البيئه تعد أول دراسة مصرية لتقييم اثار التغير المناخ على التنوع النباتى بالمحميات الطبيعية

الإثنين، 07 مارس 2016 01:45 م
البيئه تعد أول دراسة مصرية لتقييم اثار التغير المناخ على التنوع النباتى بالمحميات الطبيعية خالد فهمى وزير البيئة
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى اطار جهود وزارة البيئة لتنمية المحميات الطبيعية و تطوير برامج الرصد بها تحقيقاً لمبادىء التنمية المستدامة ، قام قطاع حماية الطبيعة باعداد اول دراسة مصرية لتقييم حالة الحماية لبعض الأنواع النباتية المهددة بالإنقراض في محميات (سانت كاترين- العميد - سيوة ) ، حيث تم دراسة التأثيرات السلبية للمهددات والضغوط على التنوع النباتى عدد 12 نبات متوطن وشبه متوطن بهذه المحميات ، ومن أهمها التغير المناخى و ذلك باستخدام أحدث الطرق العلمية و طبقا لمعايير الاتحاد الدولى لصون الطبيعة.

واكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة فى بيان له اليوم ، ان اهمية هذه الدراسة تاتى من كونها الأولى من نوعها فى مصر التى تهتم وتستجيب لتحقيق جزء كبير من واجبات مصر ، فى الإتفاقيات والبروتوكولات والاستراتيجيات الدولية فى مجال التغير المناخى وحماية الطبيعة والانواع المهددة بالإنقراض ، و كذلك تقييم حالة الحماية للأنواع والبيئات والموائل المهدده والحساسة (الجبلية والساحلية) كما انها تعد الأولى فى تاريخ الوزارة ومصر فى إدراج 10 أنواع نباتية (5 متوطن – 5 شبة متوطن) كأنواع مهددة بالإنقراض طبقاً لمعايير القائمة الحمراء للإتحاد الدولى لصون الطبيعة ، وجارى عملية إدراجهم دولياً ضمن القائمة الحمراء الأمر الذى سيعزز من دور مصر الريادى فى المحافل الدولية.

و قد تم تنفيذ هذه الدراسة من خلال خطة الوزارة لتطوير قطاع حماية الطبيعة عن طريق برنامج دعم وتوحيد برامج الرصد داخل المحميات الطبيعية المصرية ، وبدعم من مشروع تعزيز الإدارة والتمويل للمحميات الطبيعية (EPASP) ومشروع دعم المحميات الطبيعية بمصر (SEPA) ، حيث تم تقييم حالة الحماية لبعض الأنواع النباتية المهددة بالانقراض في المحميات المستهدفة نتيجة لتغير المناخ من خلال فريق النبات بالمحميات الطبيعية و الذى يضم نخبة من شباب الوزارة .
و من جانبه اوضح الدكتور كريم عمر معاون وزير البيئة ورئيس فريق النبات بالمحميات الطبيعية ، انه تم تحديد وترتيب التهديدات والضغوط المختلفة وتقييم درجة تأثيرها على الأنواع المستهدفة وتحديد الأسباب الجذرية لحدوثها وإنتشارها ،وتقديم حلول وتوصيات للتقليل من الأثار السلبية لوجودها فى الثلاث محميات المذكورة ، كما تم رسم خرائط توزيع وكثافة وتهديد للنباتات المستهدفة داخل حدود تلك المحميات بمساعدة تقنيات نظم المعلومات الجغرافية ،بالاضافة الى تحديد البيئات والموائل وحالتها وإتجاهها والظروف المثلى لتوزيع تلك النباتات لإستخدامها كخطوه أولى فى برامج الإصحاح و ذلك لتحقيق افضل برامج صون لتلك الانواع وفقا للمعايير القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN Red List

كما تم خلال الدراسة فصل وتحديد اولويات الحماية للمواقع الأكثر تأثراً بالمهددات، و كذلك فصل وتقسيم مواقع النباتات المستهدفة حسب درجة الاستخدام العادل (تجميع، رعى، بحث علمى) الى 3 مناطق: مناطق مسموح بالاستخدام العادل، مناطق يكون الاستخدام فيها محدود ومراقب، ومناطق يمنع فيها اى أنشطة بشرية

جديرا بالذكر ان تلك الدراسة، تمثل نموذج عام وهام لوصف وقياس حالة ودرجة التدهور داخل المحميات وتستخدم كأداة للمساعدة فى عمليات التصحيح وأعادة كفاءة الموائل والأنواع لاحتوائها على معلومات علمية دقيقة ومعتمدة عن حالة الأنواع والبيئات الحساسة (الجبلية والساحلية) المهددة بالإنقراض فى مصر الأمر الذى سيعزز من دور مصر فى قدرتها على الإستجابة لمتطلبات الإتفاقيات الدولية.






موضوعات متعلقة


البيئة: الشبكات الذكية تحقق الاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية


"البيئة":الفحم لن يدخل فى أى صناعة غير توليد الكهرباء والأسمنت إلا بقانون










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة