الصحف البريطانية: أبو عمر المصرى يدافع عن ضابطة الـCIA المتورطة باختطافه ويدعو للعفو عنها.. وداعش يخلق جيلا جديدا من التكفيريين الأطفال أكثر وحشية من عناصره الآن.. والتنظيم يغسل أدمغة "أشبال الخلافة"

الجمعة، 29 أبريل 2016 04:30 م
الصحف البريطانية: أبو عمر المصرى يدافع عن ضابطة الـCIA المتورطة باختطافه ويدعو للعفو عنها.. وداعش يخلق جيلا جديدا من التكفيريين الأطفال أكثر وحشية من عناصره الآن.. والتنظيم يغسل أدمغة "أشبال الخلافة" أبو عمر المصرى
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


أبو عمر المصرى يدافع عن ضابطة الـCIA المتورطة فى اختطافه ويدعو للعفو عنها



1


دافع حسن مصطفى أسامة نصر، المعروف بأبو عمر المصرى والذى اختطف فى ميلانو من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية الـCIA عام 2003 وتم تسليمه لمصر، عن الضابطة الأمريكية المدانة بتسليمه، وقال فى تصريحات لصحيفة "الجارديان" البريطانية إنه يعتقد أن سابرينا دى سوسا، التى من المفترض أن يتم تسليمها لإيطاليا كانت "كبش فداء" للمسئولين الأعلى مستوى، داعيا الرئيس الإيطالى، سيرجيو ماتاريلا لإصدار عفوا رئاسيا عنها.

وأضافت الصحيفة أن سوسا، البالغة من العمر 60 عاما وتحمل الجنسيتين الأمريكية والبرتغالية قد تواجه عقوبة حبس 4 أعوام، ومن المفترض أن يتم تسليمها للبرتغال فى 4 مايو.

وقال أبو عمر "سابرينا والآخرون الذين تم إدانتهم ما هم إلا كبش فداء، الإدارة الأمريكية ضحت بهم، وجميع من هم أعلى منهم فى السلم الوظيفى يتمتعون بالحصانة، وهؤلاء يجب دون أدنى شك إدانتهم فى القضية، ويجب أن يحاكموا".
واعتبرت الصحيفة أن هذه التصريحات تعد تحولا فى المسألة التى طالما شكلت نقطة نقاش بين الحكومتين الأمريكية والإيطالية منذ الإعلان عن قضية أبو عمر عام 2005، إذ تم الكشف عن تفاصيل كثيرة حول كيفية عمل برنامج جورج بوش لمكافحة الإرهاب، وهو البرنامج المثير للجدل.

وقالت سوسا كثيرا إنها لم تلعب سوى دورا صغيرا كمترجمة فى المراحل الأولى من المناقشات حول تسليم أبو عمر، الذى أوضح خلاله حواره مع "الجارديان" أنه لا يعرف أى دور لعبته سوسا، لأنه لم يراها من قبل قائلا "هى الآن عمرها 60 عاما، وإذا صدقت التقارير الإعلامية، فهى ومن قاموا باختطافى السبب فى تركى عملى بإيطاليا، ووقوع الكثير من المشكلات لى ولعائلتى، وهم أيضا السبب وراء إعاقتى الجسمانية الآن، وهذا بالفعل ما أدانته بها النيابة الإيطالية".

وأوضح أنه مهما كان مدى تورطها فى هذه المسألة، فهو لا يتمنى لها أن يحكم عليها بالسجن لـ4-6 سنوات قائلا "أنا نفسى كنت فى السجن من قبل، ولا أتمنى أن يحدث هذا لها، سواء أكانت صديقة أم عدوة، لاسيما وإنها امرأة".

وأشار إلى أن سوسا كانت فى طريقها لزيارة والدتها فى الهند البالغة من العمر 90 عاما، موضحا أن الأمن المصرى منعه من وداع أمه الراحلة. وأكد "أنا كمسلم؛ يجب أن اتمنى أن يتم العفو عنها".

ويذكر أن عملية الـ "سى آى إيه" اختطفت أبو عمر من شوارع ميلانو، بمساعدة ضباط إيطاليين، وأرسل إلى مصر، وتم إلقاء القبض على "دى سوسا" فى البرتغال أكتوبر الماضى، وخسرت الاستئناف ثلاث مرات ضد تسليمها إلى السلطات الإيطالية بعد إدانتها غيابيا. وتحمل "دى سوسا" الجنسيتين الأمريكية والبرتغالية، ونقلت الجارديان عن دى سوسا قولها إنها سوف تلتقى مع السلطات الإيطالية "بشكل تطوعى"، وأعربت عن أملها فى أن تحظى بعفو الرئيس الإيطالى "سيرجيو ماتاريلا".

وأضافت عميلة المخابرات الأمريكية: "سألتقى السلطات الإيطالية تطوعا لتقديم المزيد من المعلومات الحساسة، إذ لم يسمح لى سابقا بالدفاع عن نفسى، والآن سأفعل ذلك إذا استلزم الأمر".

جدير بالذكر، أن "المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان" أدانت إيطاليا فى فبراير الماضى لدورها فى عملية اختطاف "أبو عمر"، وألزمت روما بدفع 70 ألف يورو تعويضا لأبو عمر، و15 ألف يورو تعويضا لزوجته، وزعمت دى سوسا أنها لعبت دورا ثانويا فى المناقشات المبكرة بشأن تسليم أبو عمر، وأنها لم ترتبط تحديدا بعملية اختطافه.


