وأضاف قطب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه على الرغم من الجهود التى بذلها الاتحاد بالتعاون مع هيئة الرقابة المالية لدى البنك المركزى بهدف توفير احتياجات شركات التأمين من العملة الصعبة، إلا أن الأمر كان يمثل تهديدا حقيقيا للاقتصاد المصرى، لافتا إلى وجود ما يسمى بتعهدات السداد فى مواعيد محددة للمعيد، وفى حالة عدم السداد فى هذه المواعيد تسقط التغطية، ولا تقوم تلك الشركات بسداد التزاماتها تجاه شركات التأمين المصرية وسداد التعويضات عند حدوث الخطر مما قد يتسبب فى حدوث كارثة اقتصادية كبيرة، لأن مهمة تلك الشركات هى الحفاظ على الثروة القومية للبلد والمتمثلة فى الأخطار الكبيرة مثل استثمارات الطاقة والبترول، والتقاعس عن توفير الدولار لشركات التأمين يهدد اقتصاد البلد وتقع كوارث ولا يقوم معيدى التأمين بسداد حصصهم بسبب عدم سداد عدم سداد أقساط التأمين.
وفيما يتعلق بارتفاع أسعار الدواء وتأثيره على قطاع التأمين الطبى، أفاد قطب بقوله: إنه فى حالة رصد ارتفاع فى أسعار الدواء وخاصة المستورد منه فسوف يؤثر ذلك بطبيعة الحال على أسعار الخدمة المقدمة من شركات التأمين فى هذا النشاط مما يتطلب اعادة تقييم التسعير وكل شركة بحسب سياستها فى التعامل.
وحول تأثير هذا القرار على امكانية فتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية بقطاع التأمين، أشار قطب، إلى أن سوق التأمين المصرى بالفعل يجتذب كل فترة لاعبين جدد من الشركات العالمية ومثل هذه القرارات ليست هى المؤشر الأساسى وصاحب التأثير فى جذب مزيد من المستثمرين، وحاليا لا يحتاج السوق لاعبين جدد فى فرع تأمينات الممتلكات ولكن الاحتياج الأكثر فى فرع تأمينات الحياة.
وأوضح قطب، أنه فيما يخص تأسيس اتحاد الوسطاء والمنتظر إقراره بموجب تعديلات اللائحة التنفيذية لقانون التأمين التى تسمح بنوده بتأسيس اتحادات مهنية لكافة المهن الخاضعة لرقابة الهيئة فقد جمع بين الوسطاء الأفراد وشركات الوساطة كممارسين للمهنة، مضيفا "مشروع قرار الهيئة نهائى وكل مهنة لها اتحاد يشمل جميع العاملين تحت مظلته ولهذا أدعو الجميع للتعاون من أجل نجاح هذا الكيان الذى سيستمد قوته من اتحاد الجميع وسوف يكون للاتحاد دور كبير فى تقديم العون والخبرة لتحقيق أهدافه".
وكشف قطب، أنه من المنتظر أن يضم الاتحاد لجنتين أساسيتين واحدة للوسطاء الافراد والثانية لشركات الوساطة على يتم تشكيل لجنة تنفيذية موحدة من اللجنتين ويكون نسبة تمثيل كل فئة بحسب وزنها وتواجدها فى السوق والتمثيل النسبى هو الأفضل.
موضوعات متعلقة
- 3 أسباب وراء تهديد شركات إعادة التأمين العالمية بالانسحاب من السوق المصرى.. خسائر الحريق وكثرة حالات الغش بتأمينات الحياة والعملة الصعبة.. عبد الرؤوف قطب: إعادة التأمين محليا للخروج من الأزمة
- عبد الرؤوف قطب: اتحاد التأمين حريص على نقل المهارات للعاملين فى القطاع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة