ننشر تحقيقات النيابة فى واقعة محاولة اغتيال المستشار معتز خفاجى.. المتهم: كنا نستهدف ضابط أمن دولة وليس القاضى.. وأنا سلفى من مؤيدى الشيخ حازم.. وهدفنا القصاص من الجيش والشرطة والداعمين لـ30 يونيو

الخميس، 10 مارس 2016 10:31 م
ننشر تحقيقات النيابة فى واقعة محاولة اغتيال المستشار معتز خفاجى.. المتهم: كنا نستهدف ضابط أمن دولة وليس القاضى.. وأنا سلفى من مؤيدى الشيخ حازم.. وهدفنا القصاص من الجيش والشرطة والداعمين لـ30 يونيو المستشار معتز خفاجى
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على تحقيقات النيابة العامة مع المتهم الرئيسى فى واقعة استهداف المستشار معتز خفاجى الرئيس بمحكمة الجنايات، والصادر فيها قرار بإحالة 6 من أعضاء تنظيم جماعة الإخوان إلى محكمة الجنايات.

وضم قرار الإحالة كلا من (أسامة إبراهيم على عمر القيادى بتحالف دعم الشرعية والهارب إلى ألمانيا، ومحمد طه وهدان، ومحمد سعيد عليوه طه عضوى مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية، وعبد الرحيم مبروك الصاوى، مسئول العمليات النوعية بجنوب القاهرة، وحسن عبد الغفار السيد عبد الجواد، قائد المجموعة المنفذة، ومحمد السيد محمود عزام عضو المجموعة المنفذة للعملية)

وسطر ممثل النيابة العامة فى المحضر المؤرخ بتاريخ 10 مايو 2015 بتكليف من المحام العام الأول باستجواب المتهم محمد السيد محمود عزام فى القضية رقم 12693 لسنة 2015 جنح حلوان، وقد تسلمت النيابة صورة ضوئية من محضر جمع الاستدلالات المحرر بشأن الواقعة والثابت مضمونه بمحضر التحقيق الأصيل.

وبمناسبة تواجد المتهم خارج غرفة التحقيق فدعوناه بداخلها وشرعنا فى سؤاله بعد أن افهمناها التهم المنسوبة إليه وعقوبتها ومنها تولى قيادة بجماعة إرهابية والانضمام إليها وعضوية مجموعة نوعية منبثقة عن الإخوان والشروع فى القتل وحيازة المفرقعات واستعمالها والإتلاف تنفيذا لغرض إرهابى، والاشتراك فى اتفاق جنائى بغرض تنفيذ تلك الجرائم، والشروع فى قتل المستشار معتز خفاجى عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم وأعد لذلك الغرض عبوتين ناسفتين ثبتهما على مقربة من مسكنه وما أن تمكن من ذلك حتى أرسل إشارة التفجير قاصدا من ذلك قتله فوقع الانفجاران مخلفا الآثار والتلفيات، إلا أن أثر جريمته قد خاب بسبب لا دخل لإرادته فيه وهو عدم بلوغ الموجة الانفجارية جسد المجنى عليه، واعترف المتهم بما نسب إليه من اتهامات فيما عدا التهمة الثانية وهى قتل المستشار معتز خفاجى، ثم شرعنا فى استجوابه بسؤاله عن اسمه وسنه وعنوانه.

ج- محمد السيد محمود عزام - 39 سنة - حاصل على بكالوريوس صيدلة، وأعمل صيدلى حر ومقيم بمصر القديمة.

س- ما قولك فيما نسب إليك من اتهامات واردة بصدر المحضر؟


ج- أنا فعلا عضو فى مجموعة مسلحة وفعلا كان معايا مفرقعات لكن أنا على حد معلوماتى إن المقصود بيها ماكنش قتل المستشار وإنما المقصود إننا نفجر عربية ضابط ساكن فى المكان.

س- وما تفصيلات اعترافك فيما يخص انتماءك لتلك الجماعة المسلحة وحيازتك واستعمالك للعبوات الناسفة والمفرقعات؟



ج- فى البداية أنا عاير أقول أنى من أسرة متوسطة الحال والدى - رحمه الله - كان عميد شرطة ووالدتى تعمل مدير منطقة فى وزارة القوى العاملة وتعلمنا أنا وأخواتى أحسن تعليم وأنا ليا أختان بنات واحدة دكتورة أمراض نساء فى الإمارات والثانية برضو طبيبة نساء وتعمل فى الكويت، وأنا دخلت كلية الصيدلة وتخرجت سنة 98، وفى الوقت ده أنا كنت عايش زى أى شاب ولم يكن لدى أى اهتمامات سياسية أو دينية سوى الشغل والجواز، وبالفعل تزوجت ولكن لم يكتب لى النجاح وانتهى الزواج بالطلاق بعد شهور قليلة، ومنذ هذا الوقت قررت التركيز فى الشغل فقط.

