صندوق النقد الدولى: تفاقم تحديات الاقتصاد العالمى ينذر بكارثة غير مسبوقة

الخميس، 14 أبريل 2016 12:38 م
صندوق النقد الدولى: تفاقم تحديات الاقتصاد العالمى ينذر بكارثة غير مسبوقة صندوق النقد الدولى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر صندوق النقد الدولى من أن عدم مواجهة التحديات التى تجعل الاقتصاد العالمى راكدا، يمكن أن يؤدى إلى أزمة اقتصادية عميقة أسوأ مما شهده العالم من قبل.

وأشار تقرير وحدة الاستقرار المالى بالصندوق ـ الذى أوردته قناة "سكاى نيوز عربية" الفضائية اليوم الخميس - إلى استمرار مخاطر "ضعف الثقة وتراجع النمو وهبوط التضخم وزيادة أعباء الديون" على الاقتصاد العالمى.

وتتسق استنتاجات تقرير صندوق النقد الدولى مع خلاصة أحدث تقارير البنك الدولى حول تحديات الاقتصاد العالمى، كما يكاد يجمع المراقبون والمحللون الاقتصاديون على أن التحديات التى يواجهها الاقتصاد العالمى لا تحظى بالاهتمام الذى يحول دون تفاقمها، ومن أهم وأبرز تلك التحديات - حسب المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية وتحليلات الخبراء - تباطؤ النمو الاقتصادى العالمى.

وبعدما خفتت حدة الانزعاج من تراجع الاقتصاد الصينى، عادت مجددا مع تخوف العالم من أن سياسات الحكومة الصينية قد لا تكون طويلة الأمد.

ورغم الحرص على عدم استخدام وصف "أزمة"، فإن الخبراء قالوا "إن النمو العالمى سوف يستمر، ولكن بخطى مخيبة للآمال على نحو متزايد، حيث تترك الاقتصاد أكثر عرضة للمخاطر السلبية.. إن النمو يسير بخطى بطيئة للغاية منذ وقت طويل".

فى الوقت نفسه، تزيد مخاطر الركود فى الاقتصادات الرئيسية فى العالم، وخاصة الاقتصاديات الصاعدة التى تم التعويل عليها كقاطرة لخروج الاقتصاد العالمى من ركود الأزمة المالية فى 2009، ومن مؤشرات ذلك ما يبدو فى أكثر من اقتصاد رئيسى فى العالم من بوادر الانكماش السعرى، وهو عكس التضخم (أو ما يسمى تضخم سالب) حيث يسير منحنى الأسعار هبوطا أقل من نقطة الصفر.

كذلك ما زالت التوقعات بشأن تعافى أسواق النفط متشائمة، ولا يعتقد أن الأسعار فى غضون العامين 2016 و2017 ستصل حتى إلى نصف ما كانت عليه قبل يونيو 2014.

ومن الأمثلة على تراجع التفاؤل بخصوص الاقتصاد العالمى، أشار الخبراء إلى أن التوقعات بشأن الاقتصاد اليابانى للعام المقبل تراجعت عما كانت عليه سابقًا، إلا أن ما يقلق الخبراء جميعا تقريبا هو الحالة المستمرة منذ أكثر من عام، ووصفها تقرير صندوق النقد الدولى بأنها "جمود" فى تطور الاقتصاد العالمى وكذلك سياسات تنشيطه.

وفى هذا السياق، أشار صندوق النقد الدولى إلى تراجع فى النمو فى روسيا والبرازيل بشكل أكبر بكثير مما توقع الصندوق قبل 3 أشهر فقط، فى حين تواجه العديد من المناطق - بما فيها أمريكا اللاتينية واليابان ومنطقة اليورو - مخاطر متزايدة من احتمال دخولها فى حالة ركود اقتصادى هذا العام.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة