أخبار اليابان
أعلنت هيئة تنظيم الأنشطة النووية فى اليابان أمس الاثنين إنه ليس ثمة ما يدعو إلى إغلاق المحطة النووية الوحيدة العاملة فى البلاد على جزيرة كيوشو بجنوب غرب اليابان حيث أدت سلسلة من الزلازل إلى مقتل أكثر من 40 شخصا وإتلاف البنية الأساسية.
قالت الهيئة إنها تراقب الموقف عن كثب فى أربع محطات للطاقة النووية بعد الدعوة لعقد اجتماع خاص للمسؤولين عنها.
ولا تزال الحساسية من الطاقة النووية بالغة فى اليابان فى أعقاب كارثة فوكوشيما النووية عام 2011 التى وقعت فى أعقاب زلزال وما تلاه من أمواج مد عاتية (تسونامي).
وقال شونيتشى تاناكا رئيس هيئة تنظيم الأنشطة النووية فى مؤتمر صحفى عقب الاجتماع إنه لا توجد مشاكل تتعلق بالأمان النووى فى محطة سينداى النووية وبها مفاعلان وتقع على بعد نحو 120 كيلومترا إلى الجنوب-الجنوب الغربى من مدينة كوماموتو القريبة من موقع الزلزال.
وتراقب هيئة تنظيم الأنشطة النووية محطة شيمان وبها مفاعلان وتتولى تشغيلها شركة تشوجوكو للطاقة الواقعة على جزيرة هونشو.
وتتخذ اليابان خطوات بشأن الطاقة النووية منذ وقوع كارثة فوكوشيما النووية التى أدت فى النهاية إلى إغلاق جميع المفاعلات ثم قامت طوكيو بإعادة تشغيل أول مفاعل فى سنداى فى أغسطس الماضى بعد إغلاقه عامين كما استؤنف تشغيل مفاعل ثان بنفس المحطة فى أكتوبر الماضي.
لكن محطة أخرى للطاقة -كانت قد استأنفت العمل لاحقا- أغلقت تنفيذا لحكم قضائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة