وأكد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الهدف من تدريب المهندسين الزراعيين هو رفع كفاءة مفتشى المبيدات، ومنحهم حق الضبطية القضائية لمنع تداول المغشوش والمهرب، وتنفيذ أعمال الرقابة على المبيدات ومعايير تداولها فى الأسواق المحلية بالمحافظات، بالإضافة إلى استمرار الرقابة على جميع محلات بيع وتداول المبيدات، والزيارات الميدانية الدورية لمصانع إنتاج المبيدات لدفع وتطوير وتحديث الصناعة الوطنية.
وأضاف عبد المجيد، أن هناك تنسيق مع وزارات الرى والبيئة والتموين والداخلية والصحة والمالية والاستثمار والصناعة، بتنفيذ حملات الإغلاق لجميع أماكن إنتاج المبيدات المغشوشة أو ما يطلق عليه مصانع "بئر السلم" بالمحافظات، وتكثيف لجان الرقابة على الموانئ ومنافذ الاستيراد لمنع تهريب المبيدات وتشديد الرقابة على محال بيع وتداول المبيدات للحد من المغشوش، وتوسيع نطاق تنفيذ مذكرات التفاهم مع بعض الهيئات والمنظمات العالمية المهتمة بإدارة وتنظيم استخدام المبيدات بغرض التعاون نحو دعم وتشجيع استخدام المبيدات الآمنة وتوحيد نظم وقواعد تسجيل المبيدات فى القطاعين الزراعى والبيطرى.
موضوعات متعلقة...
- وزارة الزراعة تصدر حزم من التوصيات الفنية لمحاصيل الفاكهة لزيادة الإنتاجية
