أخبار ليبيا
اعتبر المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب الليبى فتحى المريمى، أن بيان الاتحاد الأوروبى القاضى بفرض عقوبات أوروبية ضد ما اعتبرههم الاتحاد “المعرقلين للحوار الليبى”، " رئيس البرلمان عقيلة صالح ورئيس حكومة طرابلس خليفة الغول و رئيس المؤتمر "المنتهية ولايته"عقوبات لا قيمة ولا وزن لها وتحمل فى طياتها لغة لطالما رفضناها واعتبرناها تدخلاً سافراً، فى الشأن الداخلى الليبى ومساس بالسيادة الوطنية.
وقال المريمى فى تصريح صحفى عصر اليوم، إن مثل هذه الأفعال والتصرفات والتلويح بالعقوبات تقوض جهود السلام ولا تساعد على بناء أو إنتاج التوافق الذى نطمح إليه، والذى نحن حريصين عليه أكثر من الجميع.
وأضاف المريمى أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح لا يقضى إجازته إلا فى أرض الوطن وهو يفضّل الريف الليبى على الريف الأوروبي، كما أنه ليست لديه أية حسابات مصرفية خارجية ليقوم الاتحاد الأوروبى بتجميدها.
وبيّن أن رئيس مجلس النواب حريص على المصلحة العليا للدولة الليبية فى إنجاح حوار ليبى يقود إلى المصالحة الوطنية، وأوضح أن رئيس المجلس بحرصه على المصلحة العليا، انفتح على الجميع لأجل إنجاح التوافق الحقيقى من دون إقصاء لأحد، يذكر أن الاتحاد الأوروبى وافق على فرض عقوبات على مَنْ قال إنهم معرقلون للعملية السياسية فى ليبيا.
