وطالبت الغرفة فى الإخطار المرسل لأعضائها، التنبيه على قائدى الحافلات السياحية، بعدم ترك أبواب الحافلة مفتوحة حال الابتعاد عن المركبة مع عدم السماح لأى شخص بالصعود على متنها خشية تعرضها لعمل عدائى نتيجة ذلك، يأتى ذلك فى ضوء ما تشهده البلاد من أحداث ومتغيرات متلاحقة، يخشى معها استهداف الحركة السياحية بعمليات إرهابية، للإضرار بالأمن القومى والتأثير على الاقتصاد وموارد الدخل السياحى.
وقالت الغرفة إن تقرير متابعة الجهات الرقابية بوزارة الداخلية كشف عن وجود بعض السلبيات فى التأمين من جانب شركات السياحة، مطالبة بالتأكد من مبيت المركبات السياحية فى جراجات مؤمنة ومغلقة تسمح بحمايتها من العبث ووضع أى عبوات بداخلها، كذلك خلال تواجدها بورش الإصلاح يلزم تأمينها والتأكد من عدم وضع أى عبوات داخلها أو بمحيطها.
وشددت على ضرورة تفتيش المركبات السياحية وتأمينها قبل خروجها والتنبيه على السائقين والمرافقين بمراعاة تأمين تلك المركبات ووسائل النقل أثناء الوقوف لأى سبب على الطرق والتاكد من عدم وضع أى عبوات داخلها او أسفلها.
وأشارت إلى ضرورة الالتزام بتواجد السائق والسائق الاحتياطى فى كل حافلة وحال نزول السائق لأى سبب طارئ، يتولى السائق الاحتياطى مسئولية تأمين الحافلة من الداخل والخارج وغلق جميع الأبواب والمنافذ منذ خروجها من الجراجات حتى الوصول لمكان الركاب.
وطالبت بالتأكد من ملكية أى متعلقات أو حقائب قبل وضعها فى الحافلات السياحية، وعدم قبول أى راكب أو أمتعة غير مذكورة فى أمر التشغيل، وإرسال الكشف الجنائى والسياسى على السائقين والمرافقين والعاملين بالجراجات، وحال الاستعانة بسائقين من خارج الشركة يتم الإخطار مسبقا للكشف عليهم.
موضوعات متعلقة..
المجلس الأعلى للآثار : غرامة 100 جنيه للتصوير خلسة داخل المتاحف
