قالت مريهان حسين فى التحقيقات، إنها بعد الانتهاء من تصوير أحد المسلسلات التلفزيونية، كانت عائدة إلى منزلها ومعها المساعدة والماكيير، لتوصيلهما وكان هناك كمين أمنى بطريق الرماية طلب منها التوقف وطلب رخصتها إلا أنها أظهرت البطاقة فطلب منها الرخصة مجددا وأثناء إعطائها إليه سقطت على الأرض.
وأضافت الفنانة، أن ضابط الشرطة طلب منها التوقف لكنها لم تسمعه فاستعدت للإنطلاق بالسيارة، وصدمت الضابط بالمرأة، فاستوقفوها وتعدوا عليها بالضرب وطلب منها التوجه معه إلى مستشفى أم المصريين لإجراء تحليل سكر حتى حضر أشرف ذكى وأوقف الاعتداء عليها.
على جانب اخر استمعت النيابة، إلى أقوال ضابطى الشرطة واللذان قالا فى التحقيقات، إن الفنانة كانت تقود سيارتها ودخلت عليهم الكمين وصدمت المطب والحواجز البلاستيكية، وأنهما طلبا منها الرخص فقدمت البطاقة فأعادا طلبهما بإظهار الرخصة فقامت بإلقائها فى الأرض وكان يفوح منها رائحة الخمور، فطلبا منها أن تركن السيارة والنزول فرفضت وقالت "انت عايزنى أنزل وانا لابسة ميكروجيب" وحاولت الهرب بالسيارة فتم السيطرة عليها إلا أنها تعدت على أفراد الكمين.
واستمعت النيابة إلى أقوال طبيب مستشفى الهرم الذى تولى توقيع الكشف الطبى على الفنانة والذى أكد تطابق أقوالها فى النيابة مع التقرير الذى أعده وأثبت تعرضها للضرب وإصابتها بكدمات وسحجات فى مناطق متفرقة من الجسد.
موضوعات متعلقة..
عرض الفنانة ميرهان حسين على الطب الشرعى لبيان حقيقة هتك عرضها
