وقلصت قيادات الإخوان فى إسطنبول، من مهام وصلاحيات القائم بأعمال مرشد الإخوان، وقيادات الجماعة داخل مصر والتى تتبع لمجموعة محمود عزت، كما هددت بجمع توقيعات لسحب الثقة من القيادة الحالية للجماعة.
وكشف محمد العقيد، أحد شباب جماعة الإخوان، الذى حضر اجتماع الجمعية العمومية للإخوان، بأن الـ 600 قيادة اتفقوا على سحب الثقة من المجلس التنفيذى ومجلس الشورى الإخوان الحالى، وتكليف مجموعة من أعضاء الشورى بإدارة المرحلة لمدة شهر، وسرعة إجراء انتخابات للشورى وللمجلس التنفيذى .
وأضاف فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"أن قيادات إسطنبول اتفقت على تقليص صلاحيات محمود عزت، لضمان عدم انفراد القائم بأعمال المرشد بالقرارات بشكل شخصى.
من جانبه نشر عز الدين دويدار، قائمة بأبرز من حضروا اجتماع الجمعية العمومية للإخوان الذى أقيم فجر الاثنين بتركيا، وتضمنت الأسماء كل من أسلاف عبد الغفار، عضو مجلس شورى الإخوان، وعلى بطيخ، عضو مجلس شورى الإخوان، وعصام تليمة، عضو المكتب الادارى للجماعة بتركيا، وتوكل مسعود، عضو مجلس شورى الإخوان، وأسامة سليمان عضو المكتب الإدارى للجماعة، وأحمد عبد الرحمن، رئيس المكتب الإدارى للإخوان، ورضا فهمى، عضو مجلس شورى الإخوان، وحمزة زوبع، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل، ووصفى أبو زيد، عضو مجلس شورى الإخوان.
من جانبه قال وصفى أبو زيد، عضو مجلس شورى الإخوان فى تصريح له عقب اجتماع الجمعية العمومية، إن هناك تخوف كبير من حدوث انقسام داخل جماعة الإخوان، خاصة أن هناك كثيرا من القواعد ينظرون إلى مشهد الخلافات بقلق شديد.
وأضاف أبو زيد أنه لا يصح التفانى فى نصرة الأشخاص وفى موالاتهم على حساب الانحياز للمبادئ والقيم – فى إشارة إلى موالاة بعض القواعد لمحمود عزت، موضحا أن الخلاف وارد فيما لا نص فيه، وهو أظهر ما يكون فى المستجدات الحياتية والنوازل السياسية.
وتابع :" لا يجوز احتكار الحديث باسم المؤسسات وأن تهدر هذه الرموز رأى من فى الميدان ممن اختارهم الإخوان بل وتعزلهم، وإلا هددت وتوعدت وفصلت وانقسمت، بل عليها أن تغير مواقعها بتجرد وإخلاص وتخدم الدعوة فى باب هى تحسنه، وهى وإن تأخرت خطوة فى التنظيم، فإن تاريخها وقدرها محفوظ كتاج على الرؤوس لا ينكره إلا جاحد، لكن ليس لها أن تتخذ من جهادها السالف سيفا على رقبة الجماعة، تأخذ به حقوقا ليست لها، ولهم فى الصحابة المثل والقدوة.
من جانبها وصفت هبة زكريا، عضو مجلس شورى الإخوان، وأحد من حضروا اجتماع الجمعية العمومية، واصفة اجتماع الجمعية العمومية :"الكل منتظر ويعرف نتيجة الخلاف التنظيمى القائم فى تركيا، أولا قاعة اجتماعات مهيبة تسع 600 شخص تجمع فيها عدد غير قليل من أفراد الإخوان على اختلاف درجاتهم التنظيمية وأعمارهم السنية وتخصصاتهم المهنية رجالا ونساء، تدارسوا أداءهم خلال الفترة الماضية، والتحديات التى أمام الجماعة ووضعوا جدول أعمال لخطواتهم القادمة.
فيما قال عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"إن أزمة الإخوان تتمثل فى أن بعض كوادر الصف الإخوانى مازالت تستجدى رضا القيادات وتستمد ارتباطه بالجماعة من روحهم المقدسة وينسى أنه صاحب القرار داخل الجماعة.
كانت الجمعية العمومية لجماعة الإخوان، التى عقدتها القيادة الجديدة للجماعة فى تركيا، أصدرت بيانًا ، مؤكدة أن القيادات التاريخية بقيادة محمود عزت، لم يعترفوا بهذه الجماعية.
وتابع بيان الجمعية العمومية :"لقد قدمنا الأُخُوَّة وبذلنا النصيحة وحاولنا معهم ولا ندرى لماذا يخشون مواجهة الإخوة والأخوات فى جمعية عمومية محترمة، أهم فوق المحاسبة؟ أم أن الإخوة والأخوات دون المستوى؟ لذلك تداعى إخوانكم وأخواتكم فى الصف لعقد الجمعية العمومية المستحقة بقرار مجلس الشورى وبإجماعٍ غيرِ مسبوقٍ فى تاريخ المجلس يوم ٦/٣/٢٠١٦، هذا الإجماع أقرت به أمانة الشورى والمكتب التنفيذى وأُرسل برسائل رسمية للصف، وبدلاً من عقدها دعوا إلى انتخابات للشُعب نافسوا فيها بعضهم البعض، بعد أن رفضوا عقد الجمعية العمومية المستحقة".
موضوعات متعلقة..
- كمال حبيب: تأكيد السعودية أن الإخوان تنظيم إرهابى يكذب شائعات تغير موقفها