داعش يخلق جيلا جديدا من التكفيريين الأطفال أكثر وحشية من عناصره الآن..التنظيم يغسل أدمغة "أشبال الخلافة" ويعلمهم كيفية قتل آباءهم.."تايمز": يبدأ مع الأطفال فى عمر السابعة ويخصص أموالا ضخمة لتدريبهم

2



و 3


اهتمت صحيفة "التايمز" البريطانية بتسليط الضوء على الفظائع التى يرتكبها تنظيم داعش الإرهابى بحق الأطفال، وقالت فى تقرير لتوم كولان إن التنظيم يغسل دماغ "أشبال الخلافة" ويعلمهم كيفية معاملة آباءهم كأعداء.

وأضافت الصحيفة، وفقا لمقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى عربى"، أن التنظيم يعلم جيل من الأطفال فى معسكرات التدريب التابعة له على التنصت على آبائهم وحتى قتلهم.

ونقل كولان عن محمد علوة الناشط السوري في منطقة دير الزور السورية قوله إن "التنظيم ينشئ جيلاً من التكفيريين الجادين"، مضيفاً أن "الأطفال عندما يكبرون، يبدأوا بتعليم الأجيال التي تليهم ما تعلموه وهم في عمر الزهور".

أما الناشط السورى بديع أبو جانا - وهو اسم مستعار - فيقول إن "خطر داعش لا يكمن الآن، بل سيكون أكبر في الأيام المقبلة"، مشيرا إلى أن أهالي هؤلاء الأطفال يجدون أنفسهم في حالة عجز عن منع أطفالهم من الانغماس الكامل والتعمق في أيديولوجية التنظيم وأفكاره.

ويضيف أبو جانا أن "الطفل يصبح أكثر عدوانية ووحشية من عناصر التنظيم أنفسهم، لأنهم كالأوراق البيضاء يمكن أن يخطوا عليها ما يشاؤون".
وأشار إلى أن "ألفين طفل تلقوا تدريبات داخل معسكر تابع للتنظيم في مدينة الميادين التي تبعد 15 ميلاً جنوب دير الزور في شرقي سوريا".

ويروي الكاتب قصة الطفل الإيزيدي مراد (9 اعوام) على لسان والدته التي أسرت واغتصبت لمرات عدة على أيدي التنظيم. وتقول الوالدة إن التنظيم المتشدد الذي قتل زوجها الذي ينتمي إلى الطائفة الإيزيدية عمل على "غسل دماغ" ابنها، مضيفة أنه رفض الهروب معها عندما سنحت لهما الفرصة، إلا أنه اقتنع أخيراً.

وقالت الوالدة "أجبرت على مشاهدة تسجيلات فيديو لأطفال إيزيديين وهم يشاركون في قتل سجناء"، مضيفة أن "إحدى هذه التسجيلات شارك فيها خمسة أطفال أعطى 4 منهم مسدسات لقتل السجناء، فيما أعطي الخامس سكين لنحر سجين آخر".

وأشار الكاتب إلى أن الأم وإبنها مراد يعيشيان اليوم في مخيم للاجئين.

وختم بالقول "التنظيم يعلم الأطفال كيفية القتال والمشاركة في المعارك ضد الكفار"، مشيرا إلى أن "التنظيم يركز على الأطفال من عمر السابعة ويخصص أموالا ضخمة لتدريبهم وتعليمهم شوؤن القتال".

وكانت صحيفة "أى بى تايمز" البريطانية نشرت موضوعا فى ديسمبر الماضى حول كيفية معاملة التنظيم للأطفال، وقالت تحت عنوان "أشبال خلافة داعش: الأطفال الذين لديهم شعر إبط؛ يقتلون" إن التنظيم الإرهابى كان يقتل من لا يظهر عليه أنه طفل ودخل مرحلة الشباب.

وقالت الصحيفة البريطانية إن الطفل أحمد أسلف نجا من الموت لأن إبطه لم يكن به شعر، مما يعنى للإرهابيين أنه أصغر من أن يقتل.

وتحدثت الصحيفة مع الطفل أحمد ، وسرد لها كيف شهد مقتل صبية، وكيف أجبر على أن يكون جندى ضمن جناح الشباب فى التنظيم والمعروف بأشبال الخلافة.

ويقول أحمد "كنت ولد جيد للغاية. تعلمنا أن نستخدم الأسلحة، وتعلمنا كيف نلقى بالقنابل لأبعد مسافة، وكنا نجرى كثيرا لوقت طويل". وأشارت "أى بى تايمز" إلى أن أحمد عمره كان 10 أعوام عندما جند مع مئات الأطفال الأيزيدين خارج قرية "كوتشو" العراقية.

وقال أحمد، الذى يعيش الآن فى ألمانيا، للصحيفة إن داعش لم تكن تسمح للصبية بالذهاب للمدرسة مع الفتيات، كما أنه لم يتعلم الرياضيات؛ "أنا ذهبت لمكان به الكثير من الأطفال الآخرين، وتعلمنا كيف نستخدم الأسلحة، وكنا تقريبا 60-70 صبى، والفتيات لم يكن مسموح لهن بالحضور".

3



موضوعات متعلقة..


الصحف الإسرائيلية: 6 آلاف سائح مصرى فى إسرائيل أغلبهم من الأقباط للاحتفال بسبت النور.. يديعوت تبرز فقر أسرة مصرية تعانى من التصاق دماغ طفلتيها.. القبض على خلية تابعة لداعش فى روما



الصحف الإسبانية: إيطاليا لن تستطيع تنفيذ تهديداتها بقطع العلاقات مع مصر.. وزير خارجية إسبانيا: لن نتدخل فى ليبيا إلا بموافقة حكومة الوفاق.. المعارضة الألمانية: المسلمون لهم مواقف سلبية اتجاه إسرائيل













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة