تلك كلمات تختصر معاناة الزوجة "سنية طه" ابنه قرية ناهيا بالجيزة أمام محكمة الأسرة بإمبابة، أثناء رفعها دعوى إثبات نسب لطفلها الصغير.
مأساة زوجة الأب
وقالت "سنية" فى الدعوى التى حملت رقم 1786 لسنة 2016: "عندما جاءت زوجة أبى إلى المنزل هى و ابناها، اللذان يبلغان من العمر "13و16" عاما، رأيت الموت والذل بعينى، فكنت أضرب كالحيوانات ليلا ونهارا، أعمل خادمة لهم، و والدى لا يحرك ساكنا خوفا من غضب زوجته التى جعلت عقله يطير بها".
وأكملت صاحبة الـ19 عاما فى دعوى إثبات النسب لطفلها: تعرضت للاعتداء من قبل ابن زوجة أبى، وعندما هرعت إليها لأستنجد بها قامت بضربى وتهديدى بالقتل إذا صرحت بذلك، وقامت بإيجاد زوج لى رغم أننى طفله فى عمر الـ14 عاما، وتركت منزلى لأتزوج مدمن ليأخذنى ولا يفضح سرى بعد أن أخذ مبلغ من زوجة أبى و ابنها ليخفوا الفضيحة".
وتابعت: طلقنى بعد 8 شهور و ألقانى فى الشارع فى الساعة 3 فجرا، بعد أن عشت معه خادمه له وللزبائن الذين يأتون للتعاطى فى منزله. وبعد أن رجعت إلى زوجه أبى قالت لى صراحة إنه لم يعد لى مكان بينهم، وقامت بتزويجى لآخر من محافظة أسيوط، وسافرت معه لأمكث مع 3 زوجات أخريات له، كى آتى له بالولد الذى يحلم به، وقضيت معه سنة ونصف، وعندما لم أحمل طلقنى لأعود مرة أخرى إلى منزل والدى، ولكنه للأسف كان قد ترك الحياة، وعندها أدركت أنه لم يعد لى مكان فى ذلك المنزل، فلجأت لخالتى لعلها ترحمنى من قسوة الشارع، ولكن للأسف زوجها لم يتركنى فى حالى. وكانت كل نظراته مليئة بالقسوة والتحرش، وأراد هو الآخر أن يستثمر فى، وتم تزويجى لصاحب معرض سيارات سودانى يبلغ من العمر 50 عاما وأرمل، ويريد فتاة صغيرة يجدد شبابه معها.
العودة للشارع
واستطردت: عشت معه 3 شهور، وبعدها ألقانى فى الشارع بعد أن أخذ متعته منى، ولكنى فى هذه المرة أصبحت حاملا، وعندما لجأت إليه لأستنجد به وأخبره بأنه سيصبح أب ضربنى، وقال إن الطفل ليس منه، ورفض الاعتراف بزواجه بى كونه كان بعقد عرفى، ومن وقتها وأنا أعيش فى الشارع بعد إنجاب الطفل، أعيش على الصدقات دون أمل فى أخذ حقى.
زوج فى دعوى إسقاط حضانة: زوجتى المدمنة تركت ابنتها لصديقتها الشاذة تنتهك جسدها..تساوم بطفلتها البريئة مقابل تذكرة هيروين..والبنت أخبرتنى أن صديقات والدتها يجبرنها على مشاهدة أفلام إباحية ويتحسسن جسمها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة