بالفيديو..قول للزمان يرجع..تجار الصاغة:الشبكة كانت بـ400جنيه ودلوقتى الجواز بـ”توينز”

الخميس، 14 أبريل 2016 11:59 ص
بالفيديو..قول للزمان يرجع..تجار الصاغة:الشبكة كانت بـ400جنيه ودلوقتى الجواز بـ”توينز” الذهب
كتبت رشا إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
“دوام الحال من المحال” حكمة شعبية توارثناها من أجدادنا، ولكن تحولت تلك الحكمة من مجرد كلمات إلى حقيقة، فتغير حال كل ما حولنا بسرعة البرق من أحسن إلى أسوء والعكس، فمع تلك التغيرات تغير حال الصاغة “سوق الذهب فى مصر”.

“زمان أحسنها شبكة كانت بـ400 جنيه وكانت بنت باشا اللى تشترى بالتمن ده، وكانت 3 أو 4 فرد غوايش وكمان “ما شاء الله” كبيرة أو كردان وخاتم ودبلة، ونجوم كتير كانت تتردد على الصاغة، لكن دلوقتى الحال أتغير، دوام الحال من المحال مبقاش فى حد بيجى يشترى دهب أصلاً و”التوينز” بقى شبكة دلوقتى، يا إما يشتروا أو يشتروا دهب صينى ويعدى اليوم”.

بتلك الكلمات التى صاحبها ألم وحزن بدأ مصطفى السيد عبد الرحمن، صاحب محل ذهب بالصاغة يسرد لـ”كاميرا فيديو 7 قناة اليوم السابع المصورة” حال الصاغة أشهر أسواق الذهب بمصر.

“الستات زمان كانت بتعمل جمعيات علشان تيجى تغير الدهب كل فترة، ما كنش فى شبر فاضى فى الصاغة، وكانت الزبائن بتيجى تستنانا على باب المحل، سعر جرام الدهب زمان كان مابيعديش 10 جنيه، وكان زمان بيتشال زى الفلوس فى البيوت، لكن سعر الجرام دلوقتى وصل 330 جنيه وكل ما الدولار بيزيد سعر الجرام بيزيد، وده كمان غير سعر المصنعية اللى بردو بتزيد، دلوقتى أقل شبكة بتكون بـ20 و30 ألف جنيه وبتكون طقم خفيف فى الوزن، والأيام دى كمان بقى يستغنوا عن الشبكة ويكتفوا بتوينز بـ3 أو 4 آلاف جنيه.

ومن أشهر الزبائن اللى كانت بتتردد كتير على الصاغة زمان الفنانة وردة والفنانة شادية ونجوم كتير، لكن دلوقتى مفيش زبائن أصلاً.

وفى السياق نفسه، قال “كرم محمد” صاحب محل ذهب بالصاغة، “أنا بقالى أكتر من 35 سنة فى الصاغة كانت زمان أحسن من دلوقتى بكتير، كانت الفلوس قليلة بس المكسب كان كتير وكان فى زبائن، وكانت أجمل المواقف بتاعت زمان إن الفلاحين كانوا لازم يجيبوا عمدة البلد علشان يشترى لهم الشبكة وكانت فرحة كبيرة للكل، لكن دلوقتى مابقاش فى فرحة، الشاب بيجى يشترى الشبكة وهو زعلان بسبب ارتفاع سعر الدهب والمصنعية”.

وقال “أبو يسى” صاحب محل ذهب بحى الصاغة، زبائن الصاغة زمان كانوا من كل جنسيات العالم، وكانت الصاغة عبارة عن خلية من البشر، لكن دلوقتى الواحد ممكن يلعب كرة فيها عادى – على حد تعبيره.

وتابع: “إحنا هنا فى الصاغة بنبيع الدهب بأقل من السعر الأساسى لأن الحركة واقفة، وفى تجار بيبعوا الدهب برا مصر، الدهب زمان كان بيتباع عن طريق البنك، لكن دلوقتى مفيش رقابة زى زمان”.

وفى أخر حديثه ناشد كل المسئولين قائلاً “يا ريت الرقابة ترجع قبل فوات الأوان”- حسبما قال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة