نقل الصمام الآدمى من طفل متوفى أحد المشاكل التى تواجه أطفال الصمام الأوحد

الخميس، 21 أبريل 2016 12:11 ص
نقل الصمام الآدمى من طفل متوفى أحد المشاكل التى تواجه أطفال الصمام الأوحد الدكتور محمد أبو العز أستاذ جراحة القلب والصدر بطب قصر العينى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد أبو العز - أستاذ جراحة القلب والصدر بطب قصر العينى، خلال مؤتمر الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر، المنعقد حاليا بالقاهرة - أن جراحات القلب فى الأطفال تطورت بشكل كبير، حيث إنه يمكن اللجوء لأخذ صمامات من قلوب الأطفال حديثى الوفاة وتركيبها فى قلوب الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية بالصمام.

وقال الدكتور محمد أبو العز: "إن هناك اهتماما بمرض الشريان الأوحد للقلب، وهو شريان رئيسى يعطى كل من الشريان الأورطى والرئوى، ويحتاج لإجراء جراحة فى الشهر الأول من العمر، موضحا أنه من المفروض أن يكون هناك شريانين أورطى ورئوى وعملياته تجرى فى الشهر الأول من العمر، ولكن الصعوبة التى نواجهها أننا نحتاج فى هذه العمليات إلى شريان آدمى من طفل متوفى حديثا، وأن يكون مناسبا لمقاس الطفل الذى تجرى له الجراحة، مؤكدا أن الشريان الآدمى غير متوافر فى مصر ويصعب جدا الحصول علية من دول الاتحاد الأوروبى، مؤكدا أنها منعت حديثا توريد مثل هذه الصمامات، حيث يتم أخذها من الأطفال المتوفين لديها، بينما نحن فى مصر ليس مسموحا لنا بتقنية الحصول على مثل هذه الصمامات الآدمية من الأطفال المتوفين".

وأشار أبو العز إلى أن صمام الطفل المتوفى حديثا يحتاج إلى تقنية معينة لحفظه والحصول علية وتجهيزه للجراحة، حيث يتم وضعه فى المواد الحافظة ويحفظ لفترة قد تصل إلى 6 أشهر، وبعد أخذه يتم وضعه فى علبة بعد تعقيمه، مؤكدا أن هذه الطريقة مكلفة للغاية، وصعب إجرائها فى مصر فى الوقت الحالى، وفى هذه الحالة يتم إرسال الطفل للخارج لإجراء الجراحة.

وقال أستاذ جراحة القلب والصدر: "إن الطفل بعد إجراء عمليات العيوب الخلقية المعقدة تحسن من حالته بنسبة 90%، ولكن العيوب البسيطة يتم علاجها بالكامل، ويصبح الطفل سليما تماما"، موضحا أن هناك جلستين فى المؤتمر سيتم تخصيصهما لمناقشة العيوب الخلقية فى قلب الأطفال يتم استعراض 16 بحثا جديدا.

وقال الدكتور محمد أبو العز: "إن أحدث تقنية سيتم عرضها فى المؤتمر أيضا هو إجراء جراحات للأطفال حديثى الولادة خاصة مرض انعكاس الشرايين الرئيسية للقلب، وهذه العملية تجرى فى الأسبوعين الأولى من العمر، ويكون الطفل حوالى من 2.5 كيلو أو 3 كيلو، ويحتاج إلى فريق عمل متكامل من أطباء القلب والتخدير والجراحين وأطباء القلب الصناعى وأطباء الرعاية المركزة"، موضحا أنه يتم اكتشاف إصابة الطفل بوجود زرقة فى الأصابع والشفايف والأطراف، ويتم التشخيص من خلال الموجات الصوتية على القلب، مؤكدا أنه إذا ترك الطفل يمكن أن يتوفى ولا يستطيع الطفل أن يكمل عامه الأول.

وقال أبو العز إن جراحات القلب فى الأطفال يمكن أن يجريها الجراح لحديثى الولادة وحتى سن 12 عاما، موضحا أن جراحات قلب الأطفال تطورت فى الـ10 سنوات الماضية بشكل كبير جدا، نظرا لتدريب الأطباء فى الخارج على هذا التخصص، وأصبح اليوم كثير من الجراحين فى جميع الجامعات يقومون بإجراء جراحات القلب والصدر.

جدير بالذكر أن المؤتمر يعقد سنويا ويقوم بتنظيمه أحد أقسام جراحة القلب والصدر بإحدى الجامعات المختلفة، وتقوم جامعة المنصورة بتنظيمه هذا العام.



موضوعات متعلقة..

جراحة نادرة فى قلب طفل عمره 3 شهور بمستشفى الأطفال بالمنصورة








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة