أكرم القصاص - علا الشافعي

"وبيقولوا مافيش مؤامرة".. قبل ساعات من زيارة رئيس فرنسا التاريخية لمصر.. متربصون يبحثون عن "ريجينى فرنسى جديد".. ويعيدون فتح قضية إريك لانج بعد مرور 3 سنوات.. ومصادر: الهدف إفساد علاقات القاهرة بالغرب

السبت، 16 أبريل 2016 07:22 م
"وبيقولوا مافيش مؤامرة".. قبل ساعات من زيارة رئيس فرنسا التاريخية لمصر.. متربصون يبحثون عن "ريجينى فرنسى جديد".. ويعيدون فتح قضية إريك لانج بعد مرور 3 سنوات.. ومصادر: الهدف إفساد علاقات القاهرة بالغرب الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعز عليهم تقدم مصر واستقرارها، فكلما خطت البلاد باتجاه التنمية والتعمير لبناء مستقبل أفضل، يعمل المتآمرون والمتربصون بـ"المحروسة" على عرقلتها، والعمل ضد المصالح الوطنية المصرية، مرة بإطلاق الشائعات، آخرى بمحاولة التشكيك فى أى إنجاز، وتارة باتهام النظام بتهم ملفقة، وضرب علاقاته الدولية تارة أخرى.

خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، استطاع النظام السياسى فى مصر أن يرمم علاقاته الدولية على مستويات مختلفة، أبرزها العلاقات المصرية الأوروبية، لكن الكارهين –وللأسف هم كُثر- يضايقهم الإنجازات الدبلوماسية المصرية، وتربكهم التحركات المصرية على الصعيد الدولى التى تجلب لمصر مزيدًا من الاستثمارات التى تصب فى النهاية فى الناتج القومى، وترفع معدلات تحسن مستوى المعيشة، وتحقق الاستقرار الاقتصادى والسياسى للبلاد.

ومع الإعلان عن العثور على جثة الطالب الإيطالى جوليو ريجيي، زاد نشاط المتربصون بترويج الشائعات عن أجهزة الأمن المصرى، مستبقين أية تحقيقات، ليتحولوا خبراء فى الأمن والقضاء، وأصحاب كفاءات فى البحث الجنائى، مشيرين إلى النظام المصرى بأجهزته كمتهم يقف وراء مقتل أجنبى فى مصر، مستهدفين توجيه ضربة قوية للعلاقات المصرية الإيطالية، والتى تفر عن تبادل تجارى بين البلدين يتجاوز 5 ميارات يورو سنويا.

على صعيد متصل، وقبيل ساعات من الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسى فرانسو هولاند إلى مصر، والمقرر لها يوم غد الأحد، تخوض مصر معركة جديدة ضد النابشين فى الدفاتر القديمة، ليثيروا أزمة جديدة بين مصر وفرنسا هذه المرة، فراحو يعيدون فتح قضية جنائية "عادية" بدأت منذ ثلاث سنوات، وأغلقت فى أبريل 2014، زاعمين وجود "ريجنى" فرنسى جديد.

تعود الواقعة إلى 2013، عندما ألقت قوات الأمن القبض على فرنسى الجنسية، يدعى إريك لانج 49 عامًا، أثناء خرقه حظر التجوال، واصطحابه إلى قسم شرطة قصر النيل، فانهال 6 متهمين داخل غرفة الحجز بضربه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم تقديمهم للمحاكمة.

وقبل زيارة فرانسوا هولاند إلى مصر بساعات، أعادت بعض وسائل الإعلام الغربية والمنظمات الحقوقية النفخ فى القضية، لتشكك فى رواية الشرطة المصرية حول حادثة مقتل لانج، ليجد مسئولو اللجان الإلكترونية وعملاء بعض مخابرات الدول التى تتربص بالقاهرة "سبوبة" جديدة يقتاتون منها أجورهم نظير نشر الشائعات التى تشعل أزمة يتمنوها كأزمة ريجينى الإيطالى.

من جهة، تساءلت مصادر سياسية، عن المستفيد من إثارة أزمات بين مصر والدول الغربية، لافتة إلى توقيت إعادة فتح القضية الذى يتزامن مع القمة المصرية الفرنسية بين رئيس فرنسا والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، واللذين سيفتتحان منتدى أعمال "مصرى – فرنسى"، بمشاركة ممثلى أكثر من 60 شركة فرنسية، إلى جانب العديد من الشركات المصرية، كما يشهدان توقيع 25 اتفاقية وبروتوكول تعاون، تشمل العديد من المجالات على رأسها الكهرباء وتوليد الطاقة المتجددة، ومشروعات مترو الأنفاق، والصرف الصحى.

وأضافت المصادر، أن الملابسات التى تحيط بإعادة فتح لارنج والثابت مقتله نتيجة اشتباكات مع بعض المحتجزين بقسم شرطة قصر النيل، تكشف أننا أمام موقف شديد الانتهازية والوضاعة، ويستخدم أعداء مصر فيه أى شاردة أو واردة لتحويلها لأداة فى مسلسل عرقلة التنمية المصرية وتقدمها، الأمر الذى يثبت باليقين القاطع أركان التآمر على البلاد.



موضوعات متعلقة..


صحيفة إيطالية تكشف دور سيدة إخوانية فى قضية مقتل ريجيني.. مها عزام رئيسة مجلس الإخوان بأوروبا أشرفت على دراسات الشاب الإيطالى فى "كامبريدج".. وخضعت للتحقيق بعد مقتله.. والبحث عن شخص سرق أبحاث "جوليو"

قمة "مصرية – فرنسية" غدا بالقاهرة.. ومؤتمر صحفى للسيسى وهولاند بقصر القبة مساءً.. ومصادر: توقيع نحو 25 اتفاقية بين الجانبين.. والقضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون على رأس مباحثات الزعيمين

وفد اقتصادى ألمانى يضم 150 مستثمرا يصل مصر لبحث الفرص الاستثمارية المشتركة.. بدر عبد العاطى: خطوة هامة لنمو الاستثمارات الألمانية.. نادر رياض: ألمانيا فى المرتبة العشرين بقائمة أصحاب المشاريع بمصر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

إلينا فتحى

يارب احفظ أم الدنيا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد يوسف

ابحثوا عن المستفيد

عدد الردود 0

بواسطة:

منى

يارب احمي مصر من المؤامرات

عدد الردود 0

بواسطة:

حفنى

جمال الديكتاتوريه

عدد الردود 0

بواسطة:

مروان الحمد

نظرية المؤامرة بين الرفض والقبول

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن شديد

بسيطه

الاخوان تعوي والقاهرة تسير

عدد الردود 0

بواسطة:

انسان مصرى

المخادعين والكاذبين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مغترب

الكلام كثير ومافيش فعل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد العبادي

موازينهم المختلة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

الاخوانجى رقم 8 بص على سوريا وليبيا واليمن والعراق وهتعرف بنفسك ؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة