ابن الدولة يكتب: حقوق التحريض وحقوق التمويل.. لماذا يرفض من حرضوا الرئيس الفرنسى أن تعرف الدولة مصادر أموالهم؟.. وما علاقة قناة أيمن نور بتحريض هولاند؟

الخميس، 21 أبريل 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: حقوق التحريض وحقوق التمويل.. لماذا يرفض من حرضوا الرئيس الفرنسى أن تعرف الدولة مصادر أموالهم؟.. وما علاقة قناة أيمن نور بتحريض هولاند؟ ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصابت الدهشة بالفعل البعض، بعدما تابعوا لقاء عدد من المثقفين والسياسيين والنشطاء مع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند على هامش زيارته لمصر، خاصة ناشطة طالبت الرئيس الفرنسى تقريبا بعقاب مصر وحصارها ومنع التعاون معها، وهذه الناشطة لديها مشروعاتها الممولة من أوروبا ولديها مكتبها الذى اعتادت أن تصدر منه بيانات بمناسبة أو بدون مناسبة تعبر فيه عن آرائها بحرية وتمارس عملها غير المعروف أصلا، وكل مؤهلاتها أنها كانت مقدمة برنامج منوعات على شاشة التليفزيون المصرى تطرح فيه أسئلة، ويجيب المواطنون ويضحكون ويطلبون أغانى. المذيعة لم تكن ذات خبرات سياسية معروفة ولا ثقافة، لكنها فجاة أصبحت تحمل لقب ناشطة، وهو وصف لا أحد يعرف إذا كان، أو ماذا يفعل حامل اللقب؟ لكنه يبدو أحيانا لقبا يعنى أن صاحبه له الحق فى افتتاح مراكز حقوقية تتحدث حسبما تطلبه جهات الإنفاق على المراكز.

وطبعا لا أحد من حقه أن يطالب هؤلاء بإعلان مصدر ثرواتهم، وإذا حدث فسوف يقيمون الدنيا باعتبار أن السؤال عن مصادر التمويل ضد حقوق التمويل، وضد الحقوق الحصرية للعائلات التى ليس لها أى نشاط معروف، ومع هذا لديها ثروات ضخمة، من هنا يمكن تفهم السبب وراء حملات التحريض على البلد، وتلخيص حقوق الإنسان فى حقوق التمويل من دون حساب وإسقاط أى نوع من الرقابة، على طريقة خدوهم بالصوت. وهذا هو مربط الفرس فى تفسير عملية التحريض التى تقودها السيدة فى مصر وتقودها قناة الشرق فى تركيا بقيادة الناشط أيمن نور الذى هبطت عليه هو الآخر ثروة لا أحد يعرف مصدرها جعلته مالكا لإحدى قنوات التحريض ضد مصر، وربما لهذا احتفت قناة الشرق بكلمات الناشطة المذيعة التى طالبت فيها الرئيس الفرنسى بوقف التعاون الاقتصادى والعسكرى مع مصر.

من هنا يمكن تفهم السبب وراء تحريض الناشطة والناشط والنشطاء والمطالبة الضمنية بالتراجع الفرنسى عن دعم مصر، ووضع شروط لهذا التعاون أساسه ترك حرية التمويل الأجنبى والخارجى ورفع الرقابة عليه، مع أن هذا ليس معروفا فى أى دولة بالعالم، ورأينا ومازلنا نرى كيف تتعامل الولايات المتحدة أو أوروبا مع الجهات التى تخفى مصادر تمويلها أو تتهرب ضريبيا. اللعبة أصبحت واضحة لمن يريد أن يعرف، وهذا يفسر ما حدث فى لقاء الرئيس الفرنسى مع عدد من المصريين أو المحسوبين على النخبة، ولو كانوا بالفعل مهمومين بحقوق الإنسان ما كانوا يمنعون التساؤل عن مصادر أموالهم.


- ابن الدولة يكتب: من حقنا أن نشعر بالأمل.. اكتشافات الغاز والبترول تجعل مصر مركزًا مهمًا للطاقة فى المنطقة وتضاعف الاستثمار.. شركات البترول تؤكد ثقتها فى الاقتصاد المصرى ولهذا تتجه لمضاعفة استثماراتها


- ابن الدولة يكتب: أوراق استراتيجية فى زيارة هولاند.. التعاون الفرنسى والأوروبى ساعد فى مواجهة الإرهاب.. ومع أهمية الملفين الاقتصادى والعسكرى يبقى الملف السياسى الأهم على أجندة العلاقات المصرية الفرنسية


- ابن الدولة يكتب: المشروعات الكبرى ليست مبانى فقط.. والاستثمارات الخارجية والمشروعات الداخلية كلها تمثل خطوات اقتصادية للأمام.. نحن أمام خيارات ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة بل ممكنة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

moh

لماذا هذا يحدث فى بلادنا؟

عدد الردود 0

بواسطة:

انور منصور

اقبضوا عليها واعدموها ....................................خاينة

عدد الردود 0

بواسطة:

ام صالح

جميله اسماعيل

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو يوسف

نتيجة ضعف الدولة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود صالح

الايدى الرخوة

عدد الردود 0

بواسطة:

بهدوء

الخائن والعميل والممول ووووالخ الخ الخ **لاتتركه الدوله ساحة للكتاب والاارء ووجهات النظر

عدد الردود 0

بواسطة:

حاتم على

سؤال رفيع حبتين**هل لقائهم بالرئيس الفرنسى **لم يكن بترتيب من الدوله المصريه

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور سالم عامر

نفس الوجوه المكروهه من الشعب المصرى و المتسولة من الخرج يترك لها حرية الحركة فى مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين محمود حسين

افضحوهم امام الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عمر

عيب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة