أخبار فرنسا
علق النائب الفرنسى آلان مارسو أحد أعضاء حزب الجمهوريين على القبض على صلاح عبد السلام المتهم الأول فى هجمات باريس، مهاجما السلطات البلجيكية، والتى وصفها بالضعيفة وقليلة الحيلة لعدم تمكنها من القبض على هذا المتهم الذى يعد أهم الكوادر الإرهابية المشاركة فى التفجيرات الأخيرة والذى مازال على قيد الحياة لمدة أربعة شهور.
ووفقاً لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، قال النائب الفرنسى أمس السبت، إن سذاجة السلطات البلجيكية وعدم إحكام قبضتها بشكل صحيح على بلادها كلفنا حياة 130 شخص فى أحداث باريس التى كانت معظم مرتكبيها من أصل بلجيكى.
وأوضح" لدى الكثير من الأصدقاء المقربين فى بلجيكا وأحترم حكومتها ومؤسساتها بشكل كبير للغاية، ولكن الأمر الغريب الذى يجعلنا نتسائل جميعا، كيف السلطات الأمنية فى بلجيكا أن لا تتمكن من القبض على صلاح عبد السلام لأكثر من 4 شهور منذ التفجيرات التى شارك فيها؟".
وأكمل آلان مارسو "من الواضح أنه هناك عجز واضح فى سيطرة بلجيكا على أرضها وثغرات أمنية كثيرة فى أجهزة الشرطة والجيش، حيث تم إلقاء القبض على الإرهابى الهارب فى بلجيكا بعد أكثر من 100 عملية مداهمة، مما يثير الشكوك حول قدرة قوات التدخل والمكافحة الإرهاب وخدمات الطوارئ فى بلجيكا".
وقال على الرغم من إن العمليات الأمنية كانت تتم فى بلجيكا إلا أن القوات الفرنسية كانت تساعدها ويرجع لها الفضل أيضا فى القبض على عبد السلام، ولكن لم يكن للأمن الفرنسى فى بلجيكا أن يصدر أى قرار لأنه على أراضى ذات سيادة، والسلطات البلجيكية هى وحدها من تتحمل المسئولية.
وأشار النائب الفرنسى، لقد عانت القوات الفرنسية كثيرا من ضعف إمكانيات بلجيكا الأمنية من ناحية العتاد والنظرة الأمنية والتخطيط.
الموضوعات المتعلقة..
- فرنسا تعزز المراقبة على حدودها بعد توقيف صلاح عبد السلام
- مدعى باريس: صلاح عبد السلام أبلغ الشرطة أنه خطط لتفجير نفسه لكنه تراجع
