باحثون أمريكيون فى "المنظمات السنية المتطرفة": القيم السياسية والثقافية الفرنسية سبب التطرف.. وحظر الحجاب فى فرنسا وبلجيكا فقط.. والدولتان بهما أكبر نسبة إرهاب فى أوروبا

الإثنين، 11 أبريل 2016 10:47 م
باحثون أمريكيون فى "المنظمات السنية المتطرفة": القيم السياسية والثقافية الفرنسية سبب التطرف.. وحظر الحجاب فى فرنسا وبلجيكا فقط.. والدولتان بهما أكبر نسبة إرهاب فى أوروبا تفجير مطار بروكسل
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام باحثون أمريكيون متخصصون فى دراسة المنظمات السنية المتطرفة حول العالم، دراسة تقول إن القيم السياسية والثقافية الفرنسية تلعب دورا هاما للغاية فى قضية التطرف الإسلامى، وأثارت تلك الدراسة اعتراضا شديدا من قبل سفير فرنسا لدى الولايات المتحدة.

وفقاً لإذاعة "فرانس 24" الفرنسية، كتب الباحثان وليام ماكنتس وكريستوفر ميسيرول من معهد بروكينجز فى مركز الدراسات الأمريكى المرموق، أن الاعتداءات الأخيرة التى وقعت فى بروكسل، وكذلك تلك التى سبقتها فى باريس تكشف حقيقة مثيرة للقلق وهى أن المتطرفين والتكفيريين فى فرنسا يشكلون خطرا داهما فى فرنسا وبلجيكا وباقى الدول الأوروبية.

فرنسا وبلجيكا بها أكبر نسبة تطرف فى أوروبا


ولفت الباحثان فى دراسة بعنوان "الرابط الفرنسى" إلى أن أربع دول من أصل خمس سجلوا أكبر نسبة للتطرف فى العالم وهم الناطقون بالفرنسية ومن بينهم أول دولتين هما فرنسا وبلجيكا ويقعان فى أوروبا، وكان من أهم نتائج الدراسة، أن الأخطاء الأمنية التى ارتكبت فى بلجيكا وفى فرنسا، وأيضاً تواجد شبكة من الانتحاريين، ليست هى الأسباب الكفيلة بتفسير الهجمات التى شهدتها بروكسل وباريس، حيث إن الثقافة الفرنسية بشكل عام هى الدافع للعنصرية والتطرف، وأشار الباحثين إلى أن كل الشباب الذين سافروا من أوروبا للانضمام لتنظيم "داعش" الإرهابى هم من الناطقون باللغة الفرنسية.

غالبية المقاتلين الأجانب فى داعش ناطقين بالفرنسية


وقال وليام ماكنتس وكريستوفر ميسيرول، إن هناك ما يقدر بنحو 1700 فرنسى وأكثر من 470 بلجيكيا منضمين إلى تنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتطرفة الأخرى فى سوريا والعراق، وأن الأبحاث التى نشرتها مجموعة "صوفان" فى أواخر 2015 إلى أن فرنسا وبلجيكا لديهم أكبر نسبة من الإرهابيين، وأن دراسة منشأ المقاتلين الأجانب السنة فى سوريا ومواقع الهجمات الإرهابية يتبين لنا أنهم من أصل فرنسى أو ناطقين بالفرنسية.

فرنسا تميل لعزل شباب الضواحى


كما تناولت الدراسة مؤشرات الديمقراطية فى كل من فرنسا وبلجيكا، وكشفت أنهما ليس الأفضل فى القارة الأوروبية"، وأن فرنسا تعيش حالة من عزل شباب الضواحى، بالإضافة إلى طبيعة الخطاب السياسى المتطرف تجاه المسلمين فى فرنسا، وكل هذه العوامل إدانة واضحة للثقافة الفرنسية بالتطرف.

النهج الفرنسى للعلمانية هو أكثر عدوانية


ومن ناحية أخرى قال الباحثون: إن الدراسة يمكن أن نستخلص منها أن الثقافة السياسية الفرنسية تبدو مرتبطة بقوة بالتطرف، وأن النهج الفرنسى للعلمانية هو أكثر عدوانية، والدليل يتلخص فى أن فرنسا وبلجيكا، على سبيل المثال، وهما الدولتان الوحيدتان اللاتى حظرن النقاب فى المدارس العامة."


صحيفة


الموضوعات المتعلقة :


- واشنطن بوست: فرنسا أكثر بلد أوروبى يرسل مقاتلين لسوريا والعراق.. رئيس المخابرات الفرنسية حذر من تهديدات داخلية وخارجية.. وهجمات باريس تفرض ضغوطا غير عادية على الأجهزة الأمنية

- الصحف الأمريكية: هجمات باريس تزيد المخاوف الأمنية تجاه اللاجئين.. فرنسا أكثر بلد أوروبى يرسل مقاتلين لسوريا والعراق.. الحارس "زهير" منع انتحاريا من دخول استاد فرنسا









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة