الصلات الأخوية بين مصر والسعودية.. كتاب جديد لدعم علاقات البلدين

الجمعة، 15 أبريل 2016 05:34 ص
الصلات الأخوية بين مصر والسعودية.. كتاب جديد لدعم علاقات البلدين كتاب الصلاة الأخوية بين مصر والسعودية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر 3 كتاب وأكاديميين كتابا جديدا يرصد تطورات العلاقات الطيبة والصلات الأخوية التاريخية بين مصر والسعودية وأقطار الخليج العربى، تحت عنوان: "الصلات الأخوية بين مصر والسعودية وأقطار الخليج العربى".

واعتبر المؤلفون كتابهم مرشدًا لأبناء العروبة؛ ليقوموا بمزيد من التواصل والتلاحم والتعاون والتضامن بصورة كبيرة، حيث يعرض الكتاب لتاريخ هذه الدول قبل الاستقلال، ثم يتناول الباب الأول العلاقات السياسية بين الأشقاء. تأكيدًا على الأخوة المتجذرة عبر مراحل التاريخ وحتى الآن.

وجاء الباب الثانى من الكتاب لتسجيل العلاقات الاقتصادية بين الأشقاء فى تلك الدول، من خلال فصول ثلاثة، تناقش الاستثمارات بين دول الخليج والجزيرة العربية ومصر، وتحويلات المصريين العاملين فى تلك الأقطار، ومستقبل العلاقات الخليجية المصرية فى ضوء تطورات ما عرف باسم الربيع العربى.

وتناول الكتاب جانب الوحدة الثقافية العربية هى أساس بناء الإنسان الصالح الذى يسهم فى الحفاظ على ثوابته ومقدساته وقيم مجتمعه وإرثه الثقافى والحضارى، ويشارك بفعالية فى الارتقاء ببلاده من خلال التعليم والبحث العلمي. ولما كانت مصر أسبق الأقطار العربية عمومًا فى الأخذ بالتعليم الحديث مع استمرار التعليم الذى يرعاه الجامع الأزهر، فقد نهل من التعليم فى مصر جميع أبناء الجزيرة العربية وأقطار الخليج العربي, ومن ثَّم أصبحت ثقافة المجتمعات العربية واحدة.

وجاء الباب الثالث ليسجل الصلات التربوية والتعليمية بين كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، ودولة قطر, ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان.

كما يأتى تسجيل هذه الصفحات من الصلات الأخوية؛ لتأكيد ما نراه الآن من التلاحم بين هذه الدول؛ تدعيمًا لمصر ولاختيارات شعبها فى التطور السياسى والاجتماعى والاقتصادى، وحفاظا على الموروث الثقافى والحضارى وأمن الأشقاء فى مجتمعنا العربى الكبير.

وأكد المؤلفون أن الأمة العربية تعيش منذ بداية القرن الحادى والعشرين الميلادى حراكًا سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا، وتواجه تحديات على شتى الأصعدة, ومع ذلك تستمر الصلات الأخوية بين شعوب الأمة العربية انطلاقًا من أن العروبة ثقافة، وثقافة المجتمعات العربية تستند إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتاريخ المشترك والعادات والتقاليد الصالحة لتلك المجتمعات، وتطلعاتها إلى مزيد من القوة والتقدم.




وقال المؤلفون أنهم رغبوا فى تسجيل تطورات العلاقات الطيبة والصلات الأخوية التاريخية بين الأشقاء العرب فى كل من مصر والسعودية وأقطار الخليج العربي، ويحدونا الأمل فى أن يكون هذا التسجيل مرشدًا لأبناء العروبة؛ ليقوموا بمزيد من التواصل والتلاحم والتعاون والتضامن بصورة كبيرة، ومن ثم فقد سقنا فى فصل تمهيدي: تاريخ هذه الأقطار قبل الاستقلال من خلال ثلاثة مباحث.

وتناول الكتاب شرح حال مصر وأقطار الجزيرة العربية والخليج العربى قبل الاستقلال، والدور المصرى فى الجزيرة العربية والخليج العربى، وخصوصية العلاقة بين دول الخليج ومصر، ومحددات العلاقات الخليجية المصرية.

كما يشرح الكتاب العلاقات السياسية بين مصر والسعودية، ومصر ودول الخليج، كما يشرح الكتاب العلاقات الاقتصادية، وتناول جوانب الاستثمارات بين دول الخليج ومصر، وتحويلات المصريين العاملين فى دول الخليج، ومستقبل العلاقات الخليجية المصرية فى ضوء تطورات الربيع العربى.

ويشرح الكتاب العلاقات التربوية والتعليمية بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجى، والعلاقات التربوية والتعليمية بين مصر والسعودية، والعلاقات التربوية والتعليمية بين مصر والكويت، والعلاقات التربوية، والتعليمية بين مصر والبحرين، والعلاقات التربوية والتعليمية بين مصر وقطر، والعلاقات التربوية والتعليمية بين مصر والإمارات، والعلاقات التربوية والتعليمية بين مصر وسلطنة عمان.

الكتاب من تأليف د. رأفت غنيمى الشيخ أستاذ التاريخ الحديث وعميد كلية الآداب الأسبق – جامعة الزقازيق ومؤسس معهد الدراسات الآسيوية، و د.على صالح عضيبة بــاحــث قطــرى أستـاذ التاريخ الحـديث والعـلاقات الـدولية - دولــة قطـــر، و د. أحمد على سليمان، باحث تربوى – عضو المكتب الفنى.
بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ومستشار الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة وتقييم الأداء ببروكسل، وعضو اتحاد كُتَّاب مصر، وتم نشره عبر المجموعة العربية للتدريب والنشر بمدينة نصر - القاهرة.


اخبار متعلقة..


الأوقاف تنظم أمسيات عن "سوء الظن" لمواجهة التحريض ضد علاقات مصر بالسعودية


استعدادًا للحفل الكبير فى رمضان ..انطلاق مسابقة الأصوات الحسنة بالجامع الأزهر


وزارة الأوقاف تبدأ تطهير المساجد من السلفيين.. مكاتبات رسمية لمحاسبة المقصرين وتعيين خطباء وعمال جدد بـ"الرحمة" فى السويس والتوحيد بالمنصورة والإطاحة بسلفيى الجيزة.. وحازم شومان يعلن اعتذاره عن الدروس



4 جامعات إسلامية أجنبية تعمل بمصر وتمنح الدكتوراه عبر أساتذة الأزهر "عن بعد" دون موافقته.. الأعلى للجامعات والخارجية يعتمدان الشهادات الأمريكية والماليزية والنيجيرية والبنمية والمؤسسة الدينية ترفضها


















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل

فين حلايب وشلاتين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة