5 أهداف لزيارة العاهل السعودى لمصر..إزالة الخلاف حول ملف سوريا..إنجاح السياسات العربية..توحيد العمل العربى..الاتفاق حول حل مشترك لأزمتى اليمن وليبيا.. وقطع ألسنة المشككين فى العلاقات المصرية السعودية

الأحد، 03 أبريل 2016 07:00 ص
5 أهداف لزيارة العاهل السعودى لمصر..إزالة الخلاف حول ملف سوريا..إنجاح السياسات العربية..توحيد العمل العربى..الاتفاق حول حل مشترك لأزمتى اليمن وليبيا.. وقطع ألسنة المشككين فى العلاقات المصرية السعودية السيسى والملك سلمان بن عبد العزيز
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد الزيارة المرتقبة للعاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز، لمصر الخميس المقبل، فى غاية الأهمية خاصة فى ظل الأهداف التى يمكن أن تحققها هذه الزيارة، حيث أكد خبراء ودبلوماسيون أن زيارة العاهل السعودى، ستحقق 5 أهداف وهى إزالة الخلاف حول ملف الأزمة السورية، والمساهمة فى إنجاح السياسات العربية وتوحيد العمل العربى من حيث الرؤى والسياسات، والاتفاق حول حل مشترك لأزمتى اليمن وليبيا، إلى جانب أنها تقطع ألسنة المشككين فى العلاقات المصرية السعودية.

وأكد الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، أن زيارة العاهل السعودى إلى مصر ستكون زيارة فى غاية الأهمية، لأن التواصل بين مصر والمملكة يعد من أهم ركائز العمل العربى المشترك، والتوافق فى السياسيات والرؤى هو ضمانة أكيدة فى نجاح السياسات العربية وتوحيد العمل العربى واتساعه إلى مستوى يقابل التحديات الراهنة.

وأضاف السلمى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن كل من مصر والسعودية أصبحا مهددين، كما أن الخليج أصبح مهدد والعراق منقسم، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات تصب فى صالح توحيد الرؤى والسياسات، واتخاذ خطوات عربية مشتركة، كما أن هذه اللقاءات بها ضمان مصالح حيث تصبح الدول العربية فى مستوى لائق لتاريخها، ولافتا إلى أن هذا اللقاء سيتضمن خطط مشتركة سياسية وعسكرية واقتصادية واقتصادية تصب فى صالح البلدين.

فيما قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، لمصر تعد أول زيارة رسمية منذ ثورة 30 يونيو، وتعد رسالة ذات أبعاد استراتيجية هامة، خاصة فى كلا الدولتين لهما مكانة وأهمية كبيرة فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة العاهل السعودى لمصر ؤكد أن القاهرة هى العمود الفقرى للأمة العربية، تؤكد أن القاهرة هى العمود الفقرى للأمة العربية، موضحا أنه رغم وجود بعد التباين فى وجهات النظر بشأن الأزمة فى سوريا إلا أن الزيارة قادرة على حل هذا التباين.

بدوره أكد الدكتور عمرو الشوبكى، مستشار مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك عدة أهداف يمكن تنفيذها خلال زيارة العاهل السعودى إلى مصر أبرزها تعميق التحالف الاستراتيجى بين مصر والسعودية، وإزالة أى تباينات فى الرؤى، موضحة أهمية هذه الزيارة التى تدل على عمق هذه العلاقات بين البلدين.

وأضاف مستشار مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن هناك اجتهادات مختلفة بين مصر والسعودية فيما يتعلق بحل الأزمة السورية بفمصر ترى ضرورة الوصول لمرحلة انتقالية حتى لو تضمنت بقاء بشار الأسد، بينما ترى السعودية الإطاحة بالأسد، موضحا أن هذه الزيارة قد تؤدى لإزالة هذا التباين، بجانب الوصول لرؤية مشتركة فيما يتعلق بأزمتى ليبيا واليمن.

بدوره أوضح الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك 4 ملفات عالقة بين مصر والسعودية سيسعيان لإتمامها خلال زيارة العاهل السعودى المرتقبة لمصر، وهى الملف السورى، والملف اليمنى، والقوى العربية المشتركة، والملف الإيرانى.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الزيارة سيسعى كل طرف لتوظيفها بما يخدم القضية العربية، مشيرا إلى أن زيارة ستفتح موضوع الدعم السعودى لمصر، مشيرا إلى أن اللقاء سيحدث حالة من التوافق بين الجانبين المصرى والسعودى فيما يتعلق بالأزمة اليمنية والسورية، فى ظل مطالبات السعودية بتدخل مصرى فى اليمن.

كانت مصادر خاصة لـ"اليوم السابع" كشفت أن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز سيبدأ زيارته الرسمية للقاهرة الخميس المقبل، على أن تستمر الزيارة لمدة أسبوع، تنقسم إلى زيارة رسمية واُخرى خاصة.



موضوعات متعلقة


- العاهل السعودى يبدأ زيارته للقاهرة الخميس المقبل













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة