ابن الدولة يكتب: الإرهاب وتحاليل المحايدين ومطلقى الشائعات.. الشعب يثق بقواته ويدعمها.. وأوراق التطرف تكشفت وسوف تسقط عندما يتأكد لمن يدعمونه فشل أهدافه.. من يدافع عن القتلة يمثل ثغرة تحتاج للإغلاق

الأربعاء، 23 مارس 2016 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: الإرهاب وتحاليل المحايدين ومطلقى الشائعات.. الشعب يثق بقواته ويدعمها.. وأوراق التطرف تكشفت وسوف تسقط عندما يتأكد لمن يدعمونه فشل أهدافه.. من يدافع عن القتلة يمثل ثغرة تحتاج للإغلاق ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرة أخرى ومرات كثيرة، فإن المعركة مع الإرهاب فى سيناء تظل حتى الآن لصالح الدولة المصرية والجيش والشرطة، ومن الطبيعى أن تنجح عملية أو أكثر كل مدة، لأنها حرب معروفة بأنها حرب ليست قصيرة، ولم يقل أحد من المسؤولين إنها حرب قصيرة أو تنتهى خلال ساعات، وهذه أمور يعرفها هؤلاء الذين يتعاملون مع الإرهاب على أنه جزء ظاهر من حرب إقليمية واسعة، ولم يعد خافيًا على أحد أن هذه الحرب لها أطراف وامتدادات وتمويل من جهات مختلفة، ومن يتصور أن لديه القدرة على التحليل والرصد وقراءة الأوراق الاستراتيجية والخطط والتحركات الحالية، يعرف أنها حرب «عض أصابع»، وضغط مختلف من جهات عديدة، حتى الدول التى ظنت أنها سوف تكون بعيدة عن نار الإرهاب إن هى تحالفت معه، وجدت نفسها فى الواجهة أمام ضربات الإرهاب، وبلا مقدمات.

نقول هذا ليس من باب الشماتة، ولكن من باب التأكيد على أن الكثير من أوراق الإرهاب تكشفت، وسوف تنتهى وتسقط عندما يتأكد لمن يدعمونه أنه لم يحقق أهدافه التى وضعها المخططون له.
وبالمناسبة، هذه السطحية والسذاجة التى يبديها بعض جهلاء التحليل النخبوى من صائدى التصفيق، كلما وقع حادث إرهابى تنتابهم حالات تحليل فاسدة، يقومون فيها بأدوار، ويطرحون أفكارًا وتحليلات لا تناسب الحدث، ولا تتعامل مع الواقع، ولا تراعى ظرفًا نفسيًا أو تكتيكيًا أو استراتيجيًا. وبخصوص ما جرى فى كمين الصفا، أو قبله بعض الأحداث، يتجاهل هؤلاء المحللون أن هناك عشرات ومئات الحالات تواجه فيها القوات ببسالة، وتحبط محاولات الإرهاب إحداث أى اختراق أو هجوم، ولم ينتبه هؤلاء إلى اتساع الجبهة، وحرص القوات بشكل حاسم على سلامة المدنيين والسكان من أهل سيناء حتى لو أفلت إرهابيون، وهى عقيدة راسخة لا تشكل شيئًا لدى الإرهابيين الذين يمكن أن يضحوا بأى عدد من المدنيين الذين لا يخصونهم فى شىء.

الشاهد فى كل هذا أن الإرهاب فى سيناء محصور فى نطاقات ضيقة، وخياراته تضيق كلما ضاقت فرص وتحركات الممولين والمخططين، وليس كل ما يعرف يقال، وهناك بالفعل على مستوى الإمداد والتحرك خطوات مهمة سوف تظهر نتائجها قريبًا، وتتعلق بتطوير العمل الأمنى، والمواجهة بالهجوم، وهى استراتيجية واضحة لكنها تخفى عن بعض المدعين ومحترفى اللطم. والدليل أن هؤلاء لم يذكروا كمية المتفجرات الضخمة التى تم ضبطها بوسط سيناء، والعمليات الاستباقية التى تنتهى غالبًا بقتل أو فرار الإرهابيين، وآخرها قتل وإصابة 50 تكفيريًا فى مداهمة لتجمع كبير لعناصر «بيت المقدس» داخل مزرعة بجنوب رفح.

كل ما هو مطلوب من السادة المحللين أن يتفرغوا لعملهم، ويكفوا فقط عن ادعاء المعرفة، وبث روح الفُرقة، وإطلاق وترديد الشائعات التى تؤثر فى المعنويات، وأن يتوقفوا عن التقاط معلوماتهم من مواقع وبوابات وحسابات مزيفة تعمل بالريموت والتمويل، وهى أساس الشائعات والخطوات التى تمثل تهديدًا، وربما لا يدرك كثيرون العلاقة بين معارك على جبهات التمويل، وعلى جبهات الحرب فى مواجهة الإرهاب الذى يفقد كل يوم أرضًا، بينما الشعب وحده من مواطنيه يساند قواته، ويثق فيها، على العكس هؤلاء المدعين المحايدين وقت الفتن، ومن يؤيدون الإرهاب، ويدافعون عن حقوق الإرهابيين القتلة، هؤلاء يمثلون ثغرات تحتاج إلى الإغلاق.




موضوعات متعلقة:


- ابن الدولة يكتب: منظمات وتمويل وأشياء أخرى.. منظمات ترفض التحقيق خوفاً من الكشف عن مشروعاتها الوهمية أمام جهات التمويل.. المتمولون يصورون أنفسهم أنهم مضطهدون للحصول على ضغط دولى يمنع الاقتراب منهم


- ابن الدولة يكتب: استدعاء الخارج فى قضية داخلية.. القانون فى العالم كله يعطى الدولة الحق فى معرفة مصادر التمويل فلماذا يغضب كيرى والممولون؟.. وعلى جميع الجهات الالتزام بالشفافية


- ابن الدولة يكتب: الأمن الاجتماعى فى الأسعار والإسكان.. إجراءات مضاعفة المعروض من السلع فى منافذ التموين والجيش تكشف التلاعب وتعيد توازن الأسعار.. وتوجيهات رئاسية بسرعة الانتهاء من إسكان محدودى الدخل










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة