فى اليوم العالمى لمكافحة العدوى.. عضو بـ"الأطباء": الإجراءات تنفذ على الورق فقط.. والأمين العام للنقابة:مؤسسات تشترى مستلزمات رديئة للتوفير.. و"الصحة":عدوى فيروس سى بوحدات الغسيل الكلوى انخفضت لـ 1.4%

الثلاثاء، 22 مارس 2016 08:37 م
فى اليوم العالمى لمكافحة العدوى.. عضو بـ"الأطباء": الإجراءات تنفذ على الورق فقط.. والأمين العام للنقابة:مؤسسات تشترى مستلزمات رديئة للتوفير.. و"الصحة":عدوى فيروس سى بوحدات الغسيل الكلوى انخفضت لـ 1.4% مستشفى حكومى - أرشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور خالد سمير عضو مجلس نقابة الأطباء، إن سياسة مكافحة العدوى فى المستشفيات المصرية، تسير فى طريق وصفه بـ"المظلم"، نظرا لأن الهدف منها غير محدد، بجانب أن وسائل القياس الخاصة بها غير محددة، مشيرا إلى أن تنفيذ الإجراءات يتم بشكل ورقى أكثر منه فعلى، لافتا إلى أهمية أن يتم إعداد دراسات واضحة تبين نسب الإصابة بالعدوى داخل المستشفيات، ودراسة إجراءات مكافحتهم، ومقارنتها بالنسب العالمية وتغييرها طبقا للنتائج.

وأشار سمير، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن نظم التسجيل الطبى والحوسبة الطبية فى أسوء أوضاعها، حتى إنه لا يمكن معرفة عدد الحالات المصابة بالعدوى، مضيفا: "هناك جهد يبذل فى مكافحة العدوى، لكنه ليس فى الاتجاه السليم، فمكافحة العدوى تبدأ من اختبار مكان المستشفيات، والتى تعتمد بشكل كبير على تحديد اتجاهات الهواء وقربها أو بعدها عن أماكن ملوثة كالمصانع والمصارف، باعتبارها أبسط قواعد التخطيط".

وأضاف: "ثم تأتى مرحلة القواعد الإنشائية لبناء المستشفيات، كشكل الغرف وأنواع المواد المستخدمة، ومسارات الأشياء المعقمة والتخلص من النفايات والدهانات الخاصة بالحوائط، وعلى عكس المتعارف عليه فإن الرخام فهو ضمن المواد الممنوع استخدامها فى المستشفيات بالخارج، لوجود فجوات فيما بينها وتساعد على استعمار البكتيريا فيها، لذا نجد أن أغلب مشاكلنا ناتجة عن التعقيم غير الكافى، أو استخدام مواد غير مطابقة للمواصفات، الأمر الذى ترتب عنه أن رعايات مركزة أصبحت مرشحة للإغلاق لزيادة نسب العدوى إلى أرقام غير مسبوقة بها".

فى سياق متصل، قال الدكتور إيهاب الطاهر الأمين العام لنقابة الأطباء، إن بعض المستشفيات تلتزم بمعايير تطبيق العدوى بنسب تفوق المستشفيات الاستثمارية، إلا أنه فى المقابل تفتقد بعض المستشفيات وجود معايير تطبيق حقيقى لها، لعدم وجود خطة حقيقية لمكافحة العدوى بشكل شامل بكافة أنحاء الجمهورية، وتابع: "مازلنا بعيدين عن إحكام معايير مكافحة العدوى، ومازالت مستمرة داخل المستشفيات، والأطباء أنفسهم يموتون بسببها، فلابد من توفير المستلزمات بشكل كاف، واستمرار عمليات التدريب على التطبيق، ووجود رقابة دقيقة لتطبيقها والتى دونها لن نتمكن من الوصول لشىء حقيقى".

وأشار الأمين العام لنقابة الأطباء، إلى أن بعض المستشفيات الحكومية فى حال توفيرها يتم شراء أنواع رديئة لانخفاض تكلفتها عن غيرها للتوفير فى الميزانية، وبعض المستشفيات تتوفر لديها المستلزمات ولا تخرجها من المخازن للاستخدام.

من جانبه، قال الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، إن تطبيق إجراءات مكافحة العدوى وصلت إلى 68% على مستوى مستشفيات مصر، بعدما كانت 19%، مما أدى إلى انخفاض معدل الإصابة بفيروس سى، وانتقال العدوى داخل المستشفيات، حيث انخفضت معدلات الوفيات بين الأمهات من 8.6% وأصبحت 3.4%، وانخفضت معدلات الإصابة بفيروس سى بوحدات الغسيل الكلوى من 27% إلى 1.4%.

وأضاف قنديل، فى تصريحات خاصة: "مازال أمامنا بعض المعوقات، خاصة أن مكافحة العدوى مسئولية الجميع، ومديرو المستشفيات مسئولون عن التأكد من توافر تلك المستلزمات خاصة أنها تحتاج إلى نسبة بسيطة من ميزانية كل مستشفى".


موضوعات متعلقه..


"الصحة": انخفاض معدلات الإصابة بفيرسC لـ7% بسبب تطبيق معايير مكافحة العدوى









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة