعانى الكثير نتيجة الآثار التى واجهتها فى الـ 30 عاماً الماضية، وكذلك خلال الـ 5 سنوات التى أعقبت الثورة، فى ظل افتقاد مصر للكفاءات.

وأضاف "حمودة" فى حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "القاهرة اليوم" المذاع عبر فضائية "اليوم"، أن المجتمع المصرى يواجه عيوباً كثيرة، فكل شخص يتوحش فى التعامل مع الآخر بلا توقف، مطالباً مجلس النواب بإصدار قانون جديد فيما يتعلق بالمنظمات الحقوقية، بجانب إلزام مؤسسات الدولة باحترام حقوق الانسان، مضيفاً: "غياب الكفاءة عن بعض الوزراء يضعنا فى مأزق كبير".

وفيما يتعلق بقضية الشاب الإيطالى جاليو ريجيني، قال الكاتب الكبير، إنها قضية مثيرة للدهشة، ولكن لا يوجد اغتيال سياسى فى مصر منذ عهد جمال عبد الناصر، وإذا قام جهاز أمنى باغتيال سياسى يسبقه أمر من الرئيس.

وأوضح أن ملف الشاب الإيطالى كان صعباً على وزارة الداخلية، مضيفاً: "نجحنا فى موضوع طائرة قبرص لأننا طبقنا القواعد الدولية بلا اجتهادات، ونحتاج مسئولين محترفين يمتلكون الخبرات".

واستطرد "الجمعيات الحقوقية الأجنبية تقوم بجمع المعلومات من قلب الواقع، وغيرها من هذه الجمعيات راحت عليها واتحرقت، وتسريبات هيلارى كلينتون التى تم تداولها مؤخراً ليست حقيقية وغير دقيقة، الجمعيات الأهلية والخيرية والحقوقية لابد من تسجيلها فى وزارة التضامن الاجتماعى"، مؤكداً ان المجتمع بحاجة إلى ترميم لأنه هناك العديد من المشاكل والقلق الشديد على الوطن.