تركيا تنكٌل بالصحفيين السوريين المقيمين على أراضيها.. "أنقرة" تعتقل صحفى ضمن 4 التقوا أردوغان دون توجيه أى تهمة..المركز السورى للحريات الصحفية: الاعلاميون يتعرضون للضرب المبرح على يد حرس الحدود التركى

الثلاثاء، 29 مارس 2016 01:46 ص
تركيا تنكٌل بالصحفيين السوريين المقيمين على أراضيها.. "أنقرة" تعتقل صحفى ضمن 4 التقوا أردوغان دون توجيه أى تهمة..المركز السورى للحريات الصحفية: الاعلاميون يتعرضون للضرب المبرح على يد حرس الحدود التركى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل تركيا التنكيل بالصحفيين السوريين المقيمين على أراضيها فى انتهاك صارخ لحرية الإعلام فى أنقرة التى تحتل المرتبة الأولى فى اعتقال الصحفيين، ويعانى الصحفيين السوريين المتواجدين فى تركيا من تجسس حكومة أردوغان على الاعلاميين السوريين لمعرفة تفاصيل ما يحدث فى سوريا، اعتقال العديد من الصحفيين من دون أى اتهامات بحقهم، وتواصل قوات الأمن التركية اعتقال الصحفى السورى "عبد السلام حاج بكرى" فى مدينة غازى عنتاب التركية، وذلك لليوم التاسع على التوالى دون توجيه أى تهم إليه.

وقالت "خنساء حاج بكرى" زوجة الصحفى فى تصريحات خاصة لليوم السابع من تركيا أن زوجها تم اعتقاله وذلك خلال مراجعة مديرية الهجرة فى الولاية، بعد تحويله إليه من طرف مركز الشرطة المحلى الذى توجه إليه فى وقت سابق لتفعيل خدمة الغاز فى منزله المستأجر حديثاً، ولم يتم التحقيق معه إطلاقاً بل تم احتجازه فى مركز شعبة الأجانب، مؤكدة أن زوجها محرر بـموقع"الجزيرة-نت" وأنه كان ضمن أربع صحفيين التقوا بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضمن 4 صحفيين مع الرئيس التركى فى الأسابيع الأخيرة.

يشار أن الصحفى "حاج بكرى" هو رابع صحفى يتم اعتقاله من المجموعة الإعلامية السورية التى التقت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى 23 يناير الماضى، والذين تم إطلاق سراحهم دون تفسيرات.

من جانبه أصدر المركز السورى للحريات الصحفية بيان صحفى، أكد فيه ازدياد الانتهاكات بحق الإعلاميين السوريين خارج سوريا فى الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن عمليات الاغتيال التى طالت ثلاثة منهم فى تركيا خلال الشهور الماضية، تعرض الكثيرون للحجز والضرب المبرح من قبل حرس الحدود التركى، وهو ما سبب لبعضهم جروحاً خطيرة واستدعى نقلهم إلى المستشفيات، كما كانت هناك عمليات اعتقال فى العديد من الدول لأسباب شتى، منها ما يتعلق بوثائق الإقامة على أراضيها، وقد وثق المركز السورى للحريات الصحفية فى رابطة الصحفيين السوريين العشرات من مثل هذه الانتهاكات، وقام بنشر بعضها خلال تقاريره الشهرية.

وأوضح أن تعامل نظام الأسد مع الثورة السورية خلق ظروفاً دفعت بمئات الآلاف من السوريين إلى مغادرة البلاد واللجوء إلى دول مجاورة بشكل خاص، وقد حالت تلك الظروف الصعبة دون أخذ الكثيرين لوثائق سفرهم، كما حال دوام الوضع دون قيام السوريين بتجديدها أو الحصول على أُخرى جديدة، لكن تفهم سلطات الدول، التى تواجد السوريون على أراضيها لتلك الظروف، وتعاونها فى حالات كثيرة ترك أطيب الأثر، وساهم فى تذليل الكثير من العقبات.

وأضاف المركز فى بيانه : ما يحصل مؤخراً من انتهاكات بحق الإعلاميين بشكل خاص يدفع مركز الحريات إلى تذكير السلطات التركية بالواجب الذى أخذته على عاتقها، من خلال القول بفتح الباب للسوريين وحمايتهم وتهيئة ظروف العيش الكريم لهم.

وأكد المركز على احترام القانون التركى ولكنه يضيف بأنه لا ينبغى لمسألة عبور الحدود لجوءاً أو فراراً من الملاحقة أن تكون سبباً فى الانتهاكات ضرباً وتعنيفاً وإهانة فى الوقت الذى تتوافر فيه إمكانية الإعادة على الأقل.

وطالب المركز السورى للحريات الصحفية بإطلاق سراح الإعلامى عبد السلام حاج بكرى المعروف باسم "عمر أبو خليل" مراسل موقعى الجزيرة نت وزمان الوصل، والمعتقل فى مدينة غازى عنتاب دون أن توجه له أية تهمة حتى الآن، لا بل دون أن يجرى استجوابه.

وتابع البيان: يذكٌر المركز السورى للحريات الصحفية بهذه المناسبة بما جرى للصحفى السورى مازن درويش، السجين السابق ورئيس المركز السورى للإعلام وحرية التعبير فى يوم 18 مارس 2016 من اعتداء بالضرب من قبل عناصر الأمن التركى فى مطار إسطنبول الذى كان قد وصله كمحطة عبور، قبل أن يجرى احتجازه وإعادته من حيث أتى فى اليوم التالى، وتعرض الصحفية فى صحيفة عنب بلدى خلود وليد، المقيمة فى تركيا للتوقيف فى مطار اسطنبول، أثناء عودتها من لندن فجر يوم 15 مارس بعد استلامها جائزة "آنا بوليتكوفسكايا" هناك، بحجة انتهاء صلاحية إقامتها فى تركيا، حيث جرى ترحيلها إلى لندن فى اليوم التالى، ومن ثم تم السماح لها بالعودة ثانيةً.


موضوعات متعلقة..


أوغلو: تركيا لن تسحب قواتها من العراق مادامت هناك تنظيمات إرهابية تهددها










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة