البترول: دعم شبكة نقل المنتجات البترولية بالصعيد بخطوط جديدة بتكلفة 167 مليون جنيه

الإثنين، 28 مارس 2016 07:59 ص
البترول: دعم شبكة نقل المنتجات البترولية بالصعيد بخطوط جديدة بتكلفة 167 مليون جنيه المهندس طارق الملا وزير البترول
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر مسئولة بوزارة البترول والثروة المعدنية، أن القطاع يستهدف خلال العام الجارى دعم الشبكة القومية لنقل وتداول المنتجات البترولية بالصعيد بخطوط أنابيب جديدة يتم تنفيذها من خلال شركة أنابيب البترول.

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة "لليوم السابع"أن هذه الخطوط تتمثل فى خط بوتجاز أسيوط/ سوهاج لتغذية مستودعات ومصنع تعبئة البوتجاز بسوهاج باستثمارات حوالى 167 مليون جنيه.

وأشارت المصادر إلى أن زيادة أطوال الشبكة القومية، يهدف إلى تأمين إمداد الوقود وتقليل نقل المنتجات البترولية بالسيارات الصهريجية، وسرعة تلبية اجتياجات المواطنين من الوقود وهو ما يؤدى إلى دعم المخزون الاستراتيجى.

وكان المهندس محمد فتحى رئيس شركة أنابيب البترول، قد أكد فى 20 فبراير الماضى أن منطقة الشهيد جمال على بمحافظة تشمل 35 مستودع تخزين بإجمالى سعات تخزينية حوالى 700 ألف متر مكعب يتم استخدامها فى استلام وتخزين الخام والمنتجات البترولية بأنواعها.

وأضاف خلال تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لمحطة شحن الخام والمنتجات، أن نشاط المنطقة يتمثل فى استلام الخام من مناطق الإنتاج ومن موانئ السخنة ووادى فيران ورأس شقير لتلبية احتياجات معامل التكرير فى السويس وأسيوط ومسطرد.

وتابع: "بالإضافة إلى تدفيع الخام من شقير أو وادى فيران وتسليمه لمستودعات شركة سوميد بالسخنة لتدفيعه لمعامل تكرير الإسكندرية، بالإضافة إلى نشاط استلام ونقل البوتاجاز بمناطق الإنتاج والموانئ وتدفيعه إلى شركة بتروجاس بأسيوط والقطامية وقويسنا ودمياط" .


موضوعات متعلقة..


- انفراد.. هيئة البترول تلزم "مصر والتعاون للبترول" بتشغيل جميع محطاتها بالطاقة الشمسية.. "صيانكو" تنفذ 100 محطة خلال 2016 لتوفير 6000 ميجا وات سنويًا.. بدء تنفيذ أول 20 محطة قبل مايو المقبل بـ5 محافظات
- البترول: توقيع 28 اتفاقية مع الشركات الفائزة بمناطق مزايدات النفط عقب طرحها










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة