تحول تاريخى فى موقف الدب الروسى بسوريا.. موسكو تسحب قواتها من الأراضى السورية وتسلم مفاتيح المدن المحررة للحكومة.. والأسد يشكر بوتين على دعمه فى مكافحة الإرهاب.. واستمرار الجنود الروس فى مراقبة الهدنة

الإثنين، 14 مارس 2016 08:58 م
تحول تاريخى فى موقف الدب الروسى بسوريا.. موسكو تسحب قواتها من الأراضى السورية وتسلم مفاتيح المدن المحررة للحكومة.. والأسد يشكر بوتين على دعمه فى مكافحة الإرهاب.. واستمرار الجنود الروس فى مراقبة الهدنة بوتين وشويجو ولافروف
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد قرار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بسحب القوات الرئيسية التابعة للاتحاد الروسى فى سوريا، بداية من يوم الثلاثاء، تحولا تاريخيا فى موقف روسيا التى بدأت العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابى بدعوة من الرئيس السورى بشار الأسد يوم 30 سبتمبر.

وقال الرئيس الروسى خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الروسى: إن المهام الموكلة لوزارة الدفاع الروسية انتهت، كما أنه ستبدأ غدا عملية سحب الجزء الرئيسى من القوات العسكرية فى سوريا، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "نوفستى".

وأضاف بوتين أن جنود القوات المسلحة الروسية أظهروا المهنية، والعمل الجماعى، والقدرة على تنظيم الأعمال القتالية بعيدا عن أراضيهم، حيث أعرب بوتين عن أمله فى أن تكون هذه هى بداية التفاوض والعملية السياسية فى البلاد.

وقال إن القوات الروسية فى طرطوس وقاعدة حميميم ستواصل عملها كالمعتاد، ويجب أن تكون محمية من البر والبحر والجو، وسيعمل الجزء المتبقى من الجيش على مراقبة وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه يطلب من وزارة الخارجية الروسية تكثيف المشاركة فى تنظيم عملية السلام.

بدوره، قال السكرتير الصحفى للرئيس الروسى دمترى بيسكوف: إن بوتين ناقش واتفق مع الرئيس بشار الأسد حول بدء سحب القوات الروسية من سوريا.

ووفقا لوزير الدفاع الروسى شويجو، قتلت القوات الروسية فى سوريا أكثر من 2000 مقاتل.

وأعلن الكرملين فى بيان له، أن بوتين وبشار يعتقدان أن تحقيق الهدنة فى سوريا، ساعد للحد من حجم سفك الدماء وتحسين الوضع الإنسانى فى البلاد، موضحا أنه تمت مناقشة سير تنفيذ البيان المشترك الصادر من روسيا والولايات المتحدة لوقف الأعمال العدائية، واتفقا بصفة عامة على أن تحقيق الهدنة ساهم فى الانخفاض الحاد فى حجم سفك الدماء فى البلاد، وتحسين الوضع الإنساني، وخلق الظروف الملائمة لبدء عملية السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، ولاحظا أيضا أن عمل القوات الجوية والفضائية الروسية قام بتغيير جذرى فى مكافحة الإرهابيين، وألحق البنية التحتية الخاصة بهم ضررا كبيرا.

يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار فى سوريا فى 22 فبراير فى سياق المشاورات الروسية الأمريكية، ووفقا لبيان مشترك من موسكو وواشنطن تم وقف إطلاق النار، واستمرار الغارات الروسية على تنظيم "داعش" الإرهابى ومنظمات إرهابية أخرى معترف بها من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأعرب الرئيس السورى عن شكره العميق للرئيس الروسى للمساعدة التى قدمها فى مجال مكافحة الإرهاب والمساعدة الإنسانية، مؤكدا على كفاءة القوات المسلحة الروسية، الذين شاركوا فى القتال.




أخبار متعلقة



ننشر تفاصيل محادثة بوتين مع وزير الدفاع لسحب القوات الروسية من سوريا










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة