أرقام لا يعرفها أجيال الثمانينات والتسعينات صنعت أسطورة كرويف

الجمعة، 25 مارس 2016 05:46 م

يوهان كرويف

كتب أحمد عصام

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحل الفذ يوهان كرويف نجم المنتخب الهولندى السابق عن عالمنا أمس، بعدما خلف ورائه تاريخًا حافلا من الإنجازات، وضعه فى مكانة مرموقة لم يصل إليها أى لاعب هولندى عبر التاريخ، وبلغها مجموعة قليلة جدًا من نجوم العالم.

شهدت الفترة بين 1965 حتى 1984 تألق يوهان كرويف الذى رحل عن عمر ناهز الـ68 عامًا، وبالتأكيد لم يحظ مواليد الثمانينات والتسعينات بمتعة مشاهدة الأسطورة الهولندية فى مسيرته مع منتخب بلاده وأياكس وبرشلونة، ونسلط فى السطور التالية الضوء على أهم الأعمال التى قام بها كرويف ولم يسبقه إليها أى لاعب آخر.

صحيفة "ميرور" الإنجليزية نشرت تقريرًا عن 9 أشياء، لم يقم بها أى لاعب آخر قبل كرويف، وجاءت كالتالى.

أول لاعب كرة يقوم بتلك المراوغة.. كانت أسطورية وقتها وأبهرت العالم أجمع.

أول نجم للكرة الشاملة

قبل اختراع التيكى تاكا بحوالى 40 سنة، قدم منتخب هولندا الكرة الشاملة التى أبهرت العالم وقتها ونجحوا من خلالها فى الوصول إلى نهائى مونديالى 74 و78، وكان كرويف ميسي وقتها.

يوهان-كرويف-(1)

أول لاعب يحصل على 3 كرات ذهبية

3 كرات ذهبية كانت فى جعبة النجم الهولندى قبل ميلاد ميسي ورونالدو، بعدما نجح فى الحصول عليها 1971 و1973 و1974، قبل أن ينجح الثنائى المذكور فى معادلة إنجازه بعدها بحوالى 40 عامًا.

يوهان-كرويف-(2)

أول لاعب يعدل تصميم أديداس

فى نهائى مونديال 1974 قرر تعديل قميصه، فنزع خطًا من خطوط شركة الملابس الرياضية الشهيرة أديداس، وظهر قميصه بخطين فقط عكس باقى زملائه، لأنه كان مرتبطًا بعقد رعاية مع بوما.

يوهان-كرويف-(3)

أول لاعب يتخطى رقم 11

النظام المتبع قديمًا كان يقضى بأن كل فريق يمتلك 11 لاعبًا، وكل منهم يحمل رقمًا من 1:11، وتعرض كرويف لإصابة فى موسم 70/71 مع أياكس وبعد عودته وجد أحد زملائه يرتدى رقمه "9" فقرر التحول إلى رقم 14، فى سابقة لم تحدث على الإطلاق أن يظهر رقمًا أكبر من 11.

يوهان-كرويف-(4)

أول لاعب يصل سعره إلى 2 مليون دولار

انتقال كرويف من أياكس إلى برشلونة كان أهم حدث كروي فى عام 1973، بعدما بلغت الصفقة 2 مليون دولار، وكانت الأكبر فى التاريخ وقتها.

يوهان-كرويف-(5)

صاحب فكرة لاماسيا الحالية

قبل تعيين كرويف مديرًا لبرشلونة عام 1988 كانت أكاديمية لاماسيا تعتمد على اللاعبين الأقوياء بدنيًا، لكنه غير تلك السياسة تمامًا واعتمد على اللاعبين الموهوبين وأنتجت فيما بعد ميسي وإنييستا وتشافى وغيرهم..

يوهان-كرويف-(6)