توفيق عكاشه يركع ويتذلل

المطلوب ليس اسقاط عضويه نائب التطبيع من مجلس النواب فتوفيق عكاشه سقطت عضويته منذ ان فجر وقابل السفير الاسرائيلي شيطان الصهاينه في القاهره لاننا كشعب اسقطنا عضويته قبل جلسه البرلمان التي تمت امس ونجحت في اسقاط العضويه باغلبيه مطلقه ولكن يجب علينا اسقاط الجنسيه عن هذا العكاشه الذي يتباهي بلقاءاته مع سفير العدو الاسرائيلي بل ويقوم بزياده التفاخر باطلاق تصريحات من نوعيه انه سيقابل السفير 30 الف مره وانه سيسافر الي تل ابيب لو اسقطتنا الجنسيه عنه.

وهو ما نريده ان يعود عكاشه الي اصله واذا كان خاله قد خان مصر وهو بالزي الميري فان عكاشه خان الوطن وهو بثوب البرلمان الذي تبرأ منه واسقط عضويته ، لقد اصيب هذا النائب بصدمه بعد الاجماع علي اسقاط عضويته وبدا يتذلل ويركع للنواب لكي يدخل ويعتذر لنواب الشعب وهي عادته يشتم ثم يعتذر ثم يبكي مثل النساء واقول له ان هذا التذلل لن ينفعه وانه سوف يجد الاحذيه في انتظاره في قريته او دائرته لو فكر العودة اليه .

توفيق عكاشة نائب إسرائيل الذى سرد فى برنامج الشتائم علي قناته الملاكي العديد من الأكاذيب والأوهام ضد رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة ، والتى لم تخرج عن كونها "ردح" و"سب وقذف"، ليس لها محل من الحقيقة أو الثبوت ، لم يجد أمامه سوى التراجع خوفا وجبنا ، واعتذر على الهواء فى برنامجه لرجل الأعمال، مبرراً شتائمه وقذارته التى وجهها لرجل الأعمال بأنها نتيجة الهجوم الذى شنه "اليوم السابع" ضده ، وهو الاعتذار الذى يثبت أن نائب التطبيع يحاول الإفلات من قبضة الملاحقات القانونية التى انطلقت ضده بعد تجاوزاته ضد الكثير من الشرفاء .

لقد جاء الرد من هيئه الدفاع عن ابو هشيمه لكي يؤكد لنائب التطبيع أن اعتذار نائب إسرائيل ليس له قيمة، ولا يساوى شيئاً، وغير مقبول، لأن المعركة معه ليست شخصية، ولكنها معركة وطنية مع شخص يحاول طمس ما قام به شهداؤنا، وتضحيتهم بأرواحهم، ودفاعهم عن تراب الوطن، من أجل مجد شخصى زائف ولم يراعِ أخلاقا أو وطنية وإنهم مستمرون فى الإجراءات القانونية ضد نائب إسرائيل، حتى يأخذ القانون مجراه ويتحقق العدل، ويرتاح الشهداء فى قبورهم، خاصة مع الإهانات التى وجهها إلى تضحياتهم ، إن القانون يستوجب محاسبة هذا الشخص بسبب بذاءاته المشينه تجاه موكلى وغيرهم ، وإلا أصبح الأمر فوضى وغابت دولة القانون والنظام، الاخرين وكذلك ما هو معلوم عن النائب من إثارة البلبلة وخلق جو من الفوضى فى الساحة السياسية والاعلامية وأخرها ما نعيشه من أحداث تسبب فيها النائب خلقت جو من الفوضى والتصارع بين طوائف الشعب .

جميعنا لا يمكن أن يصمت على جرائم عكاشة فى قناته الملاكى التى حولها إلى «مشتمة» لكل الشرفاء فكيف نقوم بمحاسبة شبكة لنشر الفسوق فى المجتمع المتهمة بتشكيلها الفنانة غادة إبراهيم، ونترك عكاشة الذى ينشر كل الشتائم فى المجتمع عبر قناته التى يجب أن تغلق فورا، لأنها أصبحت تهدد الأمن القومى، لأن عكاشة بدأ فى تقديم وصلات ردح ضد الدول العربية وخاصة السعودية التى تعد من أهم الدول التى تدعم مصر فى كل النواحى الاقتصادية والسياسية، ويبدو أن هذا العكاشة شعر باستقرار العلاقات بين الرياض والقاهرة، لهذا يسعى نائب التطبيع مع إسرائيل إلى تخريب هذه العلاقات بين السعودية ومصر.