ويتحدث "القعيد" فى كتابه عن رحلته إلى اليابان، حيث كتب فى مقدمة كتابه "إنها المرة الثانية التى أجلس فيها إلى المكتب لكى أكتب كتاباً عن رحلة، وكان الكتاب الأول هو الكتاب الأحمر "رحلاتى فى خريف الحلم السوفييتى" وكان عن عدد من الرحلات التى قمت بها إلى بلاد السوفييت تمت كلها فى الأيام الأخيرة من التجربة السوفيتية التى كانت حلم قطاع مهم من أبناء جيلى.
وتناول العقيد أن فى خلال رحلته إلى اليابان خرج بكتاب من خلال التأثير الهائل الذى تركته هذه البلاد فى أعماقه، فقد سافرت إليها تحكمه فكرة أساسية تقول إن النهضة المصرية واليابانية بدأتا فى فترتين متقاربتين، كان عندنا محمد على باشا الذى يقول عنه بعض المؤرخين عنه مؤسس مصر الحديثة وكان عندهم الإمبراطور مييجى بانى اليابان الحديثة، فلماذا تعثرت مصر وتقدمت اليابان؟ وأين نحن منهم الآن؟
واستعرض العقيد، أن الإحساس بالصدمة هو القاسم المشترك بين الرحيل إلى بلاد السوفييت فى ساعة اشتراكيتها الخامسة والعشرين ورحلته إلى اليالبان فى بلاد المعجزات والأعمار الطويلة وهكذا كان كتابة الأحمر عن البلاد التى أعطت اللون الأحمر بعداً سياسياً وصدرته إلى الدنيا كلها وعندما وقف على أبواب القبل فى أماكن كثيرة عن عالم اليوم بدأ السوفييت يزيلون هذا اللون من حياتهم.
موضوعات متعلقة..
بعد أزمة وجبة سمك معرض إسكندرية.. هيئة الكتاب: الفاتورة بـ15 ألف جنيه وليس 45