ويتابع المتهم الرئيسى فى محاولة استهداف المستشار معتز خفاجى اعترافاته للنيابة العامه قائلا: ولكن فى بعض الأوقات كنت أشترك فى نقاشات بشكل سطحى على بعض المناظرات ما بين المسلمين والمسيحيين، فى منتديات على الإنترنت، وتعرفت على شخص يدعى سامر، وكثرت النقاشات وهو ما دفعنى البحث والقراءة فى هذه الموضوعات وابتديت أحضر دروس دين لمشايخ من السلفية زى محمد حسين يعقوب، ومحمد حسان، وأبو إسحاق الحوينى، وحازم صلاح أبو إسماعيل، وبدأت ألتزم بالفروض والسنة النبوية، وبمرور الوقت وتحديدا بعد ثورة 25 يناير، ابتديت أشارك أكتر مع المشايخ دول فى أى أنشطة سياسية، وكنت معجب جدا بشخصية الشيخ حازم صلاح وكنت من المؤيدين له فى فترة انتخابات الرئاسة وشاركت معاه فى مليونية تطبيق الشريعة، واعتصام مدينة الإنتاج الإعلامى وتعرفت عن طريق المليونيات دى على ناس كتير من الإخوان والسلفيين زى "على سالم العزب قنديل" وده راجل إخوانى، وأنا باشتغل فى الصيدلية بتاعته حاليا واتعرفت كمان على "أحمد حسن عبد اللطيف مرعى" وده علاقتى بيه أصبحت قوية بحكم أنه جارى فى المنطقة هو وواحد اسمه "محمد" عرفنى عليه واحد اسمه سعيد سيد أحمد سيد وله اسم حركى "بليه" وده ساكن فى المعصرة والاثنين دول كانوا على نفس منهجى السلفى المؤيد للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وفضلت علاقتى مستمرة بيهم بمرور الوقت لحد اللى حصل فى 3 يوليو 2013، ومن بعده ابتديت أشارك فى المسيرات بتاعة الإخوان فى منطقة حلوان واتعرفت برضه عن طريق المسيرات دى على الشيخ الإخوانى اللى بينظمها واسمه الشيخ "حسن" وفضلت مشاركتنا فى مسيرات الإخوان اللى بينظمها الشيخ حسن فى حلوان واخدة شكل روتينى لحد لما "أحمد حسن عبد اللطيف" و" سعيد سيد أحمد " ابتدوا يتكلموا معايا عن اننا لينا حق من الناحية الشرعية اننا نقتص من ضباط الداخلية بسبب المدابح اللى بيرتكبوها فى كل مكان فى مصر بشكل يومى من ساعة فض اعتصام رابعة وقالولى كمان إن الشيخ حسن عرض عليهم انه يديهم عبوات بتنفجر عن طريق الموبايل علشان يستخدموها فى تنفيذ عمليات القصاص ضد ضباط الشرطة وكان أحمد حسن بيقولى برضه إن سيعيد سيد احمد بيتواصل عن طريق الانترنت مع واحد تقيل من الاخوان وهو فى تركيا واسمه طارق الجوهرى، وان طارق دهب يقول لسعيد انه لو احتاج سلاح او فلوس ممكن يوصله بناس فى مصر تديله السلاح والفلوس علشان ينفذ بيهم عمليات وبعد لما سمعت الكلام ده كله بصراحة كنت قلقان انى اشترك معاهم فى اى حاجة لكن بعد ما احمد حسن وسعيد قالولى انهم نفذوا عملية فعلا.

س- ما الأسماء الحركية التى اتخذتموها وفقا لما قررت فى إطار تأسيسكم التنظيم المسلح؟


ج- أنا اسمى الحركى كان "مصطفى" وسعيد اسمه الحركى "وليد" والشيخ حسن كده كده ماحدش يعرف بقية اسمه وده تقريبا اسمه الحركى.

س- ما الأهداف الرئيسية لتلك المجموعة المسلحة؟


ج- القصاص من رجال الجيش والشرطة والنصارى اللى بيدعموا 30 يونيو، وهدف عودة التيار الإسلامى وتطبيق الشريعة

س- وما العمليات التى ارتكبت تحت مظلة التنظيم المسلح؟


ج- اللى اعرفه إن أحمد وسعيد ولعوا فى مستودع بيره بتاع واحد مسيحى وولعوا فى مكتبة بتاعه واحد مسيحى تانى بالاضافة للعملية اللى انا اشتركت فيها بتاعه النهارده.

س- وما الاسم الذى أطلقتموه على هذه المجموعة المسلحة؟


ج- احنا ماكناش لينا اسم خصوصا اننا ماكناش من مجموعة العقاب الثورى اللى تبع الاخوان بالرغم من ان اللى بيمولنا هو الشيخ " حسن " وده راجل قيادى فى الاخوان وكمان ماكناش معتبرين نفسنا تبع التنظيمات الكبيرة زى "أنصار بيت المقدس، وأجناد مصر"

س- وما بادرة علمك بالتزام المجموعة المسلحة تنفيذ هذه العملية؟


ج- من حوالى أسبوعين تقريبا لقيت "أحمد حسن" وسعيد بيقولولى إن الشيخ حسن بلغهم بمكان عربية ضابط أمن دولة واداهم تكليف يفجروها هى وعربية ابنه وعرضوا عليا انى اشترك معاهم فى رصد مكان العملية وتنفيذها.

س- هل لديك أقوال أخرى ؟


ج- لا




موضوعات متعلقة..


- إحالة 6 متهمين إخوان لـ"الجنايات" فى محاولة استهداف المستشار معتز خفاجى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة