ونقلت قناة "روسيا" اليوم، عن فيديف قوله، فى تصريحات صحفية، "ننطلق من حقيقة أن تراوح سعر النفط الخام بين 40-60 دولارا للبرميل، هذا واقع جديد، وهو الوضع الطبيعى الجديد للسنوات الخمس المقبلة"، مضيفا أن الاقتصاد الروسى سيعاود نموه خلال النصف الثانى من عام 2016، فى حال عدم تعرضه إلى صدمات إضافية.
وأشار إلى أنه فى حالة تعرض اقتصاد بلاده إلى مشكلات جديدة سيطبق فى هذه الحالة سيناريو "سلبيا"، بالحفاظ على سعر برميل النفط عند 25 دولارا، وعندها سيتم تأخر بداية النمو الاقتصادى لمدة ستة أشهر أخرى.
وأكد وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك، أن سعر النفط ما بين 40 و60 دولارا للبرميل ملائم لميزانية البلاد ولصناعة النفط فى روسيا وذلك فى ظل الظروف الراهنة، لافتا إلى أن فشل منتجى النفط من داخل منظمة (أوبك) وخارجها فى التوصل إلى اتفاق خلال اجتماعهم فى العاصمة القطرية (الدوحة) الأحد الماضى لن تكون له تداعيات على صناعة النفط فى روسيا، مشيرا إلى التأثيرات السلبية على أسواق النفط بسبب فشل اجتماع الدوحة.
وكانت 18 دولة منتجة للنفط اجتمعت الأحد الماضى فى الدوحة - لإقرار اتفاق كان قيد الإعداد منذ فبراير لتثبيت إنتاج الخام عند مستويات يناير حتى أكتوبر المقبل.
موضوعات متعلقة..
- اتساع نطاق فضيحة ميتسوبيشى اليابانية المرتبطة بكفاءة استهلاك الوقود
